اعمل على التغير المطلوب
ما هي الا اشهر قليلة تفصلنا عن الحدث الاهم والاكبر في حياة العراقيين خلال هذه الفترة بالطبع، نعم انني اتحدث عن انتخابات مجالس المحافظات وقد تدمج مع انتخابات مجلس النواب، حيث دعت مفوضية الانتخابات جموع المواطنين لتحديث بياناتهم للمشاركة في تلك الانتخابات من اجل ترك الافكار السلبية جانبا والتحول لتصحيح المسار والابتعاد عن العزوف الذي سيدمر البلد ويعيده الى العصور القديمة وكذلك ليصنع المواطن مستقبلة بيدية .
فمن سيكون المحافظ القادم في محافظاتنا العراقية … هذا ما ستقرره اصواتنا وارادتنا ان اردنا ذلك فعلاً، ولهذا قدمت اللجنة العليا للانتخابات خدمة تحديث البيانات الانتخابية لكافة المواطنين من اجل تيسير العملية الانتخابية، فقط ادخل وسجل وهم يتكفلون بأتمام كافة بياناتك الانتخابية في دقائق .
يقول يعرب قحطان ( 36 عام موظف في مفوضية الانتخابات):
حدث بياناتك واحمي الإنتخابات من التلاعب وتأكد من وجود اسمك في سجل تحديث الناخبين ، حتى تستطيع ان تختار بعدها من يمثلك بالعملية السياسية الجديدة واختر من تجد فيه الصدق والاخلاص وان يهتم فعلا بالمواطن ويقدم لاهله كل ما يستطيع، ولايكذب عليهم ولايسرقهم.
ويؤكد ابراهيم العبدلي( 41 عام مشرف في المفوضية ) :
نحن الان بمرحلة تحديث سجل الناخبين، ولقد قامت القوات الامنية بتحديث سجلاتهم واكملت كافة الاجراءات وكانت كخلية نحل وبطريقة منسقة واكتمل العمل بتحديثهم وهذا يعطي انطباع جيد ان العمل جاري على قدم وساق، وان الموظفين يعملون من اجل انجاح التجربة الديمقراطية، والتي تعطي للناس حقوقهم وحق اختيار من يرونه مناسب لكي يمثلهم، الواجب الشرعي يحتم مشاركة الجميع.
ويضيف العبدلي: لقد قدمت المفوضية عرضاً مفصلاً لجميع الإجراءات المتخذة من قبل المفوضية، كما قامت بكل الوسائل الاعلامية بمناشدت الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقادة الرأي وشيوخ العشائر على المساهمة مع المفوضية لحث الناخبين على مراجعة مراكز التسجيل وتحديث بياناتهم .
وتناول خالد العاني (47عام مدير احدى المكاتب في المفوضيا ) :على ضرورة المساهمة من قبل الجميع في إنجاح مشروع المفوضية المتمثل بالتسجيل الالكتروني والحصول على البطاقة, داعيا في الوقت ذاته الجميع إلى اخذ دورهم في نشر الثقافة الانتخابية وبيان أهمية الانتخابات في حياة المواطن.
كما طالب العاني من الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ العشائر والإعلاميين بنشر وارشاد الجميع بطرق وكيفية الوصول إلى مراكز التسجيل، والتنبيه على أهمية تحديث سجلات الناخبين.
وبدأ عقيل المحمدي( 42عام مدرس في الثانوية العامة)حديثة بقوله :
صوتي وصوتك للعراق لنختار معا من يمثل طموحنا ، كفى كل هذه الفترة التي ضاعت، نحن نحتاج فعلا رجال يحملون همومنا ومشاكلنا ويحققون ابسط حقوقنا.
واضيف : ان حدث الانتخابات في المجتمع الديمقراطي هي حجر الاساس في تعزيز انتماء المواطن لوطنه، وهي فرصة حقيقية للشعب ليختار من يمثله بكل حرية وعبر صناديق الاقتراع.
ومن اجل الوصول اكثر على المعلومات الدقيقية تواصلنا مع الاستاذ حسين علي مدير عام في المفوضيا فقال:
نحن نريد تحديث بيانات كل المواطنين واجراء تحديث سجل الناخبين الخاصة بهم وهو اجراء سهل من اجل هذا الوطن ومن اجل شعبنا العراقي.
وبعد تحديث سجلات الناخبين ترسل الى الشركة لغرض اكمال البطاقة الالكترونية من اجل الاستعداد للانتخابات, وسوف يحدث كل مواطن بطاقته وهي تحتوي على كافة المعلومات التي تخص الناخب ويتم من خلالها التصويت وبذلك نقوم بمنع كافة المحاولات السابقة من عمليات تزوير وتلاعب وغيرها .
اليوم نرفع شعار الانتخابات لدعوة المواطنين لتحديث بياناتهم في البايو متري الشعار هو (تعال وغير الحال )، وهذا يعتمد بالدرجة الاولى على المواطن قبل كل شيء، ومن اجل ان تعود الثقة للمواطنيين لكي يقوموا بمساهمة في فعاليات الانتخابات وحرية اﻻختيار للاكفاء النزيهين الآكادميين ليعملوا على اعادة بناء صرح الوطن.
ولقد كشف لنا احد المقربين من مركز تحديث سجل الناخبين ان نسبة الاقبال لدى اغلب مناطق بغداد لتحديث بياناتهم في سجلات الناخبين خلال الفترة الماضية بلغت حوالي ( 20 % ) مما يؤكد ذلك على عدم اهتمامهم بأهمية عملية التحديث هذه، وهذا ما يجعل الناخب في الوقوع بنفس الخطأ الذي حصل للكثير من الناخبين الذين لم يتمكنوا من المشاركة في انتخابات مجالس النواب اومجالس المحافظات بسبب عدم صحة البيانات للكثير منهم ،
لذا ننصح بضرورة حضور الناخبين الى المركز لتحديث بياناتهم والتاكد من وجود اسمائهم في سجلات الناخبين وخصوصا للذين لم تظهر اسمائهم في سجلات الناخبين في الانتخابات الماضية، حتى نقطع اي تدخل في العملية الانتخابية .
كما اكد مصدرنا على ضرورة حضور الناخبين وخصوصا من المحافظات الاخرى الى مراكز التحديث لتسجيل اسمائهم في سجل الناخبين كون السجلات السابقة قد تم الغائها .
وذكر ان الاجراءات في عملية التحديث تتضمن حضور الناخب الى المركز مستصحبا معه البطاقة التموينية وهوية الاحوال المدنية وبامكان الشخص الانابة عن باقي افراد العائلة شرط جلب مستمسكاتهم، لكن في حالة عدم وجود الاسم في سجلات الناخبين في عموم العراق يستوجب حضور الشخص المعني .
واضاف بان المفوضية العليا للانتخابات كانت قد بدأت بفتح مراكز تحديث سجل الناخبين امام المواطنين ولمن يرغب بتغيير مركز اقتراعه او حذف المتوفين أو اضافة او تصحيح بيانات .
علما ان المفوضية قامت بنصب لوحات إعلانية في التقاطعات العامة والإعلانات في وسائل الإعلام لحث المواطنين على مراجعة مراكز تحديث سجل الناخبين .
هذا وتدخل هذه العملية ضمن الاجراءات المتخذة من قبل مفوضية الانتخابات استعدادا للانتخابات لمجالس المحافظات وكذلك مجلس النواب.
ويعود المدير العام لنا لكي يؤكد:
عزيزي الناخب للبحث عن معلوماتك بصورة صحيحة يرجى البحث بواسطة احد الاختيارات التالية :
1-للبحث عن معلوماتك في سجل الناخبين قم بأدخال رقم الناخب الموجود في بطاقة معلومات الناخب التي تم استخدامها في الانتخابات السابقة كما هو مبين في الصورة الاولى
2- اذا لم تتمكن من ايجاد بياناتك من خلال البحث بواسطة رقم الناخب يمكنك البحث بواسطة رقم بطاقتك التموينية ورقم مركز التموين الموجودين في البطاقة التموينية كما هو مبين في الصورة الثانية
3-اذا لم تظهر بياناتك من خلال استخدامك للخيارات السابقة لازلت تستطيع البحث بواسطة اسمك الثلاثي ورقم بطاقتك التموينية ومحافظتك
4-اخي الناخب اذا لم تتمكن من ايجاد بياناتك في اي من الاختيارات السابقة فانت لم تقم بتحديث بياناتك في مرحلة التحديث حيث ان اسمك ربما لايزال مع عائلتك الاصلية في مركزك القديم وتستطيع التاكد من معلوماتك بواسطة كتابة رقم بطاقتك التموينية القديمة لعائلتك في الحقل المخصص للبطاقة التموينية.
ملاحضة: اذا كنت قد حدثت بياناتك في عملية التحديث لسنة 2013 ولم يظهر اسمك في سجل الناخبين فمن المحتمل ان تكون استمارتك للتحديث ضمن الاستمارات المرفوضة.