من الامور التي من مهم ان يتمتع بها الانسان وخاصة في هذا الوقت التي تغير فيه طابع الحروب وتحولت من حروب عسكرية مادية الى حروب معنوية فكرية, والتي هي اخطر انواع الحروب هو الوعي والادراك لكل ما يحيط بالانسان من افكار, حيث يتم استهداف المنظومة الفكرية والمبدئية للانسان.
يجب العمل من كل الاطراف الحكومية والمجتمعية على بث الوعي داخل المجتمع لتحصينه من كل من يريد هدم المجتمع و زرع الافكار الغريبة التي تصدر للمجتمعات, لذلك يجب دعم هذه الانشطة والمشاركه فيها من افراد المجتمع.
والاسلام اهتم كثيرا بهذا الامر وتوجد الكثير من الايات والاحاديث والمواقف التي تؤكد على اهمية الوعي للانسان المسلم اول اية نزلت في القران الكريم تحث على القراءه والتعلم.
“اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ”
“طلب العلم فريضة على كل مسلم”
و من اولى المواقف التي اكدت على اهمية تشكل الوعي هو عندما جعل الرسول حرية الاسير يوم معركة بدر من المشركين مممن يعرف القراءه والكتابة هو تعليم عشره من المسلمين القراءه والكتابه.
اهمية الوعي للفرد
عندما يكون الفرد واعي وقادر على فرز الافكار التي تبث في مختلف الوسائل هذا يجعله قوي حصين ولا يصبح فريسة سهله لكل الافكار التي هدفها هدم المجتمع وبالتالي يصبح الفرد الغير واعي معول لهدم وطنه ومجتمعه, عكس الفرد الواعي الذي يكون قناة من قنوات بث الوعي في مجتمعه وكشف زيف هذه الافكار.
اهمية الوعي للمجتمع
عندما يكون الوعي السمة البارزه في اي مجتمع تجده حصين عصي على كل الافكار والاشخاص الذين هدفهم هدم المجتمعات وبالتالي يكون المجتمع مجتمع منتج متطور يتمتع بالاكتفاء الذاتي من كل الجوانب المادية والمعنوية لانه يمتلك منظومتة الفكرية والمبدئية.