نتحدث عن حقيقة ينبغي أن ننتبه إليها وأن نستخلص منها إن مظاهرالتدخل السافر في العمل السياسي ( العراقي ) حين أطلت برأسها من خلال الغرباء وأطلت ومن خلال أصحاب النفوس الضعيفة , ولا يفوتنا أن ننحى باللائمة على من ركب الموجة لتحقيق إغراض وصولية , وهذا ما حدث ويحدث ( الآن ) وعلى العاقل في هذا البلد أن يعي جيدا لما يحيط به وبما يراد به وأن الوطن والمواطن اغلى من الدخلاء أصحاب الأغراض الوصولية , في الوقت الذي تنادي كل الأصوات الخيرة في هذا البلد من الأصلاح والتغير بالكامل , وبات ( الشرق الأوسط ) والمناطق العربية الحدث الأبرز على مسرح السياسة الدولية , ما قرر أضعافًا مضاعفة من الأهمية لسقوط الأنظمة العربية المتكلسة ، أو ما يعرف بالأنظمة الشمولية الدكتاتورية ولم تحض بنصيب حقيقي من اسمها ورغم الجهود التي تحاول البعض من هذه الدول القيام لتنقية الأجواء بينها وبين شعوبها ، إلا أن الأمورلا تسير في الإطار الذي تريده دول الغرب ، للاستياء الشديد من تردي مستوى العلاقات بين رأس النظام و الشعب , كنا قد تطرقنا سابقاً عن استقبال ( المانيا ) للآجئين العراقيين وامكانية اعادتهم ، ونسجل شكرنا للمسؤولين الألمان بمواقفهم ( الانسانية ) الا انه في ذات الوقت نقلنا مخاوفنا في حل مشكلة شعبنا بهذه الطريقة التي تعد خطوة خطيرة مبرمجة نحو افراغ
( العراق ) من مكوناته وأهله ، فأن كان الجانب الانساني لألمانيا في استقبال اللاجئين يدعوها للضغط على اشقائها في الدول العربية في استقبال المزيد من اللاجئين ، فيا ترى هل هناك دافع سياسي لهذه الخطوة ، اذا علمنا ان مبادرة الحكومة الألمانية جاءت في وقت تعاني من ازمات كثيرة ، وأولها تزايد جيش البطالة بين ابناء الشعب الالماني ، اضافة للازمة العالمية التي القت بضلالها السيئ في الحياة الاقتصادية والاجتماعية , فأين كان العامل الانساني انذاك وما زالت مشكلة ( اللآجئين العراقيين ) في دول الجوار تتفاقم ، فهل هذه الخطوة فعلا لمعالجة الوضع الانساني أم أن هناك جانب سياسي تتسترورائه بعض الدوائر في تفكيك وافراغ العراق من مكوناته الاصيلة , ولم أجد سبباً وجيهاً واحداً أو مقنعاً لتعامل سلطات البعض من ( الحكومات العربية ) مع العراقيين المهاجرين إلى أراضي الدول العربية المجاورة بعد أن ضاقت عليهم أرض الرافدين فتركوا ديارهم العامرة وخيراتهم الوافرة ليفروا بحياتهم جراء ما أحدثه ( الاحتلال ) ورهطه ومليشياته من خرابٍ ودمارٍ وفتنةٍ في مدنهم الحزينة , والغريب في الأمر أن العراقيين في بعض هذه الدول اقل عدداً من العراقيين في وبعض ( الدول الغربية ) الأخرى ودول العالم التي تضع شروطاً قاسية للإقامة في بلدانها لكنها تقديراً للظروف التي يمر بها العراق فتحت أبوابها لهم في حين تتسابق المطارات والموانئ والمعابر لتلك الدول على التنكيل وإهانة العراقيين الوافدين وابتكار أنواع المضايقات لهم في الوقت الذي لا يبحث فيه هؤلاء عن عملٍ أو كسبٍ أو منافسةٍ لأحد بل الاستقرار في منطقةٍ آمنة حسبوها شقيقةً مع الأسف وصدقوا المقولة القديمة بأن ( أرض العرب ) حاضنة لاشقاءهم العراقيين وهذه المسألة ليست جديدة يرحبون ويصفقون ويرقصون فرحاً لكل من يحمل ( العملة الصعبة ) كي ينثرها في شوارع عواصمهم وبعض مدنهم السياحية الجديدة والحمد لله أصبحت من عجائب الدنيا للمغتربين الأجانب الذين ينثرون المال في هذا الدنيا سواء كان إسرائيلياً أو أوربياً أو إفريقياً أو حتى من المريخ لكنهم ومع أسفي الشديد يتفننون في جرح كرامة
( أهل العراق ) في هذه الايام العصيبة الذي يتطلب مد يد العون من أشقائهم … أما ما سمعناه عن بعض الحكومات والتي مع الأسف ( عربية إسلامية ) حاضنة العروبة فهي أكذوبة نشرها عدد من ( كتاب – صحافيين ) من المرتزقة كاذبين تشجيعاً للسياحة في بلدانهم ليس إلا !
ونحن في العراق لا ننسى أحداً ، من أساء لنا ومن أحسن إلينا ، نحن في العراق فتحنا قلوبنا قبل حدودنا لعدد كبير من أبناء الشعب العربي في جميع محافظات القطر , وفي جميع جامعات العراق , ملأوا أرض الرافدين من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق ، لا تجد شارعاً إلا ويتمشى فيه إخوة عرب ، أصبحوا جيراناً للعراقيين في بيوتهم وعملوا في مصانعهم ومعاملهم ومنشآتهم العسكرية والحساسة في حين لم يسمح لكثير من العراقيين في الدخول لهذه المواقع ، تزوجوا من العراقيين وتزوج العراقيون منهم ، وحصل الآلاف منهم على ( الجنسية العراقية ) بدون أي عناء ، وأصبحوا مواطنين من الدرجة الأولى , وبدأ العراق برفع شعارات
( إياك أن تعتدي على عربي ) فالعقوبة السجن و
( العربي ثم العربي ثم العراقي ) وآلاف الحكايات والوجوه والذكريات التي مازال بعض العرب من كافة جنسيات الدول العربية والاسلامية يعيش بين أشقائه العراقيين حتى هذه الساعة ، ولا ننسى أبداً تعامل الدولة معهم في أيام الحصار حين منحتهم حقوق العراقيين نفسها واستلام ( البطاقة التمونية ) حالهم حال كل عائلة عراقية أو عراقي وغيرها من الأمور التي يخجل الإنسان من ذكرها وبخاصة اذا كانت بين الأشقاء , العرب يتمسكون عندما تطرح هذه الأمورمعهم بأنهم أتوا للأعمار وهذه خرافة أخرى لا أريد أن أشغل ( القارئ العزيز) بها لأن الحقائق أظهرت طيلة عقود طويلة العكس تماماً ، ولحد الآن تطالب بعض الحكومات العربية وبأسلوب رخيص ببعض الأموال التي مازالت في ذمة الحكومات العراقية السابقة !
بينما قامت عشرات الدول الكبرى والصغرى بمسح وإلغاء ديون العراق وهي بالمليارات تقديراً منها لما يمر به الشعب العراقي في محنته الكبيرة نقول لما تبقى من أخوةٍ بيننا وبين الشرفاء في هذه الدول ، الشرفاء الأشقاء من أبناء الشعب العربي والأحزاب المعارضة والمنظمات الإنسانية ، إن ماتقوم به حكوماتكم وأقزام وأزلام رجال شرطتكم ولصوص الرشوة والمحسوبية سيطلق رصاصة الرحمة على علاقةٍ أبدية بين الشعب العراقي وبعض الدول العربية التي لا زالت تسئ للعراقين تربطهما علاقات ( الدين – الدم – المصير) ، والمؤسف أكثر أننا لم نجد أو نسمع صوتاً واحداً أو قلماً شريفاً يندد لما يتعرض له العراقيون من تضييق الخناق عليهم ومحاولات طردهم وحجزهم في المطارات بحجج كان من المفروض أن تطبق على آلاف اليهود والأوربيين المنتشرين في شوارع بعض الدول العربية , وهم يعبثون بهذه الارض ( الاسلامية – العربية ) وينشرون المرض والفساد فوق ربوعها , ونحن العراقييون اليوم نتوجه بالسؤال الى بعض من حكام هذه الدول وما تقوم به سلطاتهم من المخابرات بمنع دخول العراقيين سواء من العامة او الوافدين الى ارض العرب من خلال الدعوات الرسمية والمشاركات في المناسبات الرسمية والمهرجانات الرياضية والفنية والثقافية والادبية وقد نسى شعب العربي
( نفط العراق المجاني ) الذي كان يذهب لهم بدون عناء أكراماً لوحدة المصير ورابطة الدم ورابطة الدين , فالذي يكون ضد هجرة شعبنا يعني يعي عمق واستفحال مشكلتنا ووجودنا في وطننا في خبر كان ، وهذا يعني على جميع الاحزاب ، أن تتبنى منطقا عقلانيا ومعتدلا وموحدا من اجل خلق مرجعية ستراتيجية بينها من اجل المحافظة على شعبنا من الزوال والانصهار ، بغض النظر ان كانت تلك الاحزاب تتفق فيما بينها في اجندتها السياسية او في القضايا المطلبية ومفاهيمها في نوع الحقوق التي ممكن أن نتمتع بها من حكم اداري أو ادارة ذاتية أو حكم ذاتي ، فما قيمة هذه المطالبات المختلفة وشعبنا ينزف باستمرار وخيرة شيبه وشبابه يتخذون من المجتمعات الاخرى ملاذا آمانا ، وأن الاستمرار في عدم وجود تنسيق عالي بين ابناء شعبنا هي جريمة بحق شعبنا وتاريخنا وحضارتنا التي نتغنى بها , أن غياب التنسيق الجاد وعدم تحديد العمق الستراتيجي لقضايا شعبنا يجعلنا دائما وابدا نعيش على الهامش ونكون ضحية مؤامرات داخلية وخارجية وبأساليب وطرق شتى، وان غياب العقل يجلع كل جهودنا ضائعة في شئننا القومي ، كما واننا في بعض احكامنا قد تجاوزنا السلفييالوطن و( المواطن ) اغلى من الدخلاء أصحاب الأغراض الوصولية .!
نتحدث عن حقيقة ينبغي أن ننتبه إليها وأن نستخلص منها إن مظاهرالتدخل السافر في العمل السياسي ( العراقي ) حين أطلت برأسها من خلال الغرباء وأطلت ومن خلال أصحاب النفوس الضعيفة , ولا يفوتنا أن ننحى باللائمة على من ركب الموجة لتحقيق إغراض وصولية , وهذا ما حدث ويحدث ( الآن ) وعلى العاقل في هذا البلد أن يعي جيدا لما يحيط به وبما يراد به وأن الوطن والمواطن اغلى من الدخلاء أصحاب الأغراض الوصولية , في الوقت الذي تنادي كل الأصوات الخيرة في هذا البلد من الأصلاح والتغير بالكامل , وبات ( الشرق الأوسط ) والمناطق العربية الحدث الأبرز على مسرح السياسة الدولية , ما قرر أضعافًا مضاعفة من الأهمية لسقوط الأنظمة العربية المتكلسة ، أو ما يعرف بالأنظمة الشمولية الدكتاتورية ولم تحض بنصيب حقيقي من اسمها ورغم الجهود التي تحاول البعض من هذه الدول القيام لتنقية الأجواء بينها وبين شعوبها ، إلا أن الأمورلا تسير في الإطار الذي تريده دول الغرب ، للاستياء الشديد من تردي مستوى العلاقات بين رأس النظام و الشعب , كنا قد تطرقنا سابقاً عن استقبال ( المانيا ) للآجئين العراقيين وامكانية اعادتهم ، ونسجل شكرنا للمسؤولين الألمان بمواقفهم ( الانسانية ) الا انه في ذات الوقت نقلنا مخاوفنا في حل مشكلة شعبنا بهذه الطريقة التي تعد خطوة خطيرة مبرمجة نحو افراغ
( العراق ) من مكوناته وأهله ، فأن كان الجانب الانساني لألمانيا في استقبال اللاجئين يدعوها للضغط على اشقائها في الدول العربية في استقبال المزيد من اللاجئين ، فيا ترى هل هناك دافع سياسي لهذه الخطوة ، اذا علمنا ان مبادرة الحكومة الألمانية جاءت في وقت تعاني من ازمات كثيرة ، وأولها تزايد جيش البطالة بين ابناء الشعب الالماني ، اضافة للازمة العالمية التي القت بضلالها السيئ في الحياة الاقتصادية والاجتماعية , فأين كان العامل الانساني انذاك وما زالت مشكلة ( اللآجئين العراقيين ) في دول الجوار تتفاقم ، فهل هذه الخطوة فعلا لمعالجة الوضع الانساني أم أن هناك جانب سياسي تتسترورائه بعض الدوائر في تفكيك وافراغ العراق من مكوناته الاصيلة , ولم أجد سبباً وجيهاً واحداً أو مقنعاً لتعامل سلطات البعض من ( الحكومات العربية ) مع العراقيين المهاجرين إلى أراضي الدول العربية المجاورة بعد أن ضاقت عليهم أرض الرافدين فتركوا ديارهم العامرة وخيراتهم الوافرة ليفروا بحياتهم جراء ما أحدثه ( الاحتلال ) ورهطه ومليشياته من خرابٍ ودمارٍ وفتنةٍ في مدنهم الحزينة , والغريب في الأمر أن العراقيين في بعض هذه الدول اقل عدداً من العراقيين في وبعض ( الدول الغربية ) الأخرى ودول العالم التي تضع شروطاً قاسية للإقامة في بلدانها لكنها تقديراً للظروف التي يمر بها العراق فتحت أبوابها لهم في حين تتسابق المطارات والموانئ والمعابر لتلك الدول على التنكيل وإهانة العراقيين الوافدين وابتكار أنواع المضايقات لهم في الوقت الذي لا يبحث فيه هؤلاء عن عملٍ أو كسبٍ أو منافسةٍ لأحد بل الاستقرار في منطقةٍ آمنة حسبوها شقيقةً مع الأسف وصدقوا المقولة القديمة بأن ( أرض العرب ) حاضنة لاشقاءهم العراقيين وهذه المسألة ليست جديدة يرحبون ويصفقون ويرقصون فرحاً لكل من يحمل ( العملة الصعبة ) كي ينثرها في شوارع عواصمهم وبعض مدنهم السياحية الجديدة والحمد لله أصبحت من عجائب الدنيا للمغتربين الأجانب الذين ينثرون المال في هذا الدنيا سواء كان إسرائيلياً أو أوربياً أو إفريقياً أو حتى من المريخ لكنهم ومع أسفي الشديد يتفننون في جرح كرامة
( أهل العراق ) في هذه الايام العصيبة الذي يتطلب مد يد العون من أشقائهم … أما ما سمعناه عن بعض الحكومات والتي مع الأسف ( عربية إسلامية ) حاضنة العروبة فهي أكذوبة نشرها عدد من ( كتاب – صحافيين ) من المرتزقة كاذبين تشجيعاً للسياحة في بلدانهم ليس إلا !
ونحن في العراق لا ننسى أحداً ، من أساء لنا ومن أحسن إلينا ، نحن في العراق فتحنا قلوبنا قبل حدودنا لعدد كبير من أبناء الشعب العربي في جميع محافظات القطر , وفي جميع جامعات العراق , ملأوا أرض الرافدين من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق ، لا تجد شارعاً إلا ويتمشى فيه إخوة عرب ، أصبحوا جيراناً للعراقيين في بيوتهم وعملوا في مصانعهم ومعاملهم ومنشآتهم العسكرية والحساسة في حين لم يسمح لكثير من العراقيين في الدخول لهذه المواقع ، تزوجوا من العراقيين وتزوج العراقيون منهم ، وحصل الآلاف منهم على ( الجنسية العراقية ) بدون أي عناء ، وأصبحوا مواطنين من الدرجة الأولى , وبدأ العراق برفع شعارات
( إياك أن تعتدي على عربي ) فالعقوبة السجن و
( العربي ثم العربي ثم العراقي ) وآلاف الحكايات والوجوه والذكريات التي مازال بعض العرب من كافة جنسيات الدول العربية والاسلامية يعيش بين أشقائه العراقيين حتى هذه الساعة ، ولا ننسى أبداً تعامل الدولة معهم في أيام الحصار حين منحتهم حقوق العراقيين نفسها واستلام ( البطاقة التمونية ) حالهم حال كل عائلة عراقية أو عراقي وغيرها من الأمور التي يخجل الإنسان من ذكرها وبخاصة اذا كانت بين الأشقاء , العرب يتمسكون عندما تطرح هذه الأمورمعهم بأنهم أتوا للأعمار وهذه خرافة أخرى لا أريد أن أشغل ( القارئ العزيز) بها لأن الحقائق أظهرت طيلة عقود طويلة العكس تماماً ، ولحد الآن تطالب بعض الحكومات العربية وبأسلوب رخيص ببعض الأموال التي مازالت في ذمة الحكومات العراقية السابقة !
بينما قامت عشرات الدول الكبرى والصغرى بمسح وإلغاء ديون العراق وهي بالمليارات تقديراً منها لما يمر به الشعب العراقي في محنته الكبيرة نقول لما تبقى من أخوةٍ بيننا وبين الشرفاء في هذه الدول ، الشرفاء الأشقاء من أبناء الشعب العربي والأحزاب المعارضة والمنظمات الإنسانية ، إن ماتقوم به حكوماتكم وأقزام وأزلام رجال شرطتكم ولصوص الرشوة والمحسوبية سيطلق رصاصة الرحمة على علاقةٍ أبدية بين الشعب العراقي وبعض الدول العربية التي لا زالت تسئ للعراقين تربطهما علاقات ( الدين – الدم – المصير) ، والمؤسف أكثر أننا لم نجد أو نسمع صوتاً واحداً أو قلماً شريفاً يندد لما يتعرض له العراقيون من تضييق الخناق عليهم ومحاولات طردهم وحجزهم في المطارات بحجج كان من المفروض أن تطبق على آلاف اليهود والأوربيين المنتشرين في شوارع بعض الدول العربية , وهم يعبثون بهذه الارض ( الاسلامية – العربية ) وينشرون المرض والفساد فوق ربوعها , ونحن العراقييون اليوم نتوجه بالسؤال الى بعض من حكام هذه الدول وما تقوم به سلطاتهم من المخابرات بمنع دخول العراقيين سواء من العامة او الوافدين الى ارض العرب من خلال الدعوات الرسمية والمشاركات في المناسبات الرسمية والمهرجانات الرياضية والفنية والثقافية والادبية وقد نسى شعب العربي
( نفط العراق المجاني ) الذي كان يذهب لهم بدون عناء أكراماً لوحدة المصير ورابطة الدم ورابطة الدين , فالذي يكون ضد هجرة شعبنا يعني يعي عمق واستفحال مشكلتنا ووجودنا في وطننا في خبر كان ، وهذا يعني على جميع الاحزاب ، أن تتبنى منطقا عقلانيا ومعتدلا وموحدا من اجل خلق مرجعية ستراتيجية بينها من اجل المحافظة على شعبنا من الزوال والانصهار ، بغض النظر ان كانت تلك الاحزاب تتفق فيما بينها في اجندتها السياسية او في القضايا المطلبية ومفاهيمها في نوع الحقوق التي ممكن أن نتمتع بها من حكم اداري أو ادارة ذاتية أو حكم ذاتي ، فما قيمة هذه المطالبات المختلفة وشعبنا ينزف باستمرار وخيرة شيبه وشبابه يتخذون من المجتمعات الاخرى ملاذا آمانا ، وأن الاستمرار في عدم وجود تنسيق عالي بين ابناء شعبنا هي جريمة بحق شعبنا وتاريخنا وحضارتنا التي نتغنى بها , أن غياب التنسيق الجاد وعدم تحديد العمق الستراتيجي لقضايا شعبنا يجعلنا دائما وابدا نعيش على الهامش ونكون ضحية مؤامرات داخلية وخارجية وبأساليب وطرق شتى، وان غياب العقل يجلع كل جهودنا ضائعة في شئننا القومي ، كما واننا في بعض احكامنا قد تجاوزنا السلفيين في نعوتهم للذين نختلف معهم من ابناء جلدتنا ، فلا توجد هناك مساحة بين الاسود والابيض عند بعضنا البعض ، فترانا اما أن نكون مع الادارة الذاتية ام مع الحكم الذاتي , ولكن ايها الاحبة الآ يحق لنا ان نكون مع شعبنا أولا في الحد من معاناته ومصيره المجهول الآ يحق لنا ان نكون مع شعبنا في الحد من نزيف الهجره .. ومن اجل اعمار قراه ومن أجل احترام كينونته , اليست هذه الخطوات الأساسية في طريق ارساء الادارة الذاتية عند البعض أو الحكم الذاتي المنشود عند البعض ..
وعليكم السلامن في نعوتهم للذين نختلف معهم من ابناء جلدتنا ، فلا توجد هناك مساحة بين الاسود والابيض عند بعضنا البعض ، فترانا اما أن نكون مع الادارة الذاتية ام مع الحكم الذاتي , ولكن ايها الاحبة الآ يحق لنا ان نكون مع شعبنا أولا في الحد من معاناته ومصيره المجهول الآ يحق لنا ان نكون مع شعبنا في الحد من نزيف الهجره .. ومن اجل اعمار قراه ومن أجل احترام كينونته , اليست هذه الخطوات الأساسية في طريق ارساء الادارة الذاتية عند البعض أو الحكم الذاتي المنشود عند البعض ..
وعليكم السلام