المتحدثين عن التهميش وقيادة العراق من قبل طائفة معينه عليهم ان يغيروا ما يذهبون اليه من خطابات بهذا الخصوص الذين يتحدثون عنه لانهم هم الذين يضعون أنفسهم في دائرته عند ما لا يحترمون ويتمسكون بالديمقراطية وما تفرزه من خلال صناديق الاقتراع المعبر والمقياس الحقيقي عن إرادة الناخبين وخياراتهم وعليهم ان لا يفرضوا على الآخرين توافقات ومحاصصات تخرق الدستور والأعراف السياسية والوطنية الديمقراطية وتتجاوز عليها وهنا مكمن المشكل ومخاطره كون وقوع او حدوث أي توافق غير دستوري يعني تخريب للعملية السياسية والتجاوز على إرادة الناخبين ورغباتهم التي عبروا عنها في الانتخابات ان ما يتقاطع مع رغبات وطموحات وتطلعات المواطنين يعني قتل أمالهم وطموحاتهم ونظرتهم للتغير ومصادر حقوقهم و قفز على الثوابت الديمقراطية والوطنية وإحداث إشكالات تؤدي إلى خلط الأوراق وضياع الحقوق الوطنية والتلاعب بثوابتها بسبب مصادرة حقوق الناخبين من الشعب لذا ينتظر المواطنون تنفيذ رغبات الاكثريه واحترام إرادة ورغبات الأقلية في نفس الوقت يعني لا يجوز تجير الرأي العام الوطني وما تفرزه صناديق الاقتراع لان هذا التجير والتجاوز على الديمقراطية ونتائج الانتخابات يعتبر بمثابة معاول تهدم البناء الوطني والعملية السياسية و بكل ما تشمله من معاني والمعروف ان كل من يحاول التجاوز او يتجاوز على حقوق وطنه او مواطنيه هو لص ومخرب ومشبوه ولا حقوق له على الوطن ان من يريد الخير للعراق عليه التمسك بالعقد الاجتماعي والاستحقاقات الانتخابية والوطنية الدستورية اواكد الاستحقاقات الوطنية الدستورية وليست المحاصصه الطائفية العنصرية المذهبية التي أنتجت لنا داعش ومسانديها وحواضنها وأسس لها ودعمها وادخلها مدننا لذا على كل من يدعي الوطنية ويتباكى على الوطن وحقوق المواطنين ويطالب بتحقيق العدل والإنصاف وتكافئ الفرص وعدم التهميش ان يؤدي ما عليه من واجبات وطنية ليصبح
ويكون في قلب الحدث ويتكلم من منطلق القوة ألوطنيه ليتمكن من انتزاع حقوقه بالدستور والقوانين الوطنية اليوم ينتشر في البلد الفساد والمفسدين وهناك فوضا بالشكل المرعب المخيف تخرق بسببه الانظمه والقوانين والخروج عليها جهارا نهارا وهذا هو بسبب عدم الالتزام بالدستور والتجاوز على أرادة الشعب ورغباته وقرارات الأكثرية منه لهذه الأسباب انتاب الدولة الضعف والفساد بسبب هذه الخروقات الدستورية والصراعات على السلطة وعدم الانضباط إمام الانظمه والقوانين واحترامها والعمل بضمير حي وعقول متفتحة وأخلاقيات تنطبق عليها شروط الوطنية والمواطنة والمصداقية والوفاء للوطن لا التأمر عليه والغدر به وذبح مواطنيه وتهجيرهم بشكل تقشعر له الأبدان ورغم هذه الماسي وما زلنا نعيش صراعات تشكيل الحكومة واصحاب المطالب العالية السقوف التعجيزيه التي يطالبون بتنفيذها كشرط للمشاركة في الحكومة لكن لم نجد هناك من يقاتل ويطالب بشكل عملي بالإصلاح الوطني بكل تفاصليه وفي مقدمتها الأمن والمجتمع نعم نستمع لشعارات وتصريحات ومزايدات وجعجعة لا طحين على كل حال ان من يريد الخير للعراق والعراقيين عليه ان يحترم إرادتهم ولا يساوم احد عليها ولا يخرقها من منطلقات طائفيه وعنصريه ومذهبيه خلطت بالمصالح الشديدة الخصوصية مصالح فاسدة دعاتها مفسدين مشبوهين عليهم وعلى تصريحاتهم الكثير من علامات الاستفهام والشبهات ولديهم القدرة على الغدر والطعن في الظهور في اقرب فرصة او محنه يمر بها الوطن وهي من صناعتهم او هم شركاء في صناعتها وتنفيذها يعني يسارعون في اقرب فرصه او مناسبة لحرق كل الأوراق والعهود والمواثيق ويرفعوا إعلام الغدر والخيانة ويلفوا ويحيطوا أنفسهم بالنكرات والمتآمرين والمتخاذلين دعاة الوطنية المزيفة وأبواق الحقد المذهبي الطائفي العنصري.