23 ديسمبر، 2024 4:12 م

الهجرة بين ضرورتها وخفي الأهداف !!!

الهجرة بين ضرورتها وخفي الأهداف !!!

تنشط وبشكل مفاجأ هذه الأيام خاصة في منتديات التواصل الأجتماعي سريع أنتقال المعلومة والنار في الهشيم !!!

وهو واحد من أقوى بث وترويج أهداف الحرب الناعمة التي هي روح أدوات عمل المخابرات في هذا الجهاز الخفي والذي يتحرك بسرية عالية الدقة ، ويرسم أهداف من البعد والخفاء ما لا يصدقه العقل !!!

فمن يعقل أن تفتيت الأتحاد السوفياتي كان على يد عمالقة هذه النظرية التي عملت عليها طوال سنين طويلة ليحصل المراد وتم الوصول للهدف !!!

ومن يلاحظ تزايد النشر والأخبار عن اللجوء وطلب الهجرة ، بين مرغب يحرض على الخروج ويرسم الطريق معبدا بالورود !!!
وبين أخر يعرض لك نهاية الرحلة في قعر البحر ، وموعد مع الموت !!!

وقد يكون وراء كل ذلك يد تلعب بالخفاء ، تريد للشباب أن يهاجر تاركا وطنه وشعبه وأهله ، باحثا عن الأمان الذي فقده ببلده أيضا بفعل فاعل ومدبر فعل ذلك وخطط له !!!

وليس بغريب من يدقق في نهج السياسة الأمريكية وهي المتدخلة بشؤون كل دول العالم الصديق لها والعدو وكل له شغل يخصه ، تسيطر به على مقدراته وترويضه لها عدة !!!

فموجة الهجرة والنشر المركز لها الحاث بقوة على أغراء الشباب ودفعهم لترك عوائلهم وأهليهم في وطيس الخوف عليهم ليضاف هم أخر وقلق أخر ومحنة أخرى تسلب الراحة المفقودة لعوائل الخارجين تحت أكثر م̷ـــِْن عذر !!!

ولكن السؤوال لماذا هذه الحملة الغير مسبوقة والمركزة تحث أبنائنا على الخروج ، هل هو عشق الغرب للفتى العربي المسلم ؟؟؟

أم الرحمة بشبابنا وراء التسهيل أو الترحيب عبر طرق أصبحت تلعب بها نظرية الممنوع مرغوب !!!

لنضع علامة أستفهام كبيرة ماذا يريدون أن يصنعوا في أولادنا حتى ولو بعد حين غير معلوم ؟؟؟!!!

ما فائدة ترك أهليهم وبلادهم بحاجة لهم وهو يقاتل الأرهاب ؟؟؟ !!!
خاصة أذا ما علمنا أن اللاجئ لهم بعد قبوله ستؤخذ حصته م̷ـــِْن العراق أموالا تدفع لتلك البلاد !!!

أم أن الخيارين هو هدف عند مثل الحكومة الأمريكية !!!
قتلهم في البحر ، ووصولهم للغرب هو هدف شيء تحقق وتعمل على تحقيقه بحد ذاته ؟؟؟ !!!

وهي الحقيرة التي لا تطير طيرها بضباب !!!
فهي الشيطان الأكبر  !!!