8 سبتمبر، 2024 3:12 ص
Search
Close this search box.

الهور مركه , والكصب خواشيك

الهور مركه , والكصب خواشيك

قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( الكذب مفتاح كل مفسده ) أعاذنا الله وإياكم شرا لكذب  النفاق وسوء اللقاء , إلا أن النفاق
فهل يشمل هذا الحكم الأكاذيب والنفاق  السياسي ؟ سؤال يحتاج إلى جواب شرعي فقد انتشر هذا المرض في أغلب الكتل السياسية ,لكل إنسان بضاعة يرغب بتسويقها ومن الواجب على المواطن أن يتفحص بتمعن عن البضاعة المطروحة فالأسواق مليئة بالبضاعة فاسدة ورديئة وجيده وبكل الدرجات وإن خليت قلبت كما يقولون ,ويعلم الجميع أن ألأمور ملتبسه   ومختلطة على المواطن بحيث لا يعرف الغث من السمين بدون تمعن وتمحيص والسبب هو أن التجربة  الديمقراطية حديثة في العراق بالإضافة إلى أخطاء ألساسه وعدم إتباع الأساليب الصحيحة والدستورية في التشريع والحكم على حد سواء ومن آليات الكشف عن البضاعة السياسية  الجيدة يجب  علينا كمواطنين أن نبحث عن من أللذي يمتلك المشاريع ومن أللذي يطرحها   وهل أن هذه الأطروحات  هي لفائدة الأمة العراقية بكل أطيافها ,ويتكاثر النفاق السياسي في فترة ماقبل الانتخابات حيث يسعى كل طرف لاستغلال المواطن فهذا عن طريق الشعارات وذاك عن طريق الوعود البراقة وكأنه في زمن القائد الأوحد حيث يعد المواطن بأنه سيقدم له كل ما يتمنى ناسيا حدوده الدستورية والصلاحيات ويكثر البعض من التودد للرموز الوطنية الحقيقية ويرفع شعارات من يريد أن يخدم البلد والعملية السياسية كالمشاركة (الحقيقية) و(نحن) وهذه الشعارات لم يطرحها إلا طرف واحد وغرد بها الباقون أملا في حصاد الأصوات ولكن ليس لديهم الآليات لتحقيقها أو أنهم لا يؤمنون حقيقية بهذه المتبنيات إلا أنهم يعتبرونها وسيلة لبيع بضاعتهم سريعة النفاذ وسرعان ما تظهر رائحة الفساد بعد الانتخابات وتبعا لهذه المعطيات فيجب على المواطن أن يبحث عن صاحب المشروع الحقيقي وأسباب عدم تطبيقه في المراحل السابقة فالشراكة ونحن ومشاريع تأهيل ميسان والبصرة عاصمة العراق ألاقتصاديه خرجت من رحم كتلة واحده ألا وهي كتلة المواطن هذه ألكتله أللتي تعد بحق مصنعا فيه كل المقومات لتطبيق المشاريع على أرض الواقع لا سيما أن التغيير إلى إبدال آلية الترشيح وجعل الشريحة الشبابية الكفوءه هي الخادمة للمواطن وليست طبقة مخدومة فالمناصب تكليف لا تشريف ,وأن ننتبه لمن يصنع من كلامه (الهور مركه , والكصب خواشيك)ورحم الله امرأعرف قدره ….. وللكلام بقيه
[email protected]

أحدث المقالات