9 أبريل، 2024 9:54 ص
Search
Close this search box.

الوان الشخصية العراقية

Facebook
Twitter
LinkedIn

يقال ان الرجل موقف وانه كلمة فالرجل يتسامى امام الصعاب لا تهزه الريح عليه الثبات وهذا التجذر وليد العقل الذي نتاجه الموقف الشجاع في ميادين الحياةوكلمة واه من هذه الكلمة اذ اراها اكبر مصنع للرجال وصانعي غد الامم هي التي تعلو بمقامات الرجال وتجعل لهم بريق لا يضاهيه برق واصحاب الكلمة الصابرين على وعد الحق وامتهان عباب الوجود يتجلى بكلمة صدق وامانة وعدم التلون
الريح تمر والاعاصير تمر الفقر افة الحياة يمر هو الاخر المناصب تأتي وتروح وكذا الصراعات الفكرية والمذهبيةنعم انها تحتاج الثبات والاتي من الدليل العقلي كاشف كل شي في مسالك الدنيا
الدليل العقلي وليس الدليل الباطني المفسر للوقائع الاسطورية التي تحابي بعض الجمع على اساس النخب والاكثرية وهذا اكبر مقايس الخطا في درجات الايمان الفطري للانسانمن هنا نبحث عن اجابة لسؤال لماذا تتجذر فينا الانتهازية والوصولية وسقوط الرجال امام المحن او المغريات الحياتيةولعمري هذا ربما يحدث في لغة الغاب اما في لغة الانسان السوي لاوجود لها في مناهج الخير وبين الاخيارولكم لنا من الشواهد على صمود الرجال في سوح التأريخ الا اننا نعيش الان في مرحلة غياب الوعي والادراك تحت طائلة المنافع وانتهاز الفرص لبناء صرح يعتقد بانية انه بمنئ عن الكشف حيث التستر بين عفة الرجال الاشداء
اليوم تنتشر في مجتمعنا هذه الحثالات حيث يتباهى البعض ويتشدق بان له مواقف تأريخية ويخلق له تأريخ بين الرجال حيث الادعاء بصموده في مناهضة الدكتاتورية ونظام البعثولكن المجتمع له ذاكرة كبيرة تكشف اراذل المجتمع مهما تزوقوا وارتدوا عباءات متعددة الالوان او اصطفوا مع هذا الحزب او ذاك التيار والذي يفترض هو الاخر له فراسة وحسن اختيار وعلية ان يبعد هولاء عن مسارة لا احتواء هولاء انما له مدلول مرضي سريع الانتقالانه نداء واستعاثة لمن فاته كشف هولاء عليه التوجس والخيفة من تغلغل هولاء بين الشرفاء والاخيار ولتكن عيون النبلاء في الكشف هي المعيار كي لا نسمح لهم اعادة دورة الحياة لوصولي صدام وبعثه الفاشي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب