اتحاد القوى الطائفية يتغير كل يوم باسم جديد من جبهة التوافق (السنية) التي تحولت بقدرة قادر الى القائمة العراقية بقيادة اياد علاوي وبعد ان فشلت في الحصول على منصب رئيس الوزراء تفتت هذه القائمة الى القوائم الاصلية التي تكونت منها بعد تغول اسامة النجيفي على قادة القائمة وهروب المجرم طارق الهاشمي بعد ان تم كشف جرائمه واحالته الى القضاء ثم تم تصفية (رافع العيساوي) واستبعاده من خوض الانتخابات لاتهامه بقضية تنظيم حماس العراق تحول هذا الكائن القديم الجديد الى (اتحاد القوى الوطنية) ومع تحفظيالشديد على لفظة (وطنية) او (وطني) لاي من الائتلافات التي تستخدم هذه الكلمة (بما فيها التحالف الوطني ) التي لا وجود لها بالحقيقة سوى بالاعلام وهي وسيلة للوصول الى الكرسي ليس الا …
ائتلاف القوى الطائفية هو الافضل ان يطلق على هذا التحالف فلو كان هذا التحالف وطني فان سوف يمثل امال وطموحات الشارع العراقي بمختلف توجهاته الطائفية والعرقية بينما هو ائتلاف طائفي حاله حال (التحالف الوطني) ..
التحالف يطالب بان يكون له حصة 40% من المناصب والوزرات ولا يقبل باقل من هذا الرقم ..زواذا قبلنا هذا المنطق والطرح الطائفي فان نسبة 17% من المناصب يطالب بها الاكراد و نسبة 10% لتركمات و 5% للمسيحين و 2% لبقي الاقليات ومجموع المطالب هي 74% من المناصب وباقي 26% للاحزاب الشيعية … وهذا يدل على ان الصراع بين الاحزاب العراقية لا ينتمي للوطنية باي وصف اومسمى انا هو صراع مناصب فلا حقوق الشعب العراقي تطرح على طاولة المفاوضات..وانا يتم طرح ماذا لي من المناصب وماذا لك من المناصب بحيث اصبح العراق وشعبه غنيمة من غنائم هذه الاحزاب التي لا تشكل اكثر من 10% من مجموع الشعب العراقي ….
نحن فعلا بحاجة الى ثورة حقيقة تعيد صياغة العملية السياسية بصياغة جديدة تعيد السلطة الى الشعب العراقي ، اما بقاء الوضع السساسي على هذا الحال فان العراق سوف يكونبخبر كان خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الاربع سنوات القادمة …اللهم ان بلغت.