23 ديسمبر، 2024 4:42 ص

الوساطة التي كادت أن تُنهي الدمار في الفلوجة والأنبار!!!

الوساطة التي كادت أن تُنهي الدمار في الفلوجة والأنبار!!!

تئن الفلوجة من جديد وحالها يدمي القلب كما هي باقي مدن العراق الأخرى التي ترزح تحت نير الإرهاب والفساد كما تعاني من سطوة القمع والإضطهاد والمجاعة والبؤس والإنتحار! ولا من مجيب أو ناصر ينتصر لها ولا من عاقل يمد لها يد العون والشفقة بل راح الأعم يقسو عليها وينتقم منها! لأنها الفلوجة وما تحمل من عنوان البطولة والتحدي وكيف جرّعت الإحتلال الأميركي مرارة الهزيمة على يد أبنائها. اليوم الفلوجة أسيرة مرتهنة تنتظر الخلاص لتعود لحضن الوطن بعد أن أصبحت ضحية الصفقات والصراعات والمزايدات السياسية.ولهذا نُذكر اليوم الجميع بالمبادرة الإنسانية والوطنية التي طرحها المرجع العراقي الصرخي الحسني لحل أزمة (الإعتصامات) وفك أسر الفلوجة قبل أن ينحدر الوضع لما آلت إليه الأمور بسبب طيش الحكومة وحماقتها للإنصات والإستماع لمبادرة المرجع الصرخي التي تقول{ نحن مستعدون أن نكون وسطاء لإنهاء القتال في الفلوجة والأنبار بما يخدم الشعب ويحفظ أمن الشرطة والجيش} وهنا علينا التمعن بالكلمات التالية التي طرحها في مبادرته أذ يقول{ سماحته متأسفا “مما يؤسف له عندما تجد أخاك وابنك ومن أصحابك من أعزائك من الجيش من الشرطة من الغربية من الشرقية من النساء من الأطفال من الشيوخ يذبح بدم بارد يمثل به بدم بارد ويسحل بدم بارد ويسحق بدم بارد ويحرق بدم بارد وفيه قربة إلى الله، يقرؤون القرآن الذي يعتقدون فيه الدليل والإمضاء للقتل ويذكرون اسم الحسين (سلام الله عليه) والثأر بإسم الحسين الذي يعتقدون بأنه المؤمن لهم في قتل الآخرين وسفك دماء الآخرين والتمثيل بالآخرين وحرق الآخرين وتهجير الآخرين والفتك بالآخرين وتهديم بيوت الآخرين وسرقة أموال الآخرين وإباحة أعراض الآخرين، القضية مؤلمة ومؤسفة”.}هذه الكلمات الصادقة والمعبرة للأسف الشديد لم تجد أذان صاغية لدى المعنيين أو حتى للمهتمين بالشأن السياسي إلا ما ندر!! مما عقد المسائل وتسبب في خلق مشهد مؤلم وخطير يتحمل كل من تجاهل الحل! وسعى للوقيعة والتقاتل الداخلي وهاهي الأخبار تأتي من داخل الفلوجة عن تزايد حالات الإنتحار بسبب اليأس والإحباط الحاصل والناس تعتقد أن لا أمل يلوح بالأفق بسبب تسلط المفسدين والمنتفعين الذين لا هم لهم سوى المناصب والإمتيازات وهذا ما أشار له المرجع الصرخي إذ يقول{ أن النصيحة موجهة للحكومة وإن أصحاب القرار يعرفون من حاول ركوب موجة التظاهرات التي حصلت في المناطق الغربية حيث قال: “النصيحة موجهة للحكومة أو من بيده القرار- يعرف من حاول ركوب موجة التظاهرات التي حصلت في المناطق الغربية، من أراد أن يستغل هذه القضية، من كان يراقب هذه القضية، من كان ينتظر أن تكسر شوكة الجيش والشرطة ما قبل الإنتخابات، قبيل الإنتخابات، أثناء الإنتخابات، وما بعد الإنتخابات كي تستغل هذه القضية لجانب ولقضية انتخابية ولكسب أصوات ولخداع الناس.نحن نعلم يوجد مراقب يوجد من ينتظر سقوط أو إنحدار أو إنهيار في مكان ما للسلطة وللدولة وللأجهزة الأمنية، نعلم بوجود هذا لكن المفروض لا نلتفت لهذا لأن قضية الدماء هي الأولى، حقن الدماء هو الأولى. علينا أن نمد اليد – الكلام يشمل انتهازيي ومستأكلي كل الطوائف يشمل سياسيي كل الطوائف ليس فقط طائفة دون طائفة أخرى”} وفي الختام لا ننسى ان نشير لبيان( فلوجة الخير والمقاومة) في 7/4/2004للمرجع الصرخي الحسني .
واليكم نص المبادرة/
http://www.al-hasany.net/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%B3%D9%81%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1

تئن الفلوجة من جديد وحالها يدمي القلب كما هي باقي مدن العراق الأخرى التي ترزح تحت نير الإرهاب والفساد كما تعاني من سطوة القمع والإضطهاد والمجاعة والبؤس والإنتحار! ولا من مجيب أو ناصر ينتصر لها ولا من عاقل يمد لها يد العون والشفقة بل راح الأعم يقسو عليها وينتقم منها! لأنها الفلوجة وما تحمل من عنوان البطولة والتحدي وكيف جرّعت الإحتلال الأميركي مرارة الهزيمة على يد أبنائها. اليوم الفلوجة أسيرة مرتهنة تنتظر الخلاص لتعود لحضن الوطن بعد أن أصبحت ضحية الصفقات والصراعات والمزايدات السياسية.ولهذا نُذكر اليوم الجميع بالمبادرة الإنسانية والوطنية التي طرحها المرجع العراقي الصرخي الحسني لحل أزمة (الإعتصامات) وفك أسر الفلوجة قبل أن ينحدر الوضع لما آلت إليه الأمور بسبب طيش الحكومة وحماقتها للإنصات والإستماع لمبادرة المرجع الصرخي التي تقول{ نحن مستعدون أن نكون وسطاء لإنهاء القتال في الفلوجة والأنبار بما يخدم الشعب ويحفظ أمن الشرطة والجيش} وهنا علينا التمعن بالكلمات التالية التي طرحها في مبادرته أذ يقول{ سماحته متأسفا “مما يؤسف له عندما تجد أخاك وابنك ومن أصحابك من أعزائك من الجيش من الشرطة من الغربية من الشرقية من النساء من الأطفال من الشيوخ يذبح بدم بارد يمثل به بدم بارد ويسحل بدم بارد ويسحق بدم بارد ويحرق بدم بارد وفيه قربة إلى الله، يقرؤون القرآن الذي يعتقدون فيه الدليل والإمضاء للقتل ويذكرون اسم الحسين (سلام الله عليه) والثأر بإسم الحسين الذي يعتقدون بأنه المؤمن لهم في قتل الآخرين وسفك دماء الآخرين والتمثيل بالآخرين وحرق الآخرين وتهجير الآخرين والفتك بالآخرين وتهديم بيوت الآخرين وسرقة أموال الآخرين وإباحة أعراض الآخرين، القضية مؤلمة ومؤسفة”.}هذه الكلمات الصادقة والمعبرة للأسف الشديد لم تجد أذان صاغية لدى المعنيين أو حتى للمهتمين بالشأن السياسي إلا ما ندر!! مما عقد المسائل وتسبب في خلق مشهد مؤلم وخطير يتحمل كل من تجاهل الحل! وسعى للوقيعة والتقاتل الداخلي وهاهي الأخبار تأتي من داخل الفلوجة عن تزايد حالات الإنتحار بسبب اليأس والإحباط الحاصل والناس تعتقد أن لا أمل يلوح بالأفق بسبب تسلط المفسدين والمنتفعين الذين لا هم لهم سوى المناصب والإمتيازات وهذا ما أشار له المرجع الصرخي إذ يقول{ أن النصيحة موجهة للحكومة وإن أصحاب القرار يعرفون من حاول ركوب موجة التظاهرات التي حصلت في المناطق الغربية حيث قال: “النصيحة موجهة للحكومة أو من بيده القرار- يعرف من حاول ركوب موجة التظاهرات التي حصلت في المناطق الغربية، من أراد أن يستغل هذه القضية، من كان يراقب هذه القضية، من كان ينتظر أن تكسر شوكة الجيش والشرطة ما قبل الإنتخابات، قبيل الإنتخابات، أثناء الإنتخابات، وما بعد الإنتخابات كي تستغل هذه القضية لجانب ولقضية انتخابية ولكسب أصوات ولخداع الناس.نحن نعلم يوجد مراقب يوجد من ينتظر سقوط أو إنحدار أو إنهيار في مكان ما للسلطة وللدولة وللأجهزة الأمنية، نعلم بوجود هذا لكن المفروض لا نلتفت لهذا لأن قضية الدماء هي الأولى، حقن الدماء هو الأولى. علينا أن نمد اليد – الكلام يشمل انتهازيي ومستأكلي كل الطوائف يشمل سياسيي كل الطوائف ليس فقط طائفة دون طائفة أخرى”} وفي الختام لا ننسى ان نشير لبيان( فلوجة الخير والمقاومة) في 7/4/2004للمرجع الصرخي الحسني .
واليكم نص المبادرة/
http://www.al-hasany.net/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%B3%D9%81%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1