في اللغة
نعل : النعل والنعلة : ما وقيت به القدم من الأرض مؤنثة.
للنعل وطأته النفسية على كسر حاجز الخوف في نفوس من يستخدمه للعنف وتقليل الضغط النفسي الناجم عن القلق والاضطراب السلوكي والشعور العميق بالقهر . ..والكل يعلم ان الحاجة الأساسية للنعل هي حفظ القدم من القاذورات والأذى.
في أيامنا هذه صار آلة للعنف وقد نجد أن يوم الأيام سيكون مصنف كأداة جرميه .
فبين الفينة والأخرى نرى نعلا يرتفع ويرمى كالحجر في أدنى تقاطع للرؤى بين شخصين وبعدها يصنف صاحبة الرمية بطلا قوميا في ثقافتنا المنزوعة الثقافة .. هذه الحالات تتكرر دائما منذ قرابة 5سنوات فقد صارت تقليدا وعادة سلوكية يحاول صاحبها لفت الأنظار إلى رأيه الضعيف.
أن الشعور بالنشوة والزهو بعد الرمية الأولى ولا اقصد به رمي الجمرات وإنما رمي النعال والخف .فالوالدين يستخدمانه لضرب الأبناء وتأديبهم !والزوج لضرب الزوجة!! ..ولولا المعابة بمكان لأستخدمه المعلم لضرب التلاميذ.
ووردة كلمة نعل في القران الكريم في سورة طه (اخلع نعليك انك بالواد المقدس طوى )
والنعل في الأحلام (ابن سيرين )يعني الزوجة .
البداية
يؤكد (اريك ترينكوس) الباحث في مجال علم الانسان . ان الانسان عرف ارتداء النعل قرابة مابين (26الى 40 )الف عام لكون اصابع الانسان اصبحت ضعيفة في تلك الفترة ولحاجته على اشياء خارجية تمكنه من احكام التشبث بالارض. واكد ان رد الفعل التلقائي عند التحرك بلا حذاء هو ضغط اصابع القدم على الارض للتشبث بها.
واعتمد ترينكوس في بحثه على دراسة العديد من حفريات عظام اقدام الانسان عبر التاريخ.
واضاف الباحث الامريكي ان التغير في شكل عظام القدم خلال تلك الفترة يعود الى اختراع الاحذية ذات قاعدة قوية والتي قللت الحاجة الى اصابع قدم قوية وطويلة للحفاظ على توازن الانسان خلال المشي.
ولم يحدد العلماء متى تخلى الانسان عن الحركة حافي القدمين تماما حيث ان الانسان الاول كان يستخدم اوراق الاشجار وجلود الحيوانات في تغطية قدميه.
وفي المناطق شديدة البرودة كان الانسان يغطي قدميه من البرد منذ حوالي 500 الف سنه تقريبا.
وفي الوقت ذاته قال ترينكوس انه كان معروفا ان اختراع اول حذاء في العالم يعود الى حوالي 9 الاف عام مضت، ولكن التغير الذي طرأ على شكل عظام قدم الانسان منذ حوالي 30 الف عام يدل على ان الحذاء كان معروفا منذ ذلك الحين.
أستخدم المصريون القدماء الصنادل المصنوعه من الأوراق والجلود حوالي سنة 3700 ق.م. وكذلك لبسها الإغريق والرومان القدماء. وكانت أحذية المصريون القدماء والإغريق والرومان أحذية جلدية طرية وناعمة، وفي الصين أحذية خشبية، وكذلك أحذية القماش منذ آلاف السنين. لبس الإنسان خلال الفترات التاريخية المتعاقبة الأحذية ليس فقط للوقاية، ولكن أيضا للأناقة وإبرازاً لوضعه الإجتماعي. ولقد أخذت الأحذية مكانه كبيره في الموضه والأناقه، وقد استخدم في صناعتها وبصفة رئيسية أدوات يدوية بسيطة، ولبس معظم الناس أحذية صنعوها بأنفسهم أو قاموا بشرائها من صانع الأحذية. في عام 1882م أخترع جان آرنست ماتسيليجر، عامل الأحذية في مصنع أحذية أمريكي، آلة تشكيل الحذاء، وأدت هذه الآلة وآلات أخرى جديدة لصناعة الأحذية إلى إنتاج الأحذية بكميات كبيرة في بداية القرن العشرين. وأدى الإنتاج الكبير للأحذية إلى خفض كبير في أسعارها. وفي الوقت الحاضر أصبح عمل تصاميم الأحذية بالحاسوب، وتُقطَّع أجزاؤها بالليزر، ثم تُخاط بآلات خياطة يتحكم فيها الحاسوب. ومكنت هذه التحسينات صانعي الأحذية من الإستجابه للتغيرات السريعة في أنماط الأحذية.