23 ديسمبر، 2024 5:39 ص

أتابعُ الصورَ والمنشورات التي نزلت خلال أيام النصر هذه من قِبلْ إخوتي وأصدقائي في ألفيس بوك ، ووجدتُ أنّ من واجبي الأخلاقي أن أدلو بدلوي لأنني لاحظتُ أنّ هُناك جُندياً مَجهولاً أردتُ الإشارة له ، مؤمناً إيماناً مُطلقاً بأنّ كُل القادة والآمرين أدوا واجباتهم ونفذوا الخُطط بكلِ بسالةٍ وشجاعةٍ وإقدام وأقول ٤ فقط من إخوتي القادة في الجيش حالياً( حسب معرفتي ) هم أقدمُ مني عسكرياً، والبقية أتشرف بأنني درَستُ أغلبهم أو دَرَستُ المُدرسين الذين درسوهم، وأكرر القول إنّ النصرَ عملٌ جماعيٌ أنجزهُ الشهداء أولاً ثم ألمراتب ثم أمرو الفصائل والسرايا والأفواج والكتائب والألوية ثم قادة الفرق وقادة العمليات وقادة اجهزة مكافحة الإرهاب والشرطة الإتحادية والحشد الشعبي والعشائري وصولاً الى القائد المشترك ورئاسة الاركان والقائد العام.

نعم شاهدتُ الكثير من المنشورات فيها صور القادة والإشادة بهم ( وهم لعمري يستحقونها بكل جدارة ) لكن لم أُشاهد الذي إفتقدته بهذه المنشورات والصور:

قائد قليل الكلام
قائد لا يُحب الظهور
قائد قليل التصريحات
قائد قليل الإجازات
قائد لا يحب المكوث في الخلفيات

قائد دقيق وموجز
قائد يهتم بقيافته ومظهره رغم التعب والظروف
قائد شجاع ومقدام
قائد مُستمع وقارئ جديد
قائد يتمسك بزمام المُبادأة
قائد عنيد
قائد إذا إتخذ القرار لا يثنيه أحداً

ذلكم هو الطالب والقائد والإنسان والصديق والأخ الذي نَستهُ أو تناستهُ الكثير من المنشورات (إسماً أو رسماً)، لكنه المسؤول الميداني الأول ، إنه قائد عمليات قادمون يا نينوى إنه القائد المُشترك ( Joint Comd)، الذي مارسَ القيادة والسيطرة على كل القوات والتشكيلات التي شاركت في عمليات تحرير نينوى ، بمعنى هو الذي يُقرُ ويعتمدُ
ويوقعُ على الخُطط ويناورُ بالقطعات .

هل عرفتموه ؟ إِنَّهُ الفريق الركن عبدالامير يارالله