11 أبريل، 2024 7:51 ص
Search
Close this search box.

النظام الايراني الفاسد – ملفات سرقة بالمليارات

Facebook
Twitter
LinkedIn

تستمر ملفات فساد مسؤولي النظام الحاكم في طهران واختلاساتهم الفلكية بالتكشف واحدا بعد الاخر دون ان تعتق مسؤولا من كبار مسؤولي النظام ودون امكانية التستر عليه حيث تنهض خشية كبرى من انفجار ثورة شعبية بالكاد تم اطفاؤها حين بدأت وسائل الاعلام والاخبار المسربة عن السرقات الفلكية  تطال دوائر حساسة ومسؤولي مراكز رفيعي المستوى.  
وفي تقرير بهذا الخصوص تسرب من داخل ايران ورد انه في الوقت الذي مايزال الاختلاس الخاص بصندوق ادخار منتسبي وزارة التربية والتعليم بمبلغ 8000 مليار مطروحا بصفته أحد  محاور الصراعات الداخلية البينية بين عقارب النظام ، اعترف وزيرا العمل و العدل  للنظام بحالات جديدة للاختلاس بمبالغ هائلة.
وكشف وزير العمل عن اختلاس آخر قدره 370 مليارتومان. وأكد ربيعي قائلا : تم بيع عقار في شارع فرشته  بمبلغ 30 مليار تومان  بينما سعره الحقيقي هو400 مليار تومان وتعود ملكيته الى صندوق  التقاعد.
وأعلن الجلاد بورمحمدي وهو وزير العدل في حكومة الملا روحاني عندما كان يتحدث عن الاختلاس وتبعا لرئيس جمهورية النظام كان يسمي هذا  الاختلاس معوقات مصرفية اذ أن مبالغ الاختلاس 100 الف مليار في نظام الملالي.
وفي الوقت نفسه تستمر هجمات التيار المنافس على الملا روحاني الذي برر الفساد ووصف الاختلاس بأنه كان ديونا معوقة. وأكد رئيس لجنة التربية والتعليم في البرلمان قائلا  :عندما يقال الديون المعوقة بدلا من المخالفات فهذا القول ناتج عن فقدان المعلومات الوافية في المخالفات بشأن الصندوق.
وصرح امير آبادي عضو هيئة القيادة لبرلمان النظام مخاطبا الملا روحاني قائلا  : عندما يتسلم 30 شخص مبلغ 8 الاف مليار تومان ولايرجعونها الى المصرف لاتختلف تسمية الأمر عن كونها سرقة اواختلاسا. وأكد رئيس لجنة الثقافة في البرلمان  قائلا : ان حسن روحاني أوجد بيئة آمنة هامشية عن طريق تبرير الفساد للفاسدين والمنتهكين . حيث كتبت صحيفة كيهان خامنئي مخاطبة حسن روحاني: لو لم يكن لدى الحكومة نقود كيف امتلأت  جيوب الاشخاص الذين يحصلون على مبالغ فلكية؟من جانب آخر اعترف جهانغيري  النائب الاول لروحاني  بوجود بعض الانتهاكات في صندوق ادخار منتسبي وزارة التربية والتعليم ومصرف (سرمايه) رأس المال .وأضاف: هناك اشخاص لايعيدون القروض بعنجهية.الفساد هو الفساد سواء أكان في الحكومة السابقة او اللاحقة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب