لا شك بوجود نوعين من النواب والنائبات في البرلمان العراقي . النوع الأول عنده شهية للكلام وليس عنده موضوع ..! النوع الثاني عنده موضوع لكن ليس لديه قدرة للكلام ..! لكن أغلبية النواب يشتركون بشيء واحد هو (السكوت) عن معالجة هموم الشعب حين يجلسون على مقاعدهم سواء في قاعة البرلمان أو في مقهاه..!
نقلاً عن بعض مصادر الفكاهة والنكتة في بغداد أخبرنا أحد الأصدقاء أن غالبية النواب في المقهى البرلماني الكبير يناقشون قبيل الدخول إلى قاعة مجلسهم محتوى (طبق اليوم) الذي يقدمه المقهى..! لكن يوم أمس كان أغلب النواب والنائبات يناقشون (فوائد الزبيب) الذي المقترح توزيعه على (النازحين) الموجودين في مخيمات العاصمة. بعض النواب اعتبر الزبيب من أفضل (الفواكه المجففة ) وبعضهم الآخر أعلن أنه يفضل أكله على طبق مالح بينما آخرون اعلنوا انهم يفضلونه بطبق حلو..! ثم دخلت النائبات على خطوط المناقشة وقد أعلن بعضهن عن تقديم نصيحة لكل العوائل النازحة بأن أفضل أنواع أكل الزبيب هو وضعه فوق (التمن) الأبيض أو الأحمر (مطبك) على السمك البني المقلي بالدهن الحر..!
نشأ خلاف كبير في تلك المناقشة بين النواب والنائبات حول وجبة (الزبيب) . بعض النواب حذروا من مخاطر الأحماض التي تحتويها هذه (الفاكهة) على حياة النازحين مثل حامض الأليانوليك، وحامض البيتولين، وحامض النينولين بينما ركزت النائبات على فوائد الزبيب لأنه يحتوي على فيتامين (سي) وعلى الفوسفور والحديد والمغنيزيوم وأنه يساعد في إزالة السموم من أجسام النازحين، التي تعاني من برد الشتاء ..!
حين دق جرس تنبيه النواب للدخول إلى قاعة المجلس تخلف عن الدخول أكثر من 80 نائب ونائبة بقصد الاستمرار في المناقشات الأيديولوجية عن فوائد الزبيب مؤكدين أنه يعزز قوة الذاكرة في وزارة الهجرة والمهجرين. كما أنه ينشـّـط وظيفة المخ السياسي أولاً…!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيطان الكلام:
كل المناقشات في برلمانات العالم لها طرفان.. إلا البرلمان العراقي فالمناقشات لها مئات الذيول وليس لها أطراف.. لذلك فهي بلا نهاية..!
النواب العراقيون يناقشون فوائد الزبيب..!
لا شك بوجود نوعين من النواب والنائبات في البرلمان العراقي . النوع الأول عنده شهية للكلام وليس عنده موضوع ..! النوع الثاني عنده موضوع لكن ليس لديه قدرة للكلام ..! لكن أغلبية النواب يشتركون بشيء واحد هو (السكوت) عن معالجة هموم الشعب حين يجلسون على مقاعدهم سواء في قاعة البرلمان أو في مقهاه..!
نقلاً عن بعض مصادر الفكاهة والنكتة في بغداد أخبرنا أحد الأصدقاء أن غالبية النواب في المقهى البرلماني الكبير يناقشون قبيل الدخول إلى قاعة مجلسهم محتوى (طبق اليوم) الذي يقدمه المقهى..! لكن يوم أمس كان أغلب النواب والنائبات يناقشون (فوائد الزبيب) الذي المقترح توزيعه على (النازحين) الموجودين في مخيمات العاصمة. بعض النواب اعتبر الزبيب من أفضل (الفواكه المجففة ) وبعضهم الآخر أعلن أنه يفضل أكله على طبق مالح بينما آخرون اعلنوا انهم يفضلونه بطبق حلو..! ثم دخلت النائبات على خطوط المناقشة وقد أعلن بعضهن عن تقديم نصيحة لكل العوائل النازحة بأن أفضل أنواع أكل الزبيب هو وضعه فوق (التمن) الأبيض أو الأحمر (مطبك) على السمك البني المقلي بالدهن الحر..!
نشأ خلاف كبير في تلك المناقشة بين النواب والنائبات حول وجبة (الزبيب) . بعض النواب حذروا من مخاطر الأحماض التي تحتويها هذه (الفاكهة) على حياة النازحين مثل حامض الأليانوليك، وحامض البيتولين، وحامض النينولين بينما ركزت النائبات على فوائد الزبيب لأنه يحتوي على فيتامين (سي) وعلى الفوسفور والحديد والمغنيزيوم وأنه يساعد في إزالة السموم من أجسام النازحين، التي تعاني من برد الشتاء ..!
حين دق جرس تنبيه النواب للدخول إلى قاعة المجلس تخلف عن الدخول أكثر من 80 نائب ونائبة بقصد الاستمرار في المناقشات الأيديولوجية عن فوائد الزبيب مؤكدين أنه يعزز قوة الذاكرة في وزارة الهجرة والمهجرين. كما أنه ينشـّـط وظيفة المخ السياسي أولاً…!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيطان الكلام:
كل المناقشات في برلمانات العالم لها طرفان.. إلا البرلمان العراقي فالمناقشات لها مئات الذيول وليس لها أطراف.. لذلك فهي بلا نهاية..!