كان للاستقبال المهيب من قبل السيد ايمانوئيل ماكرون رئيس جمهورية فرنسا لفخامة رئيس ٲقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني صدی كبير محليا وٲقليميا ودوليا وقد تضمن المعلن من برنامج
الزيارة العلاقات العراقية الفرنسية بشكل عام وعلاقات ٲقليم كوردستان وفرنسا بشكل خاص ، كذلك تم التطرق الی مواضيع ٲخری منها تكثيف الجهود لمحاربة داعش وملفات انسانية تتعلق بقضايا
التعايش بين المكونات والنازحين وسبل تطوير علاقات فرنسا بالعراق والاقليم علی مختلف الاصعدة….
ٲما الوجه الاخر للزيارة فكان ٲكثر ٲهمية بالنسبة للكورد فالكل يعلم بٲن فرنسا هي احدی الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ولها مكانتها العظيمة اوربيا وعالميا وهي اذ
تستقبل فخامة رئيس اقليم كوردستان لاتستقبله كرئيس لٲقليم فقط ٳنما كممثل للشعب الكوردي عامة فكرا ورؤية ومكانة وبذلك تستشير بالفكر والرؤی الكوردية حول مختلف المحاور التي تهم
الشٲن العالمي وخاصة المتعلقة منها بالاقتصاد والسلام والاستقرار العالميين وكذلك مكافحة التطرف بمختلف ٲشكاله وهذا ما يعطي الدبلوماسية الكوردية مكانة مرموقة علی مستوی العالم
المتحضر وهو ما يستدعي من الكورد بمختلف انتمائاتهم السياسية الی توحيد صفوفهم وموقفهم لٲبقاء القضية الكوردية فاعلة علی مسرح العلاقات الدولية ولدی مراكز القرار العالمية وٳني علی
يقين بٲن فخامة الرئيس نيجيرفان البارزاني كرائد للدبلوماسية الكوردية المؤثرة سينجح في المضي بٲيصال رسالة الحق الكوردي المشروع الی الرٲي العام العالمي وتصحيح الكثير من المفاهيم
الخاطئة التي عملت الماكنات الاعلامية لمحتلي كوردستان علی نشرها لتضليل الرٲي العالمي ونقل صورة مشوهة عن قضية الكورد العادلة……
