قد تكون هذه لحظات الحسم أمام الحكومة الجديدة في العراق “إما أن تكون على قدر التحديات أو تذوب ويبتلع العراق ” النفط تتضاءل أسعاره عالميا والاحتياطي المالي مستنفذ تقريبا والرصيد من العملة الصعبة يدور على شكل حوالات خارجية لا بديل عن النفط إلا بالعودة إلى تفعيل الجهد الوطني واستخراج خيرات هذه الأرض .وتقليص الاستيراد وتفعيل الصناعة الوطنية لأنها قضية وطن يحتضر.
ان المحبط ألان هو الآتي:
توجه الحكومة وفق برنامجها الحكومي المعلن هو نحو الاستثمار الخارجي وهذا ما أعلنته قبل الأزمة الحالية وانخفاض أسعار النفط ..ويبدوا أنها لم تنظر للنفط كسلعة عالمية تتحكم به مراكز القرار والقوى الدولية التي وجدت بدائل كبيرة للطاقة وقطعت شوطا كبيرا في ترشيد الإنفاق .
والتي يشذ عنها العراق الذي يستورد كل شئ وتحول إلى آفة استهلاك ومكب للنفايات التي لا يفهم مشاكلها إلا الشعب ونرى آثارها في المقابر والمستشفيات على شكل أمراض وعلل لا شفاء منها التي كان من الأجدر أن تبنى به أعظم محطة لتدوير النفايات وعكس قيودها من السلب إلى الإيجاب .
فعلى الحكومة أن تكون حكيمة لتخرج نفسها من حكم الفساد والجهل .
قد تكون هذه لحظات الحسم أمام الحكومة الجديدة في العراق “إما أن تكون على قدر التحديات أو تذوب ويبتلع العراق ” النفط تتضاءل أسعاره عالميا والاحتياطي المالي مستنفذ تقريبا والرصيد من العملة الصعبة يدور على شكل حوالات خارجية لا بديل عن النفط إلا بالعودة إلى تفعيل الجهد الوطني واستخراج خيرات هذه الأرض .وتقليص الاستيراد وتفعيل الصناعة الوطنية لأنها قضية وطن يحتضر.
ان المحبط ألان هو الآتي:
توجه الحكومة وفق برنامجها الحكومي المعلن هو نحو الاستثمار الخارجي وهذا ما أعلنته قبل الأزمة الحالية وانخفاض أسعار النفط ..ويبدوا أنها لم تنظر للنفط كسلعة عالمية تتحكم به مراكز القرار والقوى الدولية التي وجدت بدائل كبيرة للطاقة وقطعت شوطا كبيرا في ترشيد الإنفاق .
والتي يشذ عنها العراق الذي يستورد كل شئ وتحول إلى آفة استهلاك ومكب للنفايات التي لا يفهم مشاكلها إلا الشعب ونرى آثارها في المقابر والمستشفيات على شكل أمراض وعلل لا شفاء منها التي كان من الأجدر أن تبنى به أعظم محطة لتدوير النفايات وعكس قيودها من السلب إلى الإيجاب .
فعلى الحكومة أن تكون حكيمة لتخرج نفسها من حكم الفساد والجهل .