23 أبريل، 2024 9:23 م
Search
Close this search box.

الهويه الاكترونيه

Facebook
Twitter
LinkedIn

استبشر خيرا العراقيين بقرب صدور البطاقه الاكترونيه التي سوف تسهل وتخفف من المطالبات والمستمسكات والحيره التي يعاني منها المواطن في مراجعته لدوائر الحكوميه ويعد هذا الانجاز مرحله انتقاليه متقدمه من العمل المنظم والمتقدم لحياة المواطن ولكن هناك  جدال هنا وهناك حول وجود علميين في هذه البطاقه ومن حق اي طرف اذا كان عربيا او كرديا او تركمانيا او يزيديا ومسيحيا ان يكون له بصمه في هذه الوثيقه التي هي تؤشر وجوده ككيان في هذه الدوله  العراقيه التي تضم كافة الاطياف  والمكونات وحتى لاتشعر هذه المكونات ان هناك حيف سوف يقع عليها المقترح ان يكون شعار جمهورية العراق هو الذي يوضع في هذه البطاقه بدلا من الاعلام لان شعار النسر هو الذي يدل على عراقية الجميع وان الجميع ينظم تحت لوائه ولكي نبتعد عن كل من يريد ان يصر على ان يكون له مؤشر في هذه البطاقة التي سوف تكون وثيقة عراقية هامة يطمح الجميع للحصول عليها . وبالتاكيد ان تجارب الدول الاخرى التي سبقتنا في اعتماد هذه البطاقة قد نجحت في ايجاد الية عمل متميزة وضعت في الحسبان ان المواطن سوف يشعر بانه تخلص من الروتين القاتل الذي يكون هنا وهناك عاملا يعيق الاجراءات في انجاز المعاملات الخاصة بالمواطنين . كما يتطلب ذلك ولغرض انجاح هذه التجربة تدريبا عمليا فاعلا للكوادر الادارية والفنية التي ستقوم بالعمل في هذا المشروع الحضاري الذي انتظرناه طويلا .. ولعلنا هنا ان نؤشر ان هذه الحالة ستجعل من مؤسسات الدولة ان تتعامل بمهنية عالية لاستيعاب الحاجات والمتطلبات في تحقيق الحالة المتقدمة كي تضمن الدولة بان كافة المواطنين المسجلين ضمن هذا المشروع سيشعرون بان كافة معاملاتهم ستعتمد هذه البطاقة والتخلص من الاعباء في الطلب على المستمسكات والتعقيدات التي ترافق اجراءات وانجاز المعاملات .. ويقينا ان الاعلام سيكون له الدور الفعال في انجاح مشروع الهوية الموحدة وسيكون عامل ارشاد ومساعدة للمواطن للايضاحات المطلوبة عن كيفية انجازها والحصول عليها .. كما ان دوائر الجنسية والاحوال المدنية هي الاخرى ستنجز المعاملات بيسر ودون تعقيدات وستكون هذه المعلومات مرجعية للدولة والمواطن في ضبط المعلومات الامنية .. كما ان الجهاز المركزي للاحصاء ودوائر التخطيط والاقتصاد هي الاخرى سوف تعتمد على  هذه المعلومات في رسم السياسية الاقتصادية والسكانية .. وعلى الجميع دولة ومؤسسات وافراد التعاون في كل مايخدم هذه العملية الحضارية.. اذن نحن امام حالة جديدة من الرقي العلمي والعملي في توثيق المعلومة والاحصائيات بطرق ناجحة ومتطورة.. ويقينا ستبرز بعض الاخطاء هنا وهناك ولكن بالمحصلة الفائدة اكبر امام مثل هكذا تجارب زز لنا نطمح بان ترى هذه العملية النور والنجاح لتكون هذه الوثيقة العراقية بمستوى الطموح .. والله من وراء القصد

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب