طريقة  التعامل مع القضايا المصيرية في محافظتي ( الانبار ) , من قبل جميع الكتل الحزبية وممثلي البرلمان الجديد   ورئيس واعضاء مجلس الانبار .. ومحافظ الانبار الجديد بحجج واهية لا تمت الى مصيرشعب ( المحافظة ) المهجر الجريح  .. وهي يمر بأصعب وأدق ظرف مصيري يحيط به الغموض من كل جانب , وترفع عليها اللافتات وتقص عليها حكايات المواطن الانباري الفقير المسكين الذي لا حول له إلا الاستماع ولا قوة إلا الرضوخ والذهاب الى الانتخابات ويعطي صوته دائما لمن لا يستحق حياء وخجل , في الوقت الذي ترتفع فيه أصواتٌ من الأغلبية واقصد تحديداً المواطنون في الانبار
( الاغلبية الصامته ) وانا واحد منهم  لتوحيد الصفوف ورأب الصدع وترقيع الشقوق , لان ما يحيط باهل ( الانبار ) ومستقبلها يكاد إن يكون كابوساً حل على الشعب الانباري الان مازال المواطن يتلوى ويتألم من العمليات العسكرية والمعارك الطاحنة والقصف العشوائي المستمرعلى بيوت المساكين في مدن هذه المحافظة  في سابقة حديثة وجديدة  لم تحدث حتى في افلام الرعب , الأمراض والأوبئة ونقص الخدمات  العامة والطبية والوقود والكهرباء والغذاء والفساد الذي أطبق على شعب  ( الانبار ) المسكين واستشهاد وجرح عدد كبيرمنهم من الابرياء من الاطفال والشيوخ والنساء والرجال , وراح البعض من يملك القرار في بلاد ما بين القهرين الان  يزرعون الرعب والدمار والتدخل السافر والواضح داخل هذه المحافظة من خلال التصريحات والتهريج الغير مبرر في الفضائيات التجارية , وليس عيباً إن يعاني اهلي في الانبار الاعزاء في ( الانبارالآن ) ما يعانيه كونه قد أحتل من كل دول العالم وليس من الاعداء وحدها , الشماتة والضغينة والحقد ليس من شيمة الشجعان نقولها لإخوتنا ومن ابناء عمومتنا نعم من  ( أهل الانبار)  ومن العوائل العريقة في هذه المحافظة   وعملاء المحتلين , ونذكرهم بان سكة هذه المؤامرة ثُبتت محطاتها على أرضهم  , وبدلاً من التباكي على ( الشعب الانباري )  ومزاعم البحث عن مناصب ومكاسب من حكومة بغداد , إن يحملوا يد السماح والصلاح والأخوة لأبناء دينهم الحنيف في البلد ومناقشة ازمة ( الانبار ) الجديدة ومعالجة تهجير اكثر من مليون ونصف المليون مواطن ونزوحهم من المدن الامنة , ولسان حال
( أهل الانبار ) يقول  بأن الدنيا دوّارة وهذه قطعا ليست المرة الأولى التي يمر فيها شعب الانبار , ورسالتي الصحفية الى الوفد الانباري تطالب
( الوفد ) العشائري الذي ذهب الى واشنطن توضيح بسب الزيارة وماذا تحقق للشعب الانباري .. ودمتم