بداية لست طالبا مشكلة أو تناحر بين عباد الله ، ولكن حين يتعرض لرموزنا شخص ما وجب الرد عليه وهذا حق مكفول ومبدأ من مبادئ حرية الصحافة الحرة التي لاتجامل أحدا أنما تعرض الرأي وما يعارضه من رأي آخر ، المهم في الأمر أن يكون ضمن حدود الأدب والذوق العام دون المساس بأحد أو بمعتقده وما يحمل من آراء ؛ ومن كان بيته ورداؤه من زجاج شفاف عليه أن لايرم الناس بحجر ، فالحجارة المقابلة ستحطم – بلا شك – بيته ورداءه وما يتبعهما فيكون محط سخرية الجميع فضلا عن كشف عيوبه للملأ ، وحين كتبت ردا على ماذكره زميلي المحترم ( النداوي ) لم أكن طالبـــــا لشهرة أو جاه ، كما لم أتعرض لشخص أخي وزميلي النداوي بأي حال من الأحوال رغم أسائته لرموز دينية من خلال ما نسبه لهم من أخطاء فأن كنت قد أسأت في (هواه ) أدبي فالعصمة لاتكون إلا لنبي ، وأنتهز هذه الفرصة لأعتذر له من صميم وجداني سائلا الله عز وجل أن يجنبنا وأياه الخطل والزلل . وعطفا على موضوعنا السابق المنشور على موقع ( كتابات ) الأغر بتاريخ الثالث والعشرين من آب الجاري وما ذكرته في نهاية المقال من ان هناك شخص يسمي نفسه ( فارس ) وما هو بالفارس ، إنما رعديد أخرق أو مراهق سمج لايعي ما يقول ؛ فلهذا الدعي سأخصص عدة حلقات أبين فيها عقيدة هؤلاء المغضوب عليهم ، وهل أن الدين الأسلامي هو دين قتل وأرهاب كما يدعي ، ام انه دين تسامح ورحمة قل نظيرها في الكون وما هي نظرة القرآن الكريم لأنبياء الله ورسله ، وبالمقابل ما هي نظرتهم للأنبياء متحريا الدليل العلمي من أقدس كتاب عندهم وأعني به ” التوراة ” رغم إيماني المطلق بالتحريف الذي أصابها والذي شهد به رب السموات والأرض : ( قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين) آل عمران93 .. وهذا تحدي الهي واضح لهم فقد عجزوا – كغيرهم من الأتيان بالتوراة التي أنزلت على سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام .. أقول ومن الله العون والسداد فأن كنت مصيبا فذلك من فضل الله وكرمه ، وإن كنت مخطئا فذلك من نفسي
الخاطئة .. : ) الحاليةاة القتل والإبادة في ( التور ن ذلك ..إن المتتبع لنصوص التوراة الحالية ، يرى بوضوح أنها تحث على القتل والأبادة الممنهجين ، بل لما هو أكثر م بيان ذلك وقتل حتى الحيوانات ، وسيتم حيث يتم التقرب الى الله تعالى من خلال قتل الأطفال ، والنساء ، وشق بطونهن ، :من خلال عرض النصوص التوراتية الآتية ولم ورد في سفر ” يوشع بن نون ” أنه أمر جنوده بحرق مدينة ( أريحا ) بمن فيها من الرجال والنساء والأطفال ، = المدينة ، كما جاء أيضا : وأخذوابل عليهم ان يقوموا بذلك في كل مدينة يستولون عليها يقتصر الأمر على حرق (أريحا )
22-21: 6من رجل وأمرأة ، من طفل وشيخ ، حتى البقر ، والغنم بحد السيف ” –أي قتلوهم –وحرموا كل ما في المدينة فاضرب جميع ذكورها بحد السيف ، واما النساء( وإذا دفعها الرب إلهك الى يدك 20:16= جاء في سفر ” التثنية ” هكذا تفعل والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة غنيمتها فتغنمها لنفسك ، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك ، بل تحرمها بجميع المدن البعيدة منك جدا .أما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا ، فلا تستبق منهم نسمة .. ).تحريما الحيثيين ، والأموريين ، والكنعانيين ، والفريزيين ، والحويين ، واليبوسيين ، كما أمرك الرب إلهك ( فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف ، وتحرمها بكل ما فيها مع بهائمها 13 : 17= جاء في سفر ” التثنية ” ون تلآ الىبحد السيف . وأجمع كل أمتعتها الى وسط ساحاتها ، وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك ، فتك)الأبد لاتبنى بعد = جاء في سفر صموئيل 4:15 (أياي أرسل الرب لمسحك ملكا على شعبه إسرائيل ، والان فاسمع صوت كلام الرب هكذا يقول رب الجنود : أني قد إفتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر ، فالان إذهب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ، ولا تعف عنهم ، ؛ بل أقتل رجلا وامرأة ، طفلا ورضيعا ، بقرا وغنما ، جملا
وحمارا ) = جاء في سفر حزقيال 9 : 5-7 ( (اعبروا في المدينة وراءه واضربوا . لاتشفق عينكم ولا تعفوا . الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء . اقتلوا للهلاك …..) =جاء في سفر صموئيل الأول 15: 3 – 11 ( وقال صموئيل لشاؤول : انا الذي أرسلني الرب لأنصبك ملكا على إسرائيل فاسمع الآن كلام الرب . هذا ما يقول رب الجنود : إني مزمع أن اعاقب عماليق جزاء ما إرتكبه في حق الإسرائيليين حين تصدى لهم في الطريق عند خروجهم من مصر . فاذهب الآن وهاجم عماليق وأقض على كل ماله . لاتعف عن أحد منهم بل أقتلهم جميعا رجالا ونساء وأطفالا ورضعا ، بقرا وغنما ، جمالا وحميرا .. وأمسك أجاج ملك عماليق حيا . وحرم جميع الشعب بحد السيف . وعفا شاؤول والشعب عن أجاج وعن خيار الغنم والبقر والحملان والخراف وعن كل الجيد ولم يرضوا أن يحرموها وكل الأملاك المحتقرة والمهزولة حرموها .. وكان كلام الرب الى صموئيل : ندمت علي أني قد جعلت شاؤل ملكا لأنه رجع من ورائي ولم يقدم كلامي ) . ! = جاء في سفر إشعياء 13:16 تحطيم الأطفال أمام ذويهم ( في نبوءة مخيفة عن بابل ) وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم .. = جاء في المزمور 137 سفر المزامير طوبى لمن يقتل الأطفال ( أيا بنت بابل المحربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا . طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة ) !
= جاء في سفر العدد 31:17 ( فالآن أقتلوا كل ذكر من الأطفال . وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر أقتلوها )
= .. جاء في سفر التثنية 3 : 3-7 ( فدفع الرب إلهنا الى ايدينا عوج ايضا ملك باشان وجميع قومه فضربناه حتى لم يبق له شارد . واخذنا كل مدنه في ذلك الوقت . لم تكن قرية لم نأخذها منهم . ستون مدينة كل كورة أرجوب مملكة عوج في باشان . كل هذه كانت مدنا محصنة باسوار شامخة وابواب ومزاليج . سوى قرى الصحراء الكثيرة جدا . فحرمناها كما فعلنا بسيحون ملك حشبون محرمين كل مدينة .. الرجال . النساء . الاطفال . لكن كل البهائم وغنيمة المدن نهبناها لأنفسنا ) ……
عمليات الإبادة الجماعية التي جاءت التوراة على ذكرها لم تكن الوحيدة في تاريخ اليهود، بل أضيفت إليها العشرات من العمليات، ونذكر منها في القرن 20 مجازر دير ياسين وكفر قاسم وقبية في فلسطين وحولا وصبرا وشاتيلا وقانا في لبنان، وعمليات القصف بقنابل النابالم في الأردن وقتل الأسرى المصريين في حرب 1967 والقائمة تطول وربما لن تكون أخرها ما يجري في غزة وسائر المدن الفلسطينية هذه الأيام .
وضمن هذا السياق التوراتي يكمن لنا فهم دوافع قيام الصهاينة بقتل الأطفال، والنساء، والشيوخ، وتدمير المدن، والإبادة البشرية في غزة، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ومجازر قتل الأطفال في مدرسة “بحر البقر” المصرية في نيسان
1970، وإصرارهم على قتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة وهو في حضن والده، كتنفيذ لقول التوراة “وتحطم أطفالهم أمام عيونهم”، إنه القتل والإبادة المنطلقة من تعاليم توراتية، لم يضف إليها القادة الصهاينة جديدا عندما قالوا “أن العربي الجيد هو العربي الميت ” .. مالذي تريد أن أذكره لك بعد أيها المراهق السمج ، هذا غيض من فيض أسلافك وخلفائهم ، وما خفي كان أدهى وأمر فهل بقى لك شك أن دينك دين (الرحمة)ودين الأسلام هو دين الأرهاب ؟ .. لنا لقاء آخر فصبر جميل والله المستعان على ما تصف أيها النطفة التي لم تكتمل .. وعلى نفسها جنت براقش ، فهل تعرف من هي براقش ؟ إسأل عنها ثم قم بالشتم والسب ومعك ثلة السبابين اللعانين الأغبياء ..