يقال ان الرجل موقف وانه كلمة فالرجل يتسامى امام الصعاب لا تهزه الريح عليه الثبات وهذا التجذر وليد العقل الذي نتاجه الموقف الشجاع في ميادين الحياةوكلمة واه من هذه الكلمة اذ اراها اكبر مصنع للرجال وصانعي غد الامم هي التي تعلو بمقامات الرجال وتجعل لهم بريق لا يضاهيه برق واصحاب الكلمة الصابرين على وعد الحق وامتهان عباب الوجود يتجلى بكلمة صدق وامانة وعدم التلون
الريح تمر والاعاصير تمر الفقر افة الحياة يمر هو الاخر المناصب تأتي وتروح وكذا الصراعات الفكرية والمذهبيةنعم انها تحتاج الثبات والاتي من الدليل العقلي كاشف كل شي في مسالك الدنيا
الدليل العقلي وليس الدليل الباطني المفسر للوقائع الاسطورية التي تحابي بعض الجمع على اساس النخب والاكثرية وهذا اكبر مقايس الخطا في درجات الايمان الفطري للانسانمن هنا نبحث عن اجابة لسؤال لماذا تتجذر فينا الانتهازية والوصولية وسقوط الرجال امام المحن او المغريات الحياتيةولعمري هذا ربما يحدث في لغة الغاب اما في لغة الانسان السوي لاوجود لها في مناهج الخير وبين الاخيارولكم لنا من الشواهد على صمود الرجال في سوح التأريخ الا اننا نعيش الان في مرحلة غياب الوعي والادراك تحت طائلة المنافع وانتهاز الفرص لبناء صرح يعتقد بانية انه بمنئ عن الكشف حيث التستر بين عفة الرجال الاشداء
اليوم تنتشر في مجتمعنا هذه الحثالات حيث يتباهى البعض ويتشدق بان له مواقف تأريخية ويخلق له تأريخ بين الرجال حيث الادعاء بصموده في مناهضة الدكتاتورية ونظام البعثولكن المجتمع له ذاكرة كبيرة تكشف اراذل المجتمع مهما تزوقوا وارتدوا عباءات متعددة الالوان او اصطفوا مع هذا الحزب او ذاك التيار والذي يفترض هو الاخر له فراسة وحسن اختيار وعلية ان يبعد هولاء عن مسارة لا احتواء هولاء انما له مدلول مرضي سريع الانتقالانه نداء واستعاثة لمن فاته كشف هولاء عليه التوجس والخيفة من تغلغل هولاء بين الشرفاء والاخيار ولتكن عيون النبلاء في الكشف هي المعيار كي لا نسمح لهم اعادة دورة الحياة لوصولي صدام وبعثه الفاشي