10 أبريل، 2024 9:34 م
Search
Close this search box.

الوائلي والعيساوي وعبعوب بينهما !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا اصدق، ولن يقنعني احد بأن (حرقة) القلب التي ظهر بها النائب (الوائلي) اثناء استجوابه لـ(امين بغداد) كانت لوجه الله! خصوصا واني سمعت من مطلعين بأن عين الوائلي على كرسي العيساوي! يضاف الى ذلك ان هناك من يقف او على الاقل راضٍ عن الحملة التي يشنها (النائب )على (الامين)!
وهذا لا يعني اني انزّه الامين او ادافع عنه فللرجل اخطاؤه وخصوصا منها اختياره لأسوأ وافسد حاشية من العاملين في معيته! وهذه الحاشية، حتى وان كان الامين أمينا فانها فعلت (الهوايل) ووضع عبعوب اموال الامانة في عبّه وليس على مشاريع الامانة!!
يقول المطلعون بان كل ماجاء في استجواب العيساوي من قبل الوائلي صحيح ومؤكد، وان نفي العيساوي لذلك كان صحيحا ايضا حسب وجهة نظره هو، لان عبعوب وحاشية العيساوي لم يطلعوه على مايفعلون، وحتى لو اطلعوه فانه لا يقدر عليهم!
ويقولون ايضا بان الوائلي قد حصل على معلوماته ووثائقه من طرف معاد لدولة القانون، فضلاً عن دعم من هو اكبر من الوائلي ومن لا يستطيع الاخير على ان يقدم على الاستجواب من دون علمه ورضاه!!
ويذكر بعض المطلعين ان العيساوي قد نفذ بعض مطالب من هو اعلى منه في اختيار المقاولين الاجانب لـ(مصلحة وطنية عليا) ولكنه ـ اي العيساوي ـ لا يملك مستندا على ذلك، فصار مثل التي لا تستطيع ان تسكت ولا ان تصرخ!!
على اية حال، كانت مسرحية الاستجواب الاخيرة مضحكة تماماً وتفوق مسرحيات عادل امام، لكن اذا كان عادل امام (شاهد مشاف حاجة). فان الوائلي والعيساوي قد اجادا دورهما بامتياز.. ويظل الـ(ماشاف حاجة) هو الشعب العراقي الذي سرقوا فلوسه!
واخيرا.. اراهن بكل ثروتي بان هذه المسرحية ستنتهي بعد ايام وينساها الناس، ولن يخرج اي واحد من ( المتناحرين ) في جلسات مجلس النواب وقد تحمل المسؤولية الكاملة. وبصريح العبارة: سينجوا الجميع!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب