بسم الله الرحمن الرحيم ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ ) صدق الله العظيم
كشف عبد اللطيف الهميم رئيس الوقف السني في حديث الى احدى القنوات الفضائية ما تعرض له ابناء الانبار والنازحين منها من ان بعض المحسوبين لهذه المحافظة فاقدي الضمير والإنسانية والذين سرقوا المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية وما خصص للمهجرين والذي ادى الى هذا الوضع الغير انساني الذي يعيشه ابناء المحافظة اليوم .حتى الكثير ممن يدعون انهم يدعمون ابناء جلدتهم ، انهم كذابون لان المزري بالوضع المأساوي الذي يعيشه ابناء الانبار يضع كل مسؤول في هذه المحافظة تحت طائلة المسائلة ، وان هؤلاء الذين يعيشون خارج محافظتهم ويدعون انهم يقومون بمساعدة اهلهم هم كاذبون
ان ما ادلى به الهميم وحديثه الطويل عن سراق المال والمساعدات وما خصص للمهجرين ذهب الى جيوب عديمي الضمير والانسانية وان حسابه سوف يكون كبيرا ليس فقط عند الله جل جلاله ، وانما سوف يحاسبه حتى الطفل الرضيع والشيخ الكبير والنساء الذين ذاقوا الامرين من عصابات داعش ومن السياسيين عديمي الضمير الذين باعوا الارض والعرض، سوف يقول اهل الانبار قولتهم بان الذين نسوا اهلهم وتمتعوا بسحت الحرام سوف يكون حسابهم كبيرا ..
وان ما تحدث به الشيخ عبد اللطيف الهميم وفضح الفاسدين وتجار السياسة سوف يكون له اثرا كبيرا لإعادة بناء المحافظة المنكوبة ليس فقط من عصابات داعش وانما من كل الذين استغلوا مناصبهم في هذه المحافظة ويدعون بانهم حريصون ومنقذون ، بل بالعكس كانوا ادوات تسرق هذه المحافظة من قبل داعش اذن ان يوم الحساب قادم ولا يمكن السكوت على هؤلاء السراق لان هناك من يحسب ويسجل ويدقق ويحقق بكل دينار تمت سرقته وكل المساعدات التي تم تهريبها الى الاسواق لتباع والذين استشهدوا وتوفوا والطفل الذي فقد والدته وغذائه ودوائه ان الجميع يجب ان يحاسب على معاناة اهل الانبار (( وان من يسكت عن الحق لهو شيطان اخرس ))