يحتار الناخب العراقي لمن سيدلي بصوته بعد ان امتلئت الشوارع والازقة بصور لآلاف المرشحين الذين لا يمتلك اغلبهم المؤهلات والكفاءة لتولي مهمة عضوية البرلمان العراقي وما تتطلبه من جهود ونزاهة وإمكانية علمية للمرشح الذي سينتخب من قبل الشعب. قبل ايام شاهدنا ان مكي عواد وزوجته الدكتورة!! صباح التميمي ترشح ايضاً وتسائلنا من هو مكي عواد وما هي المؤهلات التي يمتلكها ليرشح للبرلمان ومن هي زوجته صباح التميمي.
مكي عواد كان يرتبط بعلاقات مشبوهة مع اعضاء النظام السابق وهذا ما يعرفه جيداً زملائه من الوسط الفني وعلى الناخب ان يسال عليه جيداً، وكان يفتخر بتلك العلاقات. اما زوجته صباح التميمي فهي تنحدر من عائلة كانت تسكن في مدينة الحرية وعليها الكثير من علامات الاستفهام. اولا من ناحية النسب فانها وحسبما نعلم ان والدها من التبعية الايرانية ووالدتها كانت تعمل ممرضة في مستشفيات مدينة الكاظمية ولا تتردد في اجهاض اللواتي حملن بطريقة شرعية او غير شرعية، حيث عطفت على احد اللقطاء وربته في بيتها. اما اخوتها باستثناء الاخ الكبير فالذي ياتي بعده اسمه حازم مدمن على شرب الكحول وتعاطي الحبوب المخدرة يعرفه كل من يعمل في نادي الكاظمية الرياضي. اما الاخر فاسمه بشار محمد “الاسم الفني” صاحب اغنية (بعالي الصوت نأذن … وي عبدالله المؤمن) ويقصد هنا الطاغية صدام التي بثت في تلفزيون الشباب الذي كان يديره عدي ابن المقبور صدام. وقدر معرفتي بها حيث كنت احد طلاب كلية الادارة والاقتصاد في جامعة بغداد فكانت تحاول ان تجذب الاساتذة بملبسها وماكياجها المثير حيث كان الدكتور خليل الجبوري معجب بها وساعدها كثيراً حتى ان تخرجت. عرفت بكثرة معجبيها وتعدد
زيجاتها وعلاقاتها مع ازلام النظام البائد “والذي يريد ان يتاكد فليدقق بخلفية مرافقها الشخصي الحالي ويدعى قصي” وخاصة مع تايه عبدالكريم وزير النفط السابق والقيادي الحالي في حزب البعث الجلاد ونعتقد ان هذه العلاقات كان لها الاثر في التعرف على صالح المطلك الذي رشحها ضمن قائمته لتكون عضو مجلس محافظة بغداد ولم تقدم اي شيء يذكر خلال دورتين متتاليتين لان هدفها كسب المال وغيره من المنافع على حساب الفقراء والمعدومين. درست صباح في معهد القائد المؤسس التابع للجامعة المستنصرية قبل عام 2003 لتحصل على شهادة الماجستير، وكالعادة كان هناك معجب جديد هو الدكتور ضياء المكوطر “رحمه الله” الذي اغتيل في ظروف غامضة!! بعد عام 2003 حيث هو الذي ساعدها في كتابة رسالتيها في الماجستير والدكتوراه. والعجب كل العجب تاتي اليوم لترشح على قائمة الدكتور اياد علاوي الذي منحها التسلسل (8) ولا نعرف لاي سبب، هل لانها تمتلك؟؟؟ ام لانها قدمت خدمات جليلة لأهالي بغداد خلال فترة وجودها في مجلس محافظة بغداد؟ وهل للناخب ان ينتخب عديمي الكفاءة والنزاهة والكل يعرف مستوى معهد القائد المؤسس واهلية الشهادة التي يمنحها. نحن نعرض امام المواطن العراقي هذه الشهادة للتاريخ لان الانتخاب امانة اخلاقية وشرعية وهو صاحب الحق في ان يقرر من يختار، وان يدقق جيدا في المرشحين وسيرهم الذاتية، فهناك العديد من النساء اللواتي رشحن لهذه الدورة البرلمانية وبينهن الكثيرات ممن يمتلكن الكفاءة والنزاهة وينحدرن من عوائل معروفة.