اتهم نواب عراقيون ايران بالدخل في الشان الداخلي للعراق،في وقت رفضوا اي تبريرات بهذا الخصوص لان ماتشهده البلاد من دمار وفتنة طائفية تقف وراءه هذه الدولة التي لم تدخر جهدا من اجل تثبيت دعائمها في ارض الرافدين،فقد استهجن النائب عن اتحاد القوى رعد الدهلكي هذه التدخلات وعدها بانها لاتتفق وحسن الجوار،واضاف في تصريح خاص ان ايران تدعم بعض الاطراف في البلاد وتوفر لهم المال والسلاح، وهذا يتنافي مع الاعراف الدولية،وحذر من تمادي هذا البلد في نهجه تجاه العراقيين لان ذلك ليس في مصلحة الجميع،داعيا في الوقت نفسه الدول العربية لمساعدة العراق في هذا الجانب وعدم ترك الساحة لايران لاسيما وان الوضع بات خطير بسبب تنامي الجماعات المسلحة ،واعرب عن اسفه لتعاون بعض الجهات في دعم التواجد الايراني لان ذلك غير مقبول ويعتبر انحرافا في مسار الوطنية،كلام الدهلكي لايختلف عن مايردده النواب في اتحاد القوى الخرين، لانهم يرون ان التدخل الايراني لايمكن السكوت عنه الى مالانهاية وان مواجهته بحاجة الى تكاتف وطني،وحذر اتحاد القوى في مناسبات عديدة من تجاوزات طهران على العراق خاصة في مجال تزويد المليشيات بالصواريخ والاسلحة المختفلة من اجل ضرب القوى الوطنية في البلاد واشعال الفتنة الوطنية وتمزيق الوحدة الوطنية فيه،ولم تقف عند هذا الحد بل تعدى ذلك عندما تهدد باجتياح محافظات عراقية بحجة محاربة تنظيم داعش وكأن العراق بات ضيعة لها وهذه كارثة يجب على الجميع ايجاد معالجات فورية لها،والمراقب للاحدث يجد ان ايران لاتحترم حتى المسؤولين العراقيين المحسوبين عليها فعد زيارة وزير خارجيتها محمد جواد ظريف ذهب الى النجف في مستهل جولته دون ان يمر ببغداد وهذا مخالف للعرف الدبلوماسي وهذا يؤكد ان طهران لاتهتم بذيولها وهدفها الوحيد اهانة العراقيين.