26 نوفمبر، 2024 1:36 م
Search
Close this search box.

الهجرة والمهجرين بين الايجابي والسلبي

الهجرة والمهجرين بين الايجابي والسلبي

كثر الحديث عبر وسائل الاتصال عن السلبيات التي تعاني منها الوزرات العراقية خلال السنوات العجاف التي تمر بها الدولة العراقية حيث التعثر بتنفيذ المشاريع التي وضعت الخطط من اجل النهوض بالبلد الذي دمرت بنيته التحتية جراء الحصار والاحتلال وهذا مؤشر ومشار اليه من خلال الصحف والفضائيات فالشعب بات يعرف الفساد المستشري والروتين القاتل والتخبط ووضع الانسان غير المناسب بالمكان المناسب والقائمة تطول .
لانريد هنا الحديث عن رئاسة مجلس الوزراء او وزارة الداخلية او الدفاع لانهما تحت مجهر الاعلام وللاسباب المعروفة المرتبطة بالامان الذي لايشعر فيه المواطن العراقي جراء المفخخات والعبوات الناسفة وكواتم الصوت ولانريد الحديث عن وزارة الكهرباء او التجارة او النفط التي ترتبط بشكل مباشر بحاجة المواطن العراقي الى الكهرباء والماء والغذاء .
حديثنا اليوم عن وزارة الهجرة والمهجرين , الوزراة التي نرى انها من الوزارات المهمة التي تتعامل مع مشكلة في غاية الاهمية ترتبط بالهجرة الخارجية والداخلية لابناء العراق وبتعاملها مع الخطط التنموية للدولة والتي ترتكز على عودة الكفاءات العلمية العراقية من الخارج للمساهمة في البناء والتعميرفمن المعلوم هو وجود طاقات خلاقة مبدعة من ابناء العراق في الخارج من الذين يودون العودة الى بلدهم لتقديم ماهو ممكن وقد قامت الوزارة بما هو مطلوب .
نؤشر ادناه على الجوانب االايجابية وندعوا غيرنا لتاشير ماهو سلبي فمن اهم االسلبيات كما نرى هو حالات التزوير بالوثائق التي تقدم لاثبات حالة ما , والايجابيات التي علينا تاشيرها لتكون حافز للموظفين في الوزارة ولغيرهم في الوزارات الاخرى هي التعامل الراقي الذي ينتهجه رئيس وموظفي قسم الكفاءات في الرصافة مع الموطنيين العراقين العائدين من اصحاب الكفاءات العلمية الى البلد وهم يتابعون بجدية انجاز ماهو مطلوب وبزمن قياسي وكذلك دائرة شؤون المواطنيين في الوزارة الذين يتعاملون بما يؤشر على امكانيات استئنائية بالتعامل مع شكاوي المواطنيين عبر شبكة الانترنيت , فالسرعة في اجابة الرسائل والشكاوي يرتقي الى تعامل في الدول المستقرة والمتقدمة.

أحدث المقالات