في برنامج لعبة الكراسي الشرقية من ضمن الاسئلة كان عن الوزير اللواء الدكتور المهندس احمد مرتضى لفترة من 1991 الي 2003 وزير النقل والموصلات للضيف وكيل وزارة النقل والموصلات الحالي بنكين بنكاني وكانت اجابته كما موجود في الفديو اللواء المحترم طيب الذكر هو من اهل طوريج .. وحسب ما افادني احد المقربين اليه اليوم في رسالة خاصة وعمل معه لسنوات انه مثال الي الانسان الجاد المخلص الوطني بغض النظر عن الانتماء السياسي تعامل معه بحكم عمله بدءً من كان مدير عام احد منشآت التصنيع العسكري (منشأة عقبة بن نافع وكذا منشاة عمل بها ومدير عام الدائرة الفنية ه.ت.ع) ثم عين وزيرا للمواصلات ثم النقل والخ ) كفاءة وتواضع …ا ويقول الصديق
ان خر لقائي به ٢٠١٩ في يلوفا تركيا بالصدف في سفرتي السياحية كازيونهات يلوفا ..كان قد سجن ثلاث سنوات في المطار ، ثم اطلق سراحه كبقية الوزراء ورحل خارج العراق الاردن والامارات وتركيا ..اموره المعيشية تعبانه اظن حتى رواتب مايتقاضون لانهم خدموا العراق صح … اما المتحدث بنكين ريكاني كان عضو شعبة في حزب البعث وكان يعمل في اتحاد الطلبة والشباب وفي اللجنه الاولمبيه ، وكان تاجر يورد ملابس واحذية عرضات للجيش واموره الماديه عال وكان بيته في المنصور . واصبح رجل يملك اموال بعرق جبينه وعمله قبل الاحتلال لانه كان يورد اقمشة عسكرية ويجهز بها الوزارات للخياطة ومن بينها الوزارات النقل وبالتاكيد يعرفه بحكم العمل وتوريده للوزرات ومن ضمنها ملابس الخطوط الجوية العراقية ويقول الصديق العزيز ان هناك لجنة لفحص الاقمشة قبل الخياطة وماركتها ونوعيتها وليس عبثا مثل بطانيات صالح المطلك الي وزعها علي مخيمات المهجرين في اربيل من قبل اقربائه ووكيل وزارة المهجرين السابق وهو المنشور في المواقع وكانت بسعر 4دولار ويضيفون عليها الصفر وتصير بسهولة 40 دولار الرقم العربي الفعال الي يغير الحال من حال الي حال جيد رحمك الله ابوقاسم الطنبوري صاحب الرقع في حذائه ، حيث اصبح بنكن وغيره مليادريه في تلك الفترة وبعد الاحتلال الرجل تحول من بعثي الي عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني حسب ما اعتقد وكلف بمناصب عدة من خلال التوافق والمصالحة والرجل لم يسجل عليه اية ملاحظات ولا غبار علي مسيرته المهنية واصبح له خبرة من تجربته القديمة والرجل طيب الاخلاق والخلق ومتواضع وتم الاستفادة منه بخبرته المتراكمة الطموحة بعد اعفاء السيد مسعود البارازاني عن الجحوش والبعثيين الكرد وهو قرار تاريخي سجل له والعفو عما سلف مقولة عبدالكريم قاسم المشهورة من اجل مصلحة كردستان واللحمة الوطنية ولم تستفد حكومة المركز من التجربة انما اقرت الاجتثاث التاريخي وتساوي الجميع المستفيد وغير المستفيد ولم يكن مستفيد الا قلة كانت تفكر بعقليات تجارية .. المقولة المتوراثه عندنا في العراق ان الكردي يحمل الوفاء للصديق جسدها فعلا السيد الوكيل عندما اشاد بالوزير السابق قبل 2003 بكل شجاعة ومبدئية
ومن خلال تجربته في العمل في الوزارة والاطلاع والسماع الي احاديث الموظفين ودوامه 12 ساعة ويجلب له الاكل بواسطة السفرطاس من البيت وليس من مطعم صمد في المنصور كما كان يفعل وزير الكهرباء السابق الفهدواي حيث كان يصرف للمطعم قيمة الطعام وضيوفه الخاصين اكثر من 30 مليون دينار شهريا علي حساب الحكومة والشعب الجائع المنتفض اين هذا الوزير من الوزير العفيف النظيف الوطني المخلص الي يعيش الان في تركيا بمستوي الكفاف بل فقر وهو شامخ وعز وانفة وكبرياء رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه وتنزه ملبسه وثوبه وجسمه من السحت الحرام شكرا لبنكين وشكرا لصديقي