7 أبريل، 2024 7:51 ص
Search
Close this search box.

الوضع ما بعد قرار المحكمة الاتحادية

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ان اعلنت المحكمة الاتحادية قرارها الاخير بخصوص الكتلة الأكبر والية انتخاب رئيس الجمهورية اعتقد انه من الضروري إعادة ترتيب الأوراق لان الاستمرار على بنفس الالية وطريقة التعامل لن تجدي نفعا وربما ستجر البلد الى المجهول والفوضى وهذا ما يريده اعداء الإصلاح حيث بات واضحا ان جلسة انتخاب الرئيس لن تعقد والكتلة الاكبر ليست بالضرورة ان تكون هي الكتلة الصدرية لذلك من الضروري الجلوس مع الاطار والتفاهم معهم وبدون وضع خطوط حمراء او املاء شروط قبل الجلوس والاستماع لان هناك شيء يجب الاقتناع به وهو ان الاطار متماسك ولن يتفكك وقابل للزيادة لأن الية التفكير التي يؤمن بها تسمح له بتقديم مغريات لا يستطيع التيار إعطائها وكما يقول امير المؤمنين (ع) “قد يجد الحُوَّل القُلَّب وجه الحيلة ، ودونها حاجز من تقوى الله ، فينتهزها من لا حريجة له في الدين “. خصوصا انه لايرفضون ان رئيس الوزراء هو من استحقاق التيار ولا ينكرون احقيته في تشكيل الحكومة والأمور كلها سهلة ولاتحتاج فقط الا ان عمق تفكير وقراءة دقيقة وان تكون لنا اسوة حسنة بشهيدنا العظيم كيف استطاع ان يسحب البساط من اعتى طاغية في القرن العشرين .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب