إن صحت تلك المعلومات عن السيدة العراقية المحترمة اوسي فنحن بها نعتزونفخر، لكن أي عراقي أصيل غير منشدِّ لتطرف دين أو إثنية ليس من السهل عليه أن يشارك في حكومة لعملية سياسية فاسدة ،اسسها محتلون معتدون ،دمروا الوطن وقتلوا الشيوخ والاطفال وجاؤا بعملاء خانوا الوطن بعملهم مع اجنبي عدو للوطن،فمهما حاولت بنبل أن تسبح في بحيرة آسنة لا يمكنها التخلص من تلوثها بهؤلاء السراق الفاسدين.
كما أن السيد الكاتب المحترم يدعي بعيدا عن القضايا الدينية والمذهبية والإثنية، لكنه يؤكد كون السيدة آن من مجموعة الكلدا اشوريين والآثوريين،،
ونحن لسنا ضد اي إثنية كانت من العراقيين الاصلاء الذين هم جزريون من جزيرة العرب، كما يخبرنا علماء الآثار وعلماء التاريخ القديم.وليس ضد أي إثنية سكنت العراق ولو بعد 1918م،فالمواطنة حق لكل من إكتسبها هوية واخلاصا. ويظهر السيد الكاتب يتناسى أن في جميع مكونات الشعب العراقي كبيرها وصغيرها من عمل مع الاجنبي ولا زال خيانة للوطن، إن ضرر الإحتلال قد أصاب جميع المخلصين العراقيين من أي فئة كانوا. فالتأكيد على ظلم فئة دون أخرى هو عين الشوفينية والتعصب.والظلم عام سلطه الاحتلال وعملاؤه وعملاء إيران، فلنتحدث عراقيا وبموضوعية،فلقب آشوري وكلداني إنما هي القاب نبطية(مدن ) وليس أصولا،والعراق سكنه العرب منذ قبل الاسلام وهم أيضا في الشام ومنذ زمن إبراهيم جدهم. فتحدثوا عن عراقيين جزريين وعرب بعد ذلك كانوا يدعون عربو، واتركوا إثارت التناقض الإثني، إن كنتم للعراق
أكرر أني اقدر تلك السيدة لكني حزنت أن تتلوث بتلك العملية السياسية النتنة، فمن يحاول أن يبخر وسط جيف الرهط الفاسد لا يؤدي بخوره إلى نتيجة.
تحياتي