27 ديسمبر، 2024 3:10 م

النواب والوزراء … احنا الفيضنا ونعرف تاليها

النواب والوزراء … احنا الفيضنا ونعرف تاليها

اجتمعت الكتل النيابية بلجانها الرئيسية والفرعية بعيد هطول الامطار وتحول بغداد الى فينسيا الشرق الاوسط واستدعت مجلس الوزراء برئيسه ونوابه واعضائه لمناقشة المنجزات الحضارية التي اضطلع بها صابر العيساوي كأمين لعاصمة بغداد ، وبعد الاشادة والثناء التي ازجتها رئاسة مجلس النواب بالوانها الثلاثة الزاهية السوسو والشوشو والكوكو (سني ، شيعي ، كردي) ، حيث صرخ السوسو قائلا ايها الاحبة ومن منطلق حبنا للعراق وبغدادنا الحبيبة ولتوافقنا على المشروع الوطني الاسمى في تحقيق سعادة هذا الشعب من عربان ومعدان وكردان ولأن بغداد تمثل فسيفساء العراق المتضمنة الواننا الزاهية وللخدمة الجليلية والكبيرة والمبدعة التي تفضل بها الاخ صابر العيساوي لهذه المدينة ، حيث حولها الى فينسيا الشرق الاوسط ولان وطنيتنا تفرض علينا ان نشيد بالعيساوي حتى وان كان من جماعة الشوشو مادام حقق الحلم عاجلا غير اجل ، ولهذا فانني ومن منطلق تمثيلي لقبيلة السوسو فاني اطالب فخامة رئيس الجمهورية شافاه الله بتكريم العيساوي بوسام الرافدين تثمينا لجهوده وخيراته التي طالت قبائل السوسو والشوشو والكوكو…
وهنا انبرى ممثل الكوكو في هيئة الرئاسة مسارعا ليشيد بالعيساوي ويحسد قبيلة الشوشو على توفر هذه الكفاءة في ثناياها وصرح بانه قدم طلبا لفخامة امبراطور كردستان كاكا برزان ليساهم في تفعيل واشاعة منهج التفنيس في العراق وامبراطورية اقليم كردستان من خلال منح العيزاوي وسام امبراطورية كردستان العراق…
وتحدث ممثل الشوشو وعلائم الفرح والسرور والحبور واوداجه منتفخة زهوا وانتصارا بعبارات الشكر والثناء لقبيلتي السوسو والكوكو ودعمهم البناء في تفجير الطاقات الخلاقة لابناء قبيلة الشوشو ، ومما قاله : ايها الاخوة لاتعجبوا من طاقات ابناء قبيلتنا فلو اتيح المجال لها لجئنا بالمحيط الهادي والصاخب الى ربوع العراق بل حتى الانبار نجعل صحراؤها ذكرى تقرأ في ظهور وبطون الكتب ، ولا اكشف لكم سرا اذا ما قلت لكم ان العيساوي هو من ادنى فصائل قبيلة الشوشو حيث ينتسب الى فصيلة المعدان المتفرعة من قبيلة الشوشو فكيف اذا جئنا لكم بابداعات ارقى فصائل الشوشو ولكن صبرا جميل الى حين والعاقبة للمتفينسين…
وهنا قام رئيس مجلس الوزراء مصحوبا بتصفيق حاد وردح كبير وهتافات صاخبة وهلاهل للنايبات متواصلة حتى اضطر صاحب الدولة الى الانتظار طويلا قبل ان يتكلم مكتفيا بايماءات من يديه ورأسه دلالة على الانتصار ، ومن الاهازيج التي اطلقها النواب والنايبات :
خل اردوكان يكثر سدوده
وخل نجاد يسدد اشطوطه
عدنا عيساوي ومأصلة جدوده
ها خوتي ها .. ها
احنا الفيضنا ونعرف تاليها
وبعدما هدأت الانفاس وسكنت الاجراس تقدم صاحب الدولة بالشكر والثناء لجميع القبائل والفصائل على مشاعرهم الوطنية المخلصة في دعم تحويل بغداد الى فينسيا الشرق الاوسط ، وهذه احدى ثمرات رسم سياستنا العامة وثمرات الخير امثالها قادمة ببركة دعمكم واسنادكم ، واخرج منديله ليمسح دمعتين واردفها بان الدمعة الاولى هي دمعة فرح بهذا المنجز واما الاخرى فهي غياب صاحب الفخامة – شافاه الله – عن هذا الاحتفال البهيج ، ثم فجر قنبلة التكريم للعيساوي من مستشار للزراعة الى كبير المستشارين للصناعة والزراعة ….