15 نوفمبر، 2024 2:55 م
Search
Close this search box.

الهواتف الذكية نقمة العصر!

شائعات لاحصر لها ,أكاذيب لاأساس لها من الصحة,أخبار لاقيمة لها ,هذا غيض من فيض من المواد التي يتبادلها كثير من الناس عبر الهواتف الذكية ,التي يبدو انها تحولت مؤخرا من تقنية حديثة للاتصال وتبادل المعلومات المفيدة الى تقنية حديثة للازعاج واثارة المشاكل!
الأستاذ داخل الصف في المرحلة الاعدادية منهمك في الشرح ,بينما عقول الطلاب وعيونهم معلقة بشاشات هواتفهم الذكية التي يخفونها داخل الأدراج!
اما الموضوع المصيري المشترك الذي شغلهم فهو “كم عدد التعليقات على صورتك في الفيس بوك”
مشهد ثانٍ داخل قاعة المحاضرات في احدى الجامعات :الدكتور في وادٍ والطالبات في وادٍ أخر يتبادلن صور احدث موضات الأزياء العالمية !
وفي مشهد ثالث موظفة يكاد قلبها ينخلع بعد ان وصل اليها خبر وقوع حريق هائل في البناية التي تقطن فيها ,لتكتشف لاحقا أن الخبر كاذب وأن احد المصابين بهوس نشر الاخبار بادر الى عمل “برودكاست” له حتى يحتفظ لنفسه بشرف أسبقية نشر الخبر!
ومشاهد أخرى كثيرة أكثر ازعاجا وخطورة فيها مايمس الشرف والعرض والأمن ,في حين ان بطل تلك المشاهد واحد وهو الهاتف الذكي!
فهل المشكلة تكمن في هذه الاجهزة وتقنياتها ؟ أم في الافراد الذين لم يحسنوا التعامل معها.
حتى الاطفال والمراهقين  لم يسلموا من الهواتف الذكية ومشاكلها ,اذ ان هنالك عدد كبير من الاطفال والمراهقين الذين يحملون الهواتف الذكية ذات التقنيات المتطورة ,وان نسبة كبيرة منهم يقعون في المشاكل نتيجة سوء استخدامهم لها ,من باب محاولة تقليد الكبار ,من دون ادراك حقيقي من جانب هؤلاء الاطفال والمراهقين للعواقب الوخيمة التي يمكن ان تنتج نتيجة الاستخدام الخاطيء لهذه التقنية .
فالمسألة بالنسبة اليهم مجرد تقنية حديثة ومتطورة,غير مكترثين للمشاكل التي قد تنتج بسبب سوء استخدامهم لها ,اذا ان بعض هذه الهواتف مزودة بنظام تبادل المعلومات والرسائل الخاصة عبر خاصية البلوتوث مما قد يعرض المرسل الى خطأ الاقتران بجهاز اخر مما يسبب بعض المشاكل الاجتماعية نتيجة ذلك!
اما بالنسبة لبعض المستخدمين فقد قرروا عدم استخدام الهاتف اطلاقا ,بسبب تعرضهم الى الكثير من المشاكل نتيجة الاستخدام الخاطيء للبعض منهم وتعرضهم الى عواقب لاتحمد عقباها .
 
في المقابل ثمة من يرى في الهواتف الذكية وسيلة تكنولوجية حديثة ومتطورة وايجابية ,فهي حسب رأي الكثير من المستخدمين انها اسهمت الى حد بعيد في تعزيز مبدأ التواصل الأجتماعي بين الناس ,وتوثيق العلاقات الاجتماعية فضلا عن اسهامه في بناء صداقات جديدة ,اذ ان الهاتف الذكي يفرض على الانسان التواصل مع الاخرين بشكل او باخر.

الهواتف الذكية نقمة العصر!
شائعات لاحصر لها ,أكاذيب لاأساس لها من الصحة,أخبار لاقيمة لها ,هذا غيض من فيض من المواد التي يتبادلها كثير من الناس عبر الهواتف الذكية ,التي يبدو انها تحولت مؤخرا من تقنية حديثة للاتصال وتبادل المعلومات المفيدة الى تقنية حديثة للازعاج واثارة المشاكل!
الأستاذ داخل الصف في المرحلة الاعدادية منهمك في الشرح ,بينما عقول الطلاب وعيونهم معلقة بشاشات هواتفهم الذكية التي يخفونها داخل الأدراج!
اما الموضوع المصيري المشترك الذي شغلهم فهو “كم عدد التعليقات على صورتك في الفيس بوك”
مشهد ثانٍ داخل قاعة المحاضرات في احدى الجامعات :الدكتور في وادٍ والطالبات في وادٍ أخر يتبادلن صور احدث موضات الأزياء العالمية !
وفي مشهد ثالث موظفة يكاد قلبها ينخلع بعد ان وصل اليها خبر وقوع حريق هائل في البناية التي تقطن فيها ,لتكتشف لاحقا أن الخبر كاذب وأن احد المصابين بهوس نشر الاخبار بادر الى عمل “برودكاست” له حتى يحتفظ لنفسه بشرف أسبقية نشر الخبر!
ومشاهد أخرى كثيرة أكثر ازعاجا وخطورة فيها مايمس الشرف والعرض والأمن ,في حين ان بطل تلك المشاهد واحد وهو الهاتف الذكي!
فهل المشكلة تكمن في هذه الاجهزة وتقنياتها ؟ أم في الافراد الذين لم يحسنوا التعامل معها.
حتى الاطفال والمراهقين  لم يسلموا من الهواتف الذكية ومشاكلها ,اذ ان هنالك عدد كبير من الاطفال والمراهقين الذين يحملون الهواتف الذكية ذات التقنيات المتطورة ,وان نسبة كبيرة منهم يقعون في المشاكل نتيجة سوء استخدامهم لها ,من باب محاولة تقليد الكبار ,من دون ادراك حقيقي من جانب هؤلاء الاطفال والمراهقين للعواقب الوخيمة التي يمكن ان تنتج نتيجة الاستخدام الخاطيء لهذه التقنية .
فالمسألة بالنسبة اليهم مجرد تقنية حديثة ومتطورة,غير مكترثين للمشاكل التي قد تنتج بسبب سوء استخدامهم لها ,اذا ان بعض هذه الهواتف مزودة بنظام تبادل المعلومات والرسائل الخاصة عبر خاصية البلوتوث مما قد يعرض المرسل الى خطأ الاقتران بجهاز اخر مما يسبب بعض المشاكل الاجتماعية نتيجة ذلك!
اما بالنسبة لبعض المستخدمين فقد قرروا عدم استخدام الهاتف اطلاقا ,بسبب تعرضهم الى الكثير من المشاكل نتيجة الاستخدام الخاطيء للبعض منهم وتعرضهم الى عواقب لاتحمد عقباها .
 
في المقابل ثمة من يرى في الهواتف الذكية وسيلة تكنولوجية حديثة ومتطورة وايجابية ,فهي حسب رأي الكثير من المستخدمين انها اسهمت الى حد بعيد في تعزيز مبدأ التواصل الأجتماعي بين الناس ,وتوثيق العلاقات الاجتماعية فضلا عن اسهامه في بناء صداقات جديدة ,اذ ان الهاتف الذكي يفرض على الانسان التواصل مع الاخرين بشكل او باخر.

أحدث المقالات

أحدث المقالات