10 أبريل، 2024 2:24 ص
Search
Close this search box.

النظام السابق والنظام اللاحق

Facebook
Twitter
LinkedIn

في العراق مشتركات الأنظمة السلطوية الملعونة حاضره وبقوة وفي كل المجالات كونه بلد يؤمن بالتعديده المقيتة والمشاركة المتأبطة بنظرية المؤامرة والخيانة, فمعاناة الشعب والحمد لله حاضرة في كل زمان ومكان فمثل كان لدينا شهداء ومفقودين وجرحى واسرى ومعاقين وارامل وايتام وفقراء وسجناء ومفصولين ومشردين في زمن النظام السابق لا أعاده الله علينا ولاعليكم, أصبح لدينا في النظام اللاحق نفس المواصفات مع تغير طفيف في المسميات والزمان والمكان فالأول شمولي والثاني على اساس ديمقراطي والشعب امام الاثنين مضطهد كذلك كانت لدى النظام السابق معارك وألان وبهمة الغيارا في النظام اللاحق لدينا معارك ولا ادري كيف نوازن مابين ضحايا النظامين ايراد لنا استحداث مديريات جديدة تعنى بمضطهدي النظام السابق وأخرى تعنى بمضطهدي النظام اللاحق وإصدار هويات تعرفية لضحايا النظامين كي لا يكون التباس وهذا امر غير جائز في شريعة الأنظمة الفاسدة , لكن نحمد الله بانا شعب حقل تجارب للأنظمة جربنا الجميع وأصبحنا بوتقة لصهرها وإنتاج معاناة وفقر واوجاع ومجازر ونازحين فقد جربنا النظام الدكتاتوري الذي يقول مريديه بأنه أفضل الأنظمة كونه وفر الأمن والأمان ولا يستطيع احد الكلام وكان هناك شخص يسرق أموال الشعب وليس الجميع كما يحدث الان , وكان هناك موكب وحماية لثلاثة فقط وليس للمئات كما يحدث اليوم مريدو النظام السابق كذبوا وصدقوا فقد كان أبشع نظام عرفته الإنسانية شرد وقتل الملايين ودفن الناس احياء في المقابر الجماعية وصدقوا عندما قالوا بان هناك شخص واحدة نهب ويستعرض بالحمايات هو وأولاده أما اليوم فمواكب المسئولين اكثر من مواكب عزاء الشهداء والفرق واضح بين المدنس والمقدس الانظمة عندما مثل الامم التي دخلت النار , لا نعرف متى نتخلص من نزعة السلطة والانا ومتى يعرف الإنسان حجمه ويكون اكبر من السلطة خصوصا والكل يدعي الانتماء الى الأمام علي عليه السلام الذي سعت أليه السلطة ولم يسعى لها دخلها عادل وخرج منها شهيدا وأكثر عدلا”,ترى هل نرى نظام ديمقراطي يحقن الدماء ونعيش بظله بسلام ووئام وتعود العوائل المهجرة الى ديارها ونتخلص من كابوس الحروب التي تخيم علينا من ثمانينيات القرن الماضي الى يومنا هذا نأمل ان يأتي رجل يخاف الله بالفقراء ولا يغلب مصالحة الشخصية والمذهبية والحزبية على مصالح الوطن ويتخلص من عباءة الحزب والتدين المزيف, نأمل ان يأتي فالعراق بيئة ولادة للطيبة والكرم والأخلاق والشجاعة بالأمس ولدت الزعيم عبد الكريم قاسم طيب الله ثراه رمز النزاهة والوطنية والعدالة لازالت بصماته على الفقراء واضحة لحد ألان نأمل ان يكون القادم في خيرلهذه ألامه فالتاريخ يسجل وحذاري من سجل التاريخ,

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب