المؤرخ الفيلسوف الجَّبري الألماني المُهتم بالرِّياضيات والعِلم والفن “اُزوالد أرنولد گوتفريد شپنگلر Oswald Arnold Gottfried Spengler” (وُلِدَ في بلانكنبورگ أم هارتس في 29 أيّار 1880 تُوفي في ميونيخ في 8 أيّار 1936م)، يرى التّاريخ دورة حضارة لألف عام تنمو كالكائن الحيّ لها ربيع وصيف وخريف وشتاؤها لا يعني موت هُويَّتها، والإسلام كلمة توحيد وحدة كلمة الحضارة العربيَّة شملت حضارات الشَّرق الأوسَع مِنَ الصِّين حتى شمالي إفريقيا، البابليَّة المصريَّة، الصِّينيَّة الهنديَّة، اليونانيَّة الرُّومانيَّة القديمة، المكسيكيَّة، الغربيَّة الأُورپيَّة الأميركيَّة (أشهر كُتبه «أُفول الغرب Der Untergang des Abendlandes» ت 1918ـ 1922 في جلدين، تاريخ عقب هزيمة ألمانيا في الحرب العالميَّة الأولى، لقي رواجاً وافق مزاج عقب الحرب) بين مدينة الرها وجنوبي الشّام، مرَّت بعصر الفروسيَّة، وتحتفظ ببقايا القصور والقِلاع التي تشهد بها لصُنع مرحلة أكثر وضوحاً في سِياق تطوُّر تاريخ البشريَّة. راجع: عبدالرحمن بدوي، شبنغلر (وكالة المطبوعات ودار القلم، بيروت ـ الكويت 1982). قسطنطين زريق، في معركة الحضارة (دار العلم للملايين، بيروت 1964). أوزفالد شبنغلر، تدهور الحضارة العربيَّة، ت. أحمد الشّيباني، ثلاثة أجزاء (دار مكتبة الحياة، بيروت 1964). راجع الهُويَّة أيضاً لدى المُؤرِّخ البريطاني الأشهَر “ارنولد چوزيف توينبى Arnold Joseph Toynbee” (وُلِدَ فى لندن 14 نيسان 1889 تُوفي في لندن في 22 تشرين الأوَّل 1975م) نظريَّته أحوال الحضارة بالاصطِلاح الصِّيني مِنَ الموجب YANG إلى السَّلب YIN وسقوط الحضارات لثلاثة أسباب: ضَعف القوَّة الخلاَّقة في الأقلِّـيَّة المُوجِّهة وانقلابها إلى سلطةِ تعسُّف؛ تخلِّي الأكثريَّة عن مُوالاة الأقلِّـيَّة الجَّديدة المُسيطرة وكفِّها عن مُحاكاتها؛ انشقاق وضَياع الوحدة في كيان المُجتمع. أشهر كُتبه «دراسة للتّاريخ A Study of History» ضمَّ 21 حضارة و«الإنسان وأُمُّنا الأرض Mankind and Mother Earth» بحث في تاريخ العالَم. راجع: أرنولد توينبي “العالَم والغرب”، ص 16–17. صدقى حطّاب، “فلسفة التّاريخ”، عالَم الفكر، مُجلد 5 ، وزارة الإعلام، الكويت ٠1974
http://www.factiniraq.com/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=15308
http://www.iraaqi.com/news.php?id=17441&news=7#.WORl-4VOIqQ