اليوم وغدا ( ياغادة ) سأسبر أغوار خطيئة عصفت بجمع من البشر الأسوياء دفعوك دفعا هينا لينا لما أنت فيه من جاه
وسلطان ، اليوم وغدا ( ياغادة ) سأصطاد حشرات باضت فوق أستار الكعبة ! .. لماذا أيتها المرأة ( الدون ) تتهمين إبن يعقوب بأنه قــــد هم بك ، وفي الحقيقة أنت من بدأ ذلك بشهادة شاهد من أهلك ؟ مالك تعلمين وتعملين خلاف مـــا تعلمين ؟ هل تحولتي الى حجارة صماء واتخذت الهك هواك ، أم أن سحر الكراسي هو من قتل موسى في وضح النهار؟
ورمى به فوق أطراف صديقنا العتيق ( بزيبز) ؟ … هـــا لاجواب ؟ أتعلمين ياغادة نحن ضحاياك فلطالما كنت تحت عبد
من عباد الله ولم تصني أمانة أودعناها في عنقك ؟ أتذكرين حين قطعت يدك ليس إنبهارا بحسن إبن يعقوب فحسب ، إنما طلبا للشهرة وما يصاحبها من ثروات ونزوات شبقات ؟
تحلحلي أيتها الغيرة ثم أسلكي سبل ربك ذللا واستقري هنيهة بين أحضان ساقطات كاسيات عاريات متنكرات للمعروف
باديات للمنكر بحجج سخيفة لاتخدم إلا شذاذ الآفاق من السراق والمرتشين والجبناء ، ومـا أكثرهم ؟ أيتها النطيحة المتردية : أمــا آن أوانك أن تستتري وتتوبي عن سرقة صواع الملك ، أم ستظلين متشبثة به دون وجه حق . ها .. لاجواب أيضا ! لايهم ، ولكن مالذي ستقوليه لأبن العلقمي لو جاء يحز رقبتك الناعمة بمهند عصملي باشط ؟! .. ربما سيعذرك نظرا لجمالك الأخاذ .
أخوتي أينما كنتم لطالما تصنعت الأبتسامة رغم أنف السلطان متجاهلا لهيب سياطه التي ألهبت ظهري ، ومتجاهلا تلك
القنينة التي وضعوها في مكان أستحي أن أذكره ، واليوم تأتي ( غادة ) لتعيد الكرة بلا حياء عهدناه لدى النساء !!.. أتذكرين درس القوافي ، لماذا إذن أتقنت الهجاء دون غيره من الفية إبن عقيل ؟ ربما لن يسرك قول أبي الطيب حين قال : ( فكثير من السؤال إشتياق ، وكثير من رده تعليل ) فالأشتياق عندك غير مبذول لطالبه بل ستظلين لاهية بصنع الفطائر المغمسة بدم اليتامى من آل جعفر وعقيل وابن عباس .. الهاربون من ظلم الأنسان الحديث المستحدث وفق القياسات الأميركية .. اليوم وغدا ياغادة أنت خصم لقلمي ( وبيش بلشت يابو بشت ) ، هاقد بلغت من الكبر عتيا ووهن
العظم مني ( ياغادة ) لكن اليراع لن يشيخ ولسوف يقض مضجعك الوثير ، وسابقى مميزا كما كنت قبل ضياع الديار ،
فمن ياترى يستطيع أن يفهمني قبل فوات الأوان أو كما يفهم الشهيق أو العبرات الخارجة من صدر المقتول على أرض
الكرب والبلاء ؟ فمن قتل المقتول ياغادة ؟ أنه أنـت كما قتلت أباه من قبل وهو قائم يصلي في المحراب ، ثم تلطخت يدك بدماء سالت لتروي عطش المؤمنين ……(( والله لو تعلمون مــا أعلم لما ضحكتم أبدا )) مالذي تعلمه يا سيدي يا رسول الله ولم تخبرنا عنه ؟ بأبي أنت وأمي ومالي وأهلي ونفسي ، يا أرحم مخلوق مشى فوق ظهر الكوكب كما مشى
هناك فكان قاب قوسين أوأدنى . يبدو أن ما جهلناه سابقا قد ظهر جليا واضحا في أيام نحسات ، أنها فتنة ( ياغادة ) كانت غافية مستترة لعن الله من أيقظها ، أتعلمين من أيقظها ؟ أيقظها من لايخاف الله فينا أمثال المالكي والحكيم والعامري والشهرستاني وسليماني وكوثراني ويونسي وخامنئي وصول آغا والغراوي وقنبر والفتلاوي وغيرهم من
النكرات الذين هبطوا علينا ( بالبرشوتات ) من تحت سبع تختبئ تحتهن اللظى النزاعة للشوى !! ، نعم أيقظتها حمير تحمل أسفارا كما أيقظتها كلاب أن حملت عليها تلهث وأن تركتها تلهث ذلك مثل الذين كفروا ثم أسكنوا قومهم دار البوار ، فلماذا تلجئين للكلاب والحمير كلما أدلهمت الخطوب وغاصت الركب في وحل الفرقة والضياع ، ألم تكن الآنبار
في يوم من الأيام الخوالي ملاذا آمنا للعراقيين ، فلماذا تحولت الآن الى ( كخة ) في أفواه نتنة لاتعرف سوى الدجل والشقاق وسوء الأخلاق ؟ ألا تبت يداك كما تبت يدا ابي لهب وتب .. هي تذكرة لك فوالله ستظلين تحت مطرقتي طالما
أنا حي أشم الهوى ، وعند مماتي هناك الآلاف سيكملون من بعدي ..ومن أعذر كمن بشًر ياغادة ، إن موعدنا الصبح
فالصبح أقرب اليك من حبل الوريد … ولا سلام لمن لم يعرف قدر نفسه .