تمر على اليمن أيام عصيبة تفرضها ألجاره الحقودة السعودية بحجة تعرض حدودها للخطر الحوثي هذه الدعاية نفسها التي استخدمها هتلر للهجوم على بولندا (1939) لكن الحقيقة هي ليس تهديد الحوثين الشيعة أنما هو تدمير حضارة اليمن العريقة لان السعودية ليس لها حضارة مثل اليمن وهي تسعى جاهدة للنيل من اليمن و العراق و سوريا وحتى مصر ألحلفيه هجمات يوميه مستهدفة البنى التحتية لليمن وبكل ما تملك من إمكانيات مادية هائلة جمعت تأييد قوى عالمية و حشود دول عربيه مسلمه تحت اسم عاصفة الحزم و أعلنت أنها تحارب إيران ومصالحها و تقتل شعب عربي مسلم بمساعده دول عربيه و إيران تدافع عن حقوق الشعب اليمني و هي ليست عربيه الحوثين جزء من الشعب اليمني وله حقوق تحاول السعودية ليس فقط سلب حقوقهم أنما أبادتهم جميعا حشدت الألف القبائل المؤيدة للتيار السلفي الوهابي المناصرين لها ومع تنظيم القاعدة الإرهابي الدور المصري الذي لعبة السيسي مشابه للدور الناصري في الستينات وهو دفع مصر في حرب ليس لها فيها ناقة و لا جمل أنما خسارة للدم المصري .
المصري صاحب البطولات و الانجازات الوطنية تحول إلى مرتزق للسعودية و تم تسعيره بـ (5000) الإلف دولارا و الجندي الخليجي المبتدأ ( 500000) ألف دولارا سوريا تدافع على نفسها من الإرهاب اعترضت السعودية و هي ألان تقود حرب استعمار طائفية كبرى على بلد جار قنوات و جيوش
وهناك تناقض فقد صرح المجرم عزت الدوري بتأيد القصف و قناة الشرقية البعثيه تسمي الشعب الفقير بالمتمردين كيف هذا يا عزوز لم تسمون ملوك السعودية خونة الحرمين الشريفين أم أنها دم الطائفية يناديك و أنت يا قناة سعد البزاز هل ألمك انتصار الحشد الشعبي فأردتم الانتقام من اليمن لكن كل ما تفعله يا سليمان فالنصر من عند الله و لا يمكن ان تنجز نصرا بأموالك و التقدم البري هو الأهم أتمنى ان تكون اكبر مقبرة لجيش الوهابي في اليمن و الشعب اليمني لا تذهب رصاصاته سدى و مكتفي ذاتيا
و ستفشل عاصفة الغنم