19 ديسمبر، 2024 12:15 ص

النص والسلطة والحقيقة

النص والسلطة والحقيقة

ان السياسة التي أبتكرها معاوية ءقد اتبعها موسوليني في هذا الزمان ءءفموسوليني كان يقول ان جماعة منظمة قليلة ءتستطيع ان تتغلب على جماعة مبعثرة كبيرةءءوقد أسس حزبه الفاشي على هذا الاساسءءوهذا ما حصل في انقلاب البعثين في عام 1963 ءءحيث تفرقت الجموع التي كانت تحيط بوزارة الدفاع ءءوتركوا الشهيد عبد الكريم قاسم محاصرا بوزارة الدفاعءءان مفهوم الدولة الدينية ءءالتي تعتد بعنصر الدين وحده اساسا للمواطنة ءءمفهوم وجد في الكيان الصهيوني العنصري الاسراءيلي ءءعلى ارض فلسطين المحتلةءءوقودا لاينفذ ءءوكان اللانتصارات التي حققتها اسراءيل في حروبها ضد العرب ءءتاثير ناجح في ترسيخ ءءان العودة للإسلام هو الحل الوحيد للخروج من أسر التبعيةءءان السياسة التي ابتكرها معاوية ءقد اتبعها موسوليني في هذا الزمانءءفموسوليني كان يقول ءءان جماعة منظمة قليلةءءتستطيع ان تتغلب على جماعة كبيرة مبعثرة كبيرةءءوقد أسس حزبه الفاشي على هذا الأساس ءءونجح به نجاحا كبيرا ءءوهذا ماحصل في انقلاب البعثين والقومجية بالاستيلاء على الحكم 1963 ءءحيث تفرقت الجموع التي كانت تحيط بوزارة الدفاع ءوتركوا الشهيد عبد الكريم قاسم ءمحاصرا في وزارة الدفاعءءيقال ان ابن سفيان مر بقبر حمزة عم النبي ص ءالذي قتل في معركة احد ءءفركل القبر برجله ءوقال قم يابا يعلي ءفان الأمر الذي قاتلنا عليهءءصار إلينا وراثةءء ءولوا ولاهم الأجلح ءءويعني الامام علي ع ءءلحملهم على الجادة الكبرى ءوقال عن عثمان لولاها لبني ابي المعيط على رقاب المسلمينءءان بكاء الشاه هذا لايختلف عن بكاء زميله هارون الرشيد ءءفكلاهما كان دنيءا مترفاءسفاكا ءءوكلاهما يبكي من خشية الله حتى يغمى عليه ءءوهذا مافعله صدام حسين في العراق والعراقيين ءعندما رفع شعارءءالشهداء اكرم مناءءيقول الموءرخون ان الجيش الأموي الفاتح عندما دخل المدينة ءءوبعد واقعة الحرةءءاباحها ثلاثة أيام ءفااستعرض أهل المدينة بالسيف جزرا ءءكما يجزر القصاب الغنم ءءحتى ساخت الأقدام في الدم ءءوقتل ابناء المهاجرين والانصارءءوماحصل في العراق وسوريا ءءفي زمن حزب البعث السوري والعراقي ءءحيث اقتحمت جيوشهم المحافظات الجنوبية والوسطى ءء وقتل الناس وذبحهم احياءءءوصل عدد القتلى والأسرى الى مءات الالوف ءءتماما كما فعل حافظ اسد في هجومه على حلب ءءوغيرها من المدن السورية ءءالتي ثارت عليهءءحيث قتل وشرد الالوف من الأبرياء ءءوما اشبه اليوم بالبارحة ءءفالحكام العرب باعوا شرفهم ودينهم مقابل الجلوس على الكراسي ءءالتي ستسلم الى اولادهم وأحفادهم ءءفي استعباد الناس ءودفع الجزية الى ترامب وغيره من الحكام ءءاو الى نتنياهوا قاتل الأطفال في فلسطين المحتلة ءءء جاء في محكم كتابه ءءاذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ءءففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميراءءصدق الله العلي العظيم