22 نوفمبر، 2024 6:44 م
Search
Close this search box.

الوصاية على الحج والوصاية على العراق .. ايهما أولى ؟؟ بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة ..

الوصاية على الحج والوصاية على العراق .. ايهما أولى ؟؟ بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة ..

خرج علينا بعض المسؤولين العراقيين واسيادهم الايرانيين بعد حصول قضية تدافع الحجاج في مشعر منى والذي ادى الى مصرع المئات في اسوأ حادثة منذ عقود يشهدها الحج خرجوا علينا مطالبين بوضع شؤون الحجيج تحت تخطيط وادارة منظمة المؤتمر الاسلامي لضمان انسيابية سير مناسك الحج واعتبروا ان ما حصل هو دليل وبرهان على فشل المملكة العربية السعودية في ادارة وتنظيم مناسك الحج وطبعا كان احد المنتقدين والمصرحين هو الأمعة المنبوذ والنكرة ( المالكي ) وبطبيعة الحال فان حادثة التدافع في منى لها ظروفها الخاصة والتحقيقات سوف تكشف اسبابها ولسنا هنا في معرض الدفاع عن المملكة فان لها اعلامها وامكانياتها لتدافع عن نفسها , ولكن فعلا ان شر البلية ما يضحك فحادثة ( منى ) حادثة لها اسبابها وظروفها كما قلنا وهي حالة ممكن ان تحصل بسبب الاعداد الغفيرة وزحام الحجيج في مكان واحد واجواء الطقس الحارة ادت الى ما ادت اليه , ولكن لو قمنا بتحليل نفسية السياسيين الايرانيين والعراقيين على حد سواء تحليلا دقيقا ووضعناهم تحت المجهر او تحت مشرط الاختبار والتحليل , ووضعنا بعض الاسئلة والاستفهامات , هل فعلا هم مكلومون ومتألمون مما حصل للحجاج ؟ وهل فعلا انهم انسانيون الى هذه الدرجة وقد اثرت الحادثة في عواطفهم ومشاعرهم الجياشة وجعلتهم يطالبون بتسليم واناطة تنظيم مراسم الحج الى منظمة المؤتمر الاسلامي ؟ ام ان وراء الاكمة ما وراءها !! , وهل فعلا هم انسانيون ومهتمون بشؤون الحجيج فعلا و آلمهم ما حصل , ام ان الشيطان يكمن في التفاصيل , اذن من فعل بالشعب السوري وما جرى له من مجازر وتدمير ممنهج وابادة وانهار من الدماء لازالت جارية لم تتوقف الى هذه اللحظة والبراميل المتفجرة التي تسقط فوق رؤوس الاطفال والنساء والشيوخ فلا تفرق ولا تميز بينهم وبين المعارض او الداعشي ومن وقف مع اعتى نظام دموي عرفه التاريخ الا وهو النظام الدموي البعثي في سوريا اليس نظام الملالي في ايران اليس ما حصل للشعب العراقي من مآسي ودمار وتشريد وطائفية وقتل على الهوية ومجازر ومفخخات وتاسييس مليشيات وتغلغل ايراني واضح وتحكم في شؤونه وتدمير ممنهج لاقتصاده وبناه التحتية وسرقة لثرواته في وضح النهار ودعم لا محدود لسياسي الصدفة الفاسدين الذي وصلوا الى الحكم بمساعدة ايرانية وبدعم من المرجعية الايرانية المتمثلة بمرجعية السيستاني وما حصل من مجازر رهيبة راح ضحيتها الالاف كمجزرة سبايكر والصقلاوية وغيرها وما حصل بعد تفجير المرقدين الشريفين في سامراء وتداعياتها وما جرى بعدها من سفك للدماء وما حصل من تسليم متعمد لاكثر من ثلث مساحة العراق

الموصل وبعدها الرمادي الى الدواعش والانسحاب منها وترك المدينة لهم بما فيها من اسلحة ومعدات واموال وبشر وتشريد آلآف النازحين والمهجرين الذين افترشوا الصحارى والقفار وهم يعيشون حياة التشريد والخوف والاذلال في بلادهم وما حصل بعدها من اصدار فتوى طائفية من قبل مرجعهم الاعجمي راح ضحيتها الالاف من الجانبين من ابناء الوسط والجنوب وابناء المنطقة الغربية وبات واضحا هدف الفتوى هو تكريس الطائفية وعدم اعطاء فرصة لجهود تحقيق السلام والوئام والوحدة بين اطياف الشعب العراقي ولقتل اي بادرة تصب في هذا الاتجاه وكل ما حصل ويحصل في العراق هو لمصلحة ايران بالدرجة الاولى وبعد كل هذا اليس من حقنا ان نطالب بوضع العراق تحت الوصاية الدولية للامم المتحدة ونحن نعيش اليوم – دورتها السنوية المنعقدة في نيويورك – اليس ما حصل في العراق من جرائم وانتهاكات للانسانية ومئات الالاف من الضحايا كان الاولى والاجدر ان يطلب لتدخل سريع وعاجل من منظمة الامم المتحدة او المؤتمر الاسلامي لوضع يدها على العراق لحمايته وانقاذه بسبب الفشل الواضح للحكومات العراقية المتعاقبة وتدخل ايران في شؤونه حتى وصل الامر الى التهديد بابتلاعه ودمجه ضمن خارطة مشروع الامبراطورية الفارسية , وفشلهم في ادارة العراق وملفاته الاقتصادية والسياسية والامنية والاجتماعية الا يعد فشلا ذريعا لهم ام ان الازدواجية والنظر بعين واحدة ديدنهم ودينهم , ومن هنا نطالب كما طالب المرجع العراقي الصرخي في ( مشروع الخلاص ) بتدويل القضية العراقية واخراج ايران من اللعبة وقيام الأمم المتحدة بتبني شؤون العراق رسميا وحل الحكومة والبرلمان الحاليين وتشكيل حكومة خلاص وطني تدير البلد مؤقتا يكون أعضاؤها من المهنيين من غير السياسيين الحاليين الفاسدين والفاشلين وبعيدين عن الارتباطات الخارجية والطائفية، حيث دعا الأمم المتحدة بإصدار قرار واضح وصريح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللعبة في العراق، حيث أن إيران هي المحتل والمتدخل الأشرس في العراق، مع إبعاد الميليشيات الموالية لها عن شؤون الحكم في بغداد , وتشكيل قوات مسلحة من الجيش والشرطة بعيدا عن التخندق الطائفي، وأن تكون قوات مهنية وطنية. ومن أجل ضمان نجاح المشروع، طالب المرجع بالحصول على مساعدة بعض الدول في المنطقة مثل الأردن ومصر والجزائر للمساهمة في إنجاح المشروع. وتضمنت بنود أخرى من المشروع، قيام الأمم المتحدة بالاشراف على مخيمات النازحين لحمايتهم من الميليشيات وقوى التكفير الأخرى… واخيرا يا ترى فمن احق الان بالحماية والوصاية الحجاج الذين انهوا شعائر حجهم وسيعودون الى بلدانهم وقد غفر الله لهم ام الشعب العراقي المنكوب والمنهوب والمستباح على طول الخط .. .

نسخة منه .. الى منظمة الامم المتحدة السيد الامين العام المحترم

مشروع خلاص … hasany.com/vb/showthread.php?t=415439-http://al

أحدث المقالات