7 أبريل، 2024 7:09 ص
Search
Close this search box.

الوساطة الحكومية والمسؤولية في توسيع أنماط الفساد

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم يعد للاستغراب والتعجب مكان في باحة البحث عن الأفعال الحكومية العراقية أمام هول الممارسات والأفعال الصادرة عن من يمسك بالسلطة في العراق وعلى النحو السافر وغير الخجول سييما وان البحث يدور حول عملية كسر يد القضاء العراقي وهو يحاول أن يمسك بتلابيب الفساد ومرتكبيه ، والاغرب ان الكل السياسي ينادي بالقضاء على الفساد وهم في قمة الفساد ، وألا بما يفسر الناس ما يقوم به المسؤول السياسي العراقي وهو يتوسط لأشخاص صدرت بحقهم أحكام غيابية بتهم سرقة المال العام ،،يتوسط ،، لاطلاق سراحهم ورفع يد الانتربول عنهم ، في الوقت الذي طالب فيه العراق مسبقا الشرطة الدولية للقبض عليهم ، شي ما يشبه شي، (والله خجلتونة). (وما خليتولنة أحترام بين الدول)
ان من يتابع أعمال التوسط لإطلاق سراح هذا المحافظ او ذاك الوزير او ذاك المدير ، او حتى ذاك الملاحظ السارق او أي موظف كلف بخدمة عامة، يجد أن الطريق مسدود تماما أمام الشعب لاسترداد أمواله ولان هذا الشعب أوصد بيده أبواب رحمة الله وهو ينتخب من كان سابقا من السارقين ،
أننا رغم المآخذ على القضاء العراقي لخضوعه في كثير من الأحيان لإرادة السلطة التنفيذية ، الا انا نجد فيه كل الطاقات الخييرة التي تعمل على تفعيل القانون لمحاربة الفساد بكل اشكاله ، ونطالبه بكل شدة متابعة من يتوسط لاطلاق سراح الفاسد وتحريك الدعاوى القانونية شده ، لأن المال العام بات كالنهر الجاري عرضة التعدي دون وجل او خوف ، وان التوسط للفساد هي جريمة يعاقب عليها القانون ، وان السكوت على هذه الظاهرة يعد جريمة لا يغفرها الله قبل البشر…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب