8 أبريل، 2024 1:01 م
Search
Close this search box.

النص القرآني حلاوة مسمومة

Facebook
Twitter
LinkedIn

1_ المجتمع في الجزيرة العربية كان مجتمعا ً أموميا ً والمرأة كانت ينتصب تمثالها في وسط الميدان , وهناك ملكات عربيات والهات إنثويات وكان الشعر قبل الاسلام يمتاز بالميزات الانسانية وقيم النبالة والفروسية , في زمن محمد كانت الديانة الصابئية منتشرة في الجزيرة العربية وكذلك الديانة المسيحية واليهودية وكذلك تعدد الآلهة وقد رفض الإسلام كديانة شمولية إحادية كل مختلف بل كما قلنا الصابئة المندائية لديهم مساواة في الإرث بين الذكر والأنثى ولايوجد لديهم عقوبات خشنة وحشية كالرجم والجلد , مايشاع بشأن وأد الأثنى هذه حالات نادرة حصلت لدى بعض القبائل وهي حصلت حتى للذكور في أوقات المجاعات , النص : من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر هذا نص تهديد ووعيد والدليل تكملة النص فيه تهديد وتلويح بالعذاب ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا ً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا سورة الكهف 29 ) ليس هذا بإطلاق من الله الكفر لمن شاء والايمان لمن أراد وإنما هو تهديد ووعيد
ونص : لا إكراه في الدين هو نص قيل في بداية وصول محمد الى المدينة وحالما قويت شوكته نسخ النص بآية السيف التي نسخت 124 آيه من آيات اللين والموادعة (لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغي البقرة256 ) الرشد دين محمد
الغي دين المشركين , كان هذا قبل أن يشرع الله الجهاد بالسيف لجميع المشركين الا من بذل الجزية من أهل الكتاب والمجوس وهذه الآيه خاصة بهم ولقوله في سورة التوبة ( قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولايحرمون ما حرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين أوتو ا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون التوبة 29) فرفع عن أهل الكتاب القتال إذا أعطوا الجزية والتزموا الصغار أما الكفرة والمشركون والملاحدة فإن الواجب مع القدرة دعوتهم الى الاسلام وإن لم يجيبوا وجب جهادهم حتى يدخلوا في الإسلام ولاتقبل منهم الجزية لأن الرسول لم يطلبها من كفار العرب ولم يقبلها منهم ( فإقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا واقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فخلّوا سبيلهم التوبة 5 ) , الحديث الصحيح : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله الا الله وأن محمدا ً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم الا بحق الإسلام متفق على صحته , المشرك مخير بين القتل أو الاسلام وأهل الكتاب مخير بين الاسلام أو الجزية أو القتل والحديث الصحيح : من بدل دينه فأقتلوه , وأما ولو كنت فظا ً غليظ القلب لأنفضوا من حولك فهذا الخطاب موجه لجماعة المؤمنين مايسمى عقيدة الولاء والبراء : محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفار رحماء بينهم سورة الفتح 29 , ويأمرهم وليجدوا فيكم غلظة بل تحريض بالعداوة والبغضاء وعدم موادة الكفار ولو كانوا آباءهم أو أخوانهم أو أبناءهم أو عشيرتهم بل أعتبر كما في سورة الاحزاب أن مالهم وديارهم وأرضهم هي إرث للمؤمنين كما حصل حين صادر أرض فدك من اليهود ووهبها الى صهره علي بن ابي طالب وابنته فاطمه , وهو نفسه كان لديه 13 زوجه وخدم وعبيد , وهنا نجد جهاد الطلب : يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة سورة التوبة 123 أي قتال الأقرب فالأقرب والأدنى فالأدنى وورد في سورة الفتح 16 ( تقاتلونهم أو يسلمون )
2_
فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم : والمسيحية تقول أحبوا أعدائكم , السؤال الأول لماذا العداوة هل هو الصراع الطبقي أم الصراع الفردي والتنافس أم وضع اللا عدالة أم الحسد والحقد ماهي الدوافع ؟هل العبد الذي يعاني من جور سيده في العمل الشاق مطالب أن يعامل سيده كأنه ولي حميم حيث ورد في الحديث : ( إيّما عبد آبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع اليهم رواه مسلم رقم 68 ) , أم الأضطراب في الشخصية تعددت الاسباب والعدوانية واحدة هي أحد جوانب الشخصية وتسمى ثاناتوس وهي نزعة التخريب والعنف والموت وهي نقيض إيروس وهي نزعة الحب والبناء والحياة ثم هذا الانتقال الحاد من العداوة الى الحب , أوضح لنا التحليل النفسي أن الحب والكراهية لاينفصلان وأنت المفروض أن تفهم نفسك أولا وتفهم عدوك وليس شرطا ً أن تحبه , ثم التفكير لايعني الوقوع في المانوية وهي العداوة كقطب والحب كقطب أو إما شر أو خير , المفهوم الذي طرحه الإنجيل والقرآن مفهوم ثابت ولايمثل الواقع ولا يمثل النفس الانسانية بل مقولة نيتشه الله مات تعني أن تفكر وتتحمل المسؤولية وتفحص حتى القيم وفق الوضع البيولوجي والنفسي والإجتماعي

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب