9 أبريل، 2024 4:42 ص
Search
Close this search box.

النفاق اليعقوبي ..وعلامات الرضا الإيرانية الانتخابات قادمة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

كان وقد طرحنا مقالين أو أكثر بينا فيهما فقدان الشيخ اليعقوبي لأي مؤهل علمي يعضد دعوته بالمرجعية والاجتهاد وكيف أنه يجهل أبسط مقدمات المرحلة الأولى من الدراسة الحوزوية , وكيف انتهز فرصة غياب الشهيد الصدر عن الساحة وكل هذا بالدليل والحجة والبرهان , اما اليوم نطرح قضية مهمة تعتبر فلسفة خاصة بالشيخ اليعقوبي نسميها بالتملق والخضوع والخنوع حسب المصلحة الضيقة والبقاء والواجهة وانتفاء مفاهيم الثوابت والقيم العليا والشجاعة في فكر وسلوك وسيرة الشيخ اليعقوبي ظهرت هذه الحقيقة بوضوح في حياة الشهيد الصدر وبعد مماته وتجلت أكثر في وقتنا الحاضر , فيوم أن كلفه الشهيد الصدر بصلاة الجمعة في الكوفة عاند وعصى هذا التكليف بحجة ان أخذ خِيرة لم تبشره بخير ويقصد يومها سخط وعدم رضا النظام السابق الذي تربطه به علاقة طيبة ,الحادثة التي تبين ضيق إفقه الإيماني والاستعداد التضحوي , أما بعد استشهاد الشهيد الصدر كان حريصا جداً ومنفذاً بارعاً لخطة النظام السابق بدفع تهمة قتل الشهيد الصدر عن النظام عندما قام وفد حكومي رفيع بحضور مجلس فاتحة الشهيد الصدر يترأسه محمد الزبيدي , ظهر الشيخ اليعقوبي بمظهر الخائف المرعوب المرتبك في كيفية تحقيق أعلى درجة مرضية من التمويه و التملق والترحيب والإذلال أمام الوفد الحكومي للنظام السابق أرفق يوتيوب الحادثة في ذيل المقال ؟! أما في عصرنا هذا وما بعد النظام السابق درات رياح اليعقوبي ومالت مع الكفة الأرجح والأقوى والتي توفر الجاه والترف والسلامة الدنيوية حين سارع واقحم الفتوى الدينية لشرعنة المشروع الغربي العالمي لخراب ودمار العراق وأعتبر انتخاب الفاسدين والعملاء أوجب من الصلاة والصوم , ولعمري هل لعاقل أن يعقل إن ما جرى في العراق طيلة 13 عاماً من فساد وخراب ودمار وطائفية وضياع ثروات وفقراء وأيتام وقتل وتهجير وفتن وجزع اكبر وموت احمر وموت أبيض ومليشيات وغياب دولة المؤسسات واغتيالات واغتصابات ومخدرات كل هذا أوجب من الصلاة والصوم ! فأي تجني وتجرأ على أحكام الله تعالى والتي لا تصدر إلا من جاهل لا يفقه من الشرع شيئاً ! وبعد كل هذا مازال اليعقوبي يميل حيث مالت الريح ورجحان كفة الأقوى حسب الظروف والمعطيات, 
فمع تحكم المليشيات الايرانية وأحزابها في المشهد العراقي وزيادة قوة قبضتها وسلطتها وتسارع الأحداث وقرب الانتخابات وحتمية استغلال الفاسدين للوتر الطائفي وعنوان الجهاد ضد داعش نرى اليعقوبي يسيل لعابه من جديد ويسجل تملقاً آخر وفق طريقته المعهودة وهذه المرة الى ايران الشر والدمار وأزلامها وسياسيها ومليشياتها ومشروعها الفارسي الامبراطوري في العرق بعد أن أمضى مشروعها سكوتاً ورضا ومشاركة ضمن فلكها المتطرف الفاسد , فيمدح مثلاً خطاب العبادي أمام جمعية الإمم المتحدة ويصفه بالرائع !! وأي روعة في خطاب العبادي وهو لا يملك أي مقومات وهيبة رئاسة الوزراء والدولة وأي روعة ونحن في ظل احتلال ايراني بغيض أشر وأخطر من داعش بملايين المرات , أي روعة ورائع في تحكم مليشيات ايران في القرار السياسي والعسكري ونفوذها في المؤسسات العسكرية والأمنية , أي روعة وخطاب العبادي لم يكن إلاّ صوتاً غير مباشر يمثل رؤية ومصلحة ايران في العراق ومشروع تفردها وتوحدها في الهيمنة والسطوة والسيطرة على أرض الرافدين ! ,أي روعة والعبادي نفسه مازال يراوح تارة ويكذب تارة ويخرج من الباب تارة ويدخل من الشباك تارة وما نعيقه بالإصلاحات إلا باستبدال فاسد بأفسد من نفس المؤسسة والاحزاب الفاسدة وضحك على الذقون ! فأين الروعة والرائع ! المعنى معروف وبيت القصيد واضح انها بوادر وتلميحات واشارات وعلامات الارتماء بالحضن الايراني بقوة وشوق ولهفة وتملق وذرف الدموع طلباً لدنيا وجاه وترف التي هي بمثابة الثوابت والقيم في فلسفة اليعقوبي !!https://www.youtube.com/watch?v=vwh4bS55iG8

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب