8 أبريل، 2024 4:57 م
Search
Close this search box.

الوطنيّة الملاذ الأخير لأوغاد بغداد

Facebook
Twitter
LinkedIn

الوطنيّة الملاذ الأخير لأوغاد بغداد Patriotism is the last refuge to the scoundrel of Baghdad، نسخ سنخ عبارة البريطانيّ Samuel Johnsonعام 1775م. «كادَ المُريبُ يقول خذوني!» عبارة اتخذها الرُّكبان ..، بالأمس في الغبش مُحور موسكو الماضويّ الغابر، ألحَّ على الوطنيّة المُلتبسة، وكما استقلّ لينين قبل نحو نيّف وقرن القطار الأميركيّ إلى موسكو لبلشفتِها، اليوم تبيَّنَ الخيط الأبيض مع الضّياء الأوَّل للصُّبح الصّادق، “ الشُّيوعيّ الأجير البروليتير الأخير” بعدَ كاسترو كوبا، وارث مُلك جدَّه العضوض كيم إل سون، يستقلّ قطار طريق الحرير القديم إلى هانوي هوشي مِنه «البورجوازيّة الوضيعة».. كان ديك المساء ولم يكُن الَّذي غرَّدَ العندليبُ. كذلك قال Michael Cohen، المُحامي السّابق لسمسار شعار «أميركاً أوَّلاً!» الأميركي ترمب Trump خلال جلسة استماع أمام لجنة الرَّقابة في مجلس النوّاب الأميركي: إن “ترمب عنصري ومُحتال ومُخادع (وطلب Cohen، من لجنة الرّقابة الحماية لعائلته بعد إدلائه بشهادته!) ترمب طلب مِني بشكل غير مُباشر أن أكذب على الكونغرس عندما كان يُفاوض على مشروع برج في موسكو، ترمب كان يُوجهني مِن أجل أن أكذب ليوسّع أعماله. عرف بشأن تسريبات Whataboutism WikiLeaks للإضرار بالحملة الانتخابية للمُرشَّحة للرّئاسة هيلاري كلينتون. ترمب طلب مِني أن أدفع أموالاً لمُمثلة إباحيّة للصّمت بشأـن علاقته معها، ترمب قال إن السُّود لا يمكن أن يصوّتوا له لأنهم أغبياء، قال لي سمِّ لي دولة واحدة في العالَم رئيسها أسود وليست قذرة. ترمب رجل عصابات” تغريدة النّائب المُسلمة السَّمراء في الكونغرس، الفتاة إلهان عُمر: إجراءات إقالة ترمب أمر لا مفرّ مِنه رُغم “رُعب” الخطوة- مُشرّعون يُطالبون إدارة ترمب بتفسير وجود أسلحة أميركيّة بيد “القاعدة” في اليمن أرسلتها السَّعودية والإمارات (على ذات النّهج ’’نقل’’ 50 طناً من ذهب الموصل إلى واشنطن + فضيحة مُذكّرات “نيران أياد علّاوي الصَّديقة”، علّاوي قسَّمَ العراقيين إلى اُسر مُتواضعة واُخرى كريمة، لأنها موسَرة، وانتمى إلى قطعان الحرس اللّاقوميّ وإلى رفقة “ كريم وهاب الأعور” في عصابة جهاز حنين الإرهابيّ البعثي.
«بيان بدر الوطني»: “استجابة لإرادة تاريخية حرّة من أبناء الشعب العراقي المظلوم، يتشكل تيارٌ عراقي مدني سياسي، ينبع من عمق الجماهير المؤمنة بالقيم الوطنية والمنهج السياسي الصالح والمستقل، في مسار يكفل الحقوق ويستهدف إصلاح الواقع السياسي والإجتماعي المأساوي الذي يمر به العراق منذ العام 2003، وما شهدته الساحة من حراك (عراك) سياسي عقيم سجّل المزيد من الفساد والدمار وتحطيم البنى التحتية وأضاع القيم العراقية حتى اصبحنا فيها بين كماشتي الدول الاقليمية المتصارعة والدولية الطامعة التي إستنزفت ثروة العراق، مع هدر كارثي للمال العام وافراغ الخزائن من قبل زعامات سلطوية وحزبية بمسميات الرئاسة الضعيفة، برلمان مشتت، وزراء ومدراء فاسدين، استحداث وهمي نجح في صناعة الفشل وتحطيم المركز الاقتصادي للعراق الذي يمتلك ثاني احتياطي النفط في العالم. الاداء السلطوي وأدواته المتناحرة تتحمل كامل المسؤولية في الفساد بالسلوك المرتبك والتنافس الذي جلب المزيد من العبث بخيرات البلد؛ كل الكتل السياسية أضرت بالعراق والعراقيين، سياسات تصدر عن عقليات بُنيت على التعنصر والطائفية ومنفعة الصنم المتربع على هامة الحزب والتشكيل المتخادم مع المشاريع الأجنبية والتي دأبت على خلق أزمات تتكرر وتكبر يومياً، ليس لها من حلّ دون بناء سياسي وطني مخلص، يترشد بمنهج دستوري حقيقي يفكك ملفات الفساد ويعتمد النهضة الوطنية الشاملة لإنقاذ ما يمكن انقاذه في عودة الثروة والقيم الوطنية الحقيقية للعراق وشعبه. لابد ان يتحرك المنهج السليم بإتجاه إعادة الحياة للعراق ومواكبة التقدم الحضاري؛ الأمر برمته يرتكز على الطاقات الوطنية المدنية الواعية الحرّة من اجل بناء دولة المؤسسات على أسس دستورية تحفظ حق المواطن وتكفل حريته. التيار الوطني البدري ينشد التحول الديمقراطي، ويستهدف إصلاح الواقع التنظيمي والسياسي المتردي في (بدر)، حيث ان قيادته الحالية قد فشلت في الحفاظ على ارث الشهداء ومصالح الوطن ولم تحقق طموح الشعب وآماله، فضلا عن فشلها في تحقيق طموح البدريين انفسهم، فحرمتهم من حقوقهم التي لابد من إرجاعها لمستحقيها، ناهيكم عن الفشل الذريع في سياساتها الفردية المتخبطة؛ سياسات مخيبة للآمال، تمثل انحرافات واضحة عن المسار الحقيقي الذي من اجله قدم شهداء هذا الشعب التضحيات الكبيرة. التيار البدري الوطني يكافح لإقالة ومحاسبة القيادة الحالية المساومة في (بدر) والتي وضعت يدها بأيدي قتلة العراقيين ومن ارهب الشعب وتآمر عليه، حيث توافقت مصالحهم مع أعداء العراق؛ قيادة قبلية مستبدة، لا دور لشورى ولا أثر لانتخاب، في خرق واضح وصريح لقانون الاحزاب العراقي، حفنةٌ، همها السلطة والاستحواذ المالي المذهل على مقدرات الشعب. التيار البدري الوطني يتبنى منهجية الرفض المطلق للتوجهات الأجنبية المتحكمة بمقدرات العراق، وإبعاد البيادق السياسية التي تحركها مصالحها الذاتية في الخضوع لإرادات إقليمية ودولية لا تجد في العراق الا ساحة لتصفية السياسات والسيطرة على ثرواته. التيار البدري الوطني صوت الشعب الرافض لكل تدخل دولي أو إقليمي يمس سيادة واستقلال العراق فالإرادة والقرار لأبناء الشعب وحده ضمن الحكم الديمقراطي الحر المستقل الذي كفله الدستور العراقي لعام 2005م”. وناشد التيار “العراقيين ان يتحملوا المسؤولية الوطنية في هذا المفصل الخطير من حياة العراق والالتحاق بالتيار الوطني ومؤازرة كفاحه من أجل الاهداف الوطنية وايجاد الخلاص من المحنة الكارثية التي فجعت العراق بصور الأداء السياسي المتعثر الذي أحال حياة العراق الى أسفل قائمة الشعوب المضنوكة المثكولة”.
خلال حديث أوباما في مُنتدى القيادة الذي أُقيم بكاليفورنيا، بدأ بتعريف نفسه للجُّمهور المُتواجد على أنه زوج ميشيل أوباما بدلاً مِن رئيس أميركا السّابق قائلاً:” مرحباً جميعاً، لكُل الذين لا يعرفوني، أنا زوج ميشيل، باراك. Hello, everybody. For those of you who don’t know me, I’m Michelle’s husband, Barack”.
ابتداءً- اُنموذجاً؛ ابحث عن المرأة الاُم.. عام 1944م «أياد علّاوي» وضعته “اُمُّه العربيّة اللّبنانيّة” في اُسرة شيعيّة بغداديّة موسرة لها شأن في النّظام الملكي وابن خالته الرّاحل الدّكتور «أحمد الجلبي»، عام مولد جُمهوريّة العراق 1958م علّاوي ابن 14 ربيعاً انتمى إلى حزب البعث العربي، وحيدر العبادي الَّذي وضعته اُمّه في بغداد عام 1952م لطبيب معروف، انتمى إلى حزب الدّعوة الإسلاميّة وعُمره 15 ربيعاً. في 8 شباط 1963م علّاوي بلغ سنّ الرُّشد 18 عاماً، حرس قومي خافر كُلّ ليلة في مُعتقل قصر النّهاية لتعذيب الشُّيوعيين، شاهدان: محمد الوردي وفيصل الحجّاج. انقلبَ عارف الأوَّل على الحرس القومي، أرادَ علّاوي الإنتحار، اُعتُقِل، توسطت اُسرته لدى أحمد حسن بكر، أطلقَ سراحه لينتمي إلى جهاز حنين الجَّناح الإرهابيّ البديل للحرس القوميّ. البكر بعد عودة تسلّط البعث في خيانة القصر الجُّمهوريّ 17-30 تُمُّوز 1968م جعلَ لعلّاوي حجرة في القصر ونجَّحه ليتخرَّج في كُليّة طبّ بغداد بواسطة وزير الصّحّة البعثيّ الدّكتور عزَّت مصطفى ليُبتعث إلى لندن في دراسة عُليا. عام 1974م انتمى علّاوي مع الدّكتور تحسين معلّة وهاني الفكيكيّ، إلى تنظيم واستقالته مِن حزب البعث في العام المُوالي. بيروت مدينة اُمّ علّاوي مُطلع العقد الأخير مِن القَرن الماضيّ ميدان تنظيم علّاوي الوفاق (الوطني) وصولاً مع الحاكم الأميركي بريمر إلى بغداد، ورئاسة علّاوي لحكومة الاحتلال (الانتقال) ورئاسته كتلة (الوطنيّة) وصولاً إلى المِنبر العراقي. قيل الوطنيّة الملاذ الأخير.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب