لوحوش الغابة صفات واضحة ومكشوفة ومخيفة تنقض على فريستها بدون إن تضع أي اعتبار لها وتأكل حتى تشبع وهي واضحة في طبعها ولا تراوغ ، ومن حولها يعرفون ماذا تريد بوضوح وما يطابق صفتها فيتصرفون بما تملي عليهم المحافظة على حياتهم .
إما وحوش البشر فحدث ولا حرج صفات متقلبة وجوه عدة شعارات كاذبة يأكلون ولا يشبعون خدام الباطل ولسانهم معسول يخدعون الناس البسطاء، هم عباد المال والمناصب الوطن أخر ما يفكرون به والدين لعق على ألسننهم ابتلى العراق الحبيب بهم وبغداد الجريحة تأن منهم أنهم يزيحون من كساها بثوب جديد أنهم يعرون بيتهم ولا يشعرون .
إذا استخدمنا حاسة البصر فإنها خير برهان لمشاهدة الحقائق على وجه الواقع أحصوا معي أهم ما نشاهد من إعمال وأعمار في بغداد إلى أي وزارة ترجع (مشروع ماء الرصافة ألكبير المجسرات-أكساء الشوارع –الساحات الرياضية-مشروع قناة الجيش-التشجير-المتنزهات – مجاري المياه الثقيلة) تصورا أنها جميعا إلى أمانة بغداد برئاسة وإدارة الرجل الذي يمتلك الخبرة والدراية وحب ألعمل تذكروا ألان باقي الوزارات وما لها من اثر واقعي على حياة البغداديين صدقوني سوف تسرحون بفكركم ولا تجدون أي حقائق ملموسة لخدمة متميزة على الأرض ،
ان تهجم بعض من ممثلين التيار الصدري ودولة القانون على أمانة بغداد وإشغال البرلمان وإعاقته عن إصدار التشريعات والقوانين هو لأهداف سياسية نفعية حزبية وشخصية لا تخفى على أحد أما المصلحة الوطنية وحياة البغداديين فأمر لا يملك أهمية لهم، علما إن وزراء هذه الكتل يغصون في بحر الفساد.
يجب أن نضع حد للسياسيين الذين خدمتهم الظروف الاستثنائية وتصدروا مراكز القرار وهم لا يجيدون قيادة أنفسهم ولا يملكون الكفاءة ولا ألخبرة بل هم مخربين ويملكون صفات وحشية على أبناء جلدتهم ويسرقون أموال العراقيين وراحة بإلهم يجب إن لا نعطي فرصة ثانية لهم لقتل الأجيال القادمة وان نميز ما يخدم العراق في الانتخابات القادمة ونتخلص من هكذا نماذج اقل ما يقال عنهم أنهم مصاصين دماء وان نتمسك بمن هم يعملون أكثر مم يتكلمون والذين يتركون عملهم شاهد عليهم وإلا فقرأ على العراق وبغداد ألسلام وأخيرا نوجه دعوة إلى الشرفاء لتمسك بأمين بغداد ودعوة الشرفاء لتفويت الفرصة على من يخدعون الناس ولا يعملون .
