النقد والنقد الذاتي واجب شرعي و روحي وأنساني ووطني مطلوب تحقيقه من اجل تصحيح المواقف وتنبيه الأخريين ووضعهم على السكة الأصح تحقيقا للأهداف والمهام والمسؤوليات والبناء بكل أنواعه بشكل ايجابي خدمتا للصالح العام لكن عندما يتحول الحديث تحت عنوان النقد إلى التجريح والاعتداء على أعراض الناس واختراق حرماتهم وكيل الأكاذيب ولصق التهم بهم يتحول النقد إلى رذيلة وخسة هدفه التقسيط والخروج على العفة والشجاعة وأساسيات وثوابه وصفات النقد لان التعرض لإعراض الناس بالصورة التي شاهدتها وقرأتها بالأمس على الفيس بوك تدل على أحقاد شخصية لا تمت للنقد والإصلاح بشيء بل وقاحة للنيل من الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط وما نشر كان في غاية الابتذال لان التعرض لإعراض الناس وحرماتهم غاية في الصعوبة وتشكل مخاطر على من يمارسها لان من يمارس هكذا سلوك لا حرمة ولا حصانه له ولا……. ؟؟؟ له وهكذا إفراد يتهمون الناس بإعراضهم وحرماتهم لا يحميهم القانون ولا الأعراق العشائرية وإحكامها ولا المجتمع بشكل عام نعم الكل يتحدث وينتقد بما مسموح به في عمليات النقد و وأعرافها وقيم النقد البناء الهادف للإصلاح والتقويم لكن الحديث عن أعراض الناس بالصورة التي شاهدتها وقرأتها أول أمس بخصوص الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط مبتذله تدلل على حقد اعمي وخسة ووضاعة وابتذال وتجاوز على شرع الله هل الزواج من فتاة يتجاوز عمرها ألخمسه وعشون عام حرام في
الشرع ولدينا الشواهد والامثله التاريخية الكثير لمختلف القادة والعلماء ورجال دين بل خلفاء راشدين تزوجوا من أعمار دون الثامنة عشرة و بالأمس القريب شرع مجلس النواب العراقي قرار الزواج من الفتيات في أعمار التاسعة أو العاشرة والأستاذ الشبوط تزوج من امرأة في الخامسة والعشرين يشهد الله إنا لست مدافعا عن الرجل ولا ضد النقد وتأشير السلبيات بالأدلة والثوابت والوثائق والبراهين لكائن من كان بل ما يثير الشك والريبة في الموضوع وما نشر ومن صور للأستاذ الشبوط وعقيلته من الخطورة بمكان لان التجاوز على إعراض الناس بهذا الشكل القبيح والأسلوب المبتذل غير حضاري و لا أخلاقي وغير شرعي بعيد عن أصول و سمات وثوابه النقد الموضوعي وأخلاقياته وأهدافه النبيلة لان التجريح و النيل من أعراض الناس و التجاوز على حرماتهم غاية في الخطورة تؤدي وتدفع بالطرف الأخر إلى ارتكاب جريمة بحق من يعتدي على عرضه وحرماته والإسلام يوصينا بذالك تحياتي لكم أيها الكاتب والصحفي الكبير الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط كنت للشرفاء والمثقفين معلما وأخا وصديقا لكم مودتي وتحابا من أوصاني بذالك لشخصكم الكريم.