تجلت الكثير من حقائق الزمن العراقي الجديد مع النصف الثاني من رمضان ، حقيقة الكارثة ووضع البلاد على سكة الموت ، النصف الثاني من فساد الإسلام السياسي وقصص التزوير للتاريخ والإصرار على إستغباء المواطن والثقافة والوعي وتسقيط مشروعية وجود الإنسان في العراق الأخير .
النصف الثاني من ضياعنا وسط ملايين النازحين والمهجرين المتروكين المهملين في حوار غير متكافئ مع الطبيعة ، ملايين الأيتام والأرامل دون غطاء من حنان أو رعاية دولة ،النصف الثاني من رمضان .. ولائم مليونية وترف كافر بعصيان مطلق ، أزاء عشرات الألوف من العاطلين والخريجين الباحثين عن وظيفة أو عمل يعطي لهم رغيف الخبز والكرامة ، انسان بلا دولة نظيفة وحكومة شرف وطني ، تتجاوزه الكرامة ثم يسقط صريعا ً تحت مخالب الشر الإجتماعي .
النصف الثاني من هزيمتنا ، من خرابنا وغربتنا المقبلة ، تهجيرنا المؤجل بعد نزوحنا من بساتين الحلم بالعراق ، وتجريف شجيرات الأمل الأخير …! وطن ينتج لصوص وقتلة وأبرياء ، سياسيون ووزراء أثرياء وشعب يزداد فقرا ً وفاقة ، لايوجد وطن بهذا الكون يوجع الأحرار كما العراق …!
وطن الإغراء والإشتهاء والطفولة والمقدس والمنفى والحلم والموت الكاتم ووحشة الزاجل ، وطن برائحة الطلع والآس المتصاعد مع العيون الشاخصة لسماء تتطلع منذ دهر مضى كي تأتي بالخلاص ،لا شيء يحدث في دورة الأرض والسماء ، ولم تزل “بنات نعش ” يبحثن عن مقبرة للأب المحمول على الأكتاف بجنازة أبدية …؟
سكان الأهوار في الناصرية ومحيطها يمارسون هواية التهجير الداعشي بعد خفض منسوب الفرات ، جفاف الأرض والتهديد بإ قراض الحياة ، سكان الأهوار كان وطنهم هنا وطن يتشكل من ماء وسماء واناشيد تهدى للسمك والطيور والإنفتاح ،لا شيء يدعو للخوف مع هذا الفيض من الحرية والتجانس مع الطبيعة ، حتى جاء العراق الدكتاتوري فضرب كل شيء بالخراب ثم جاء العراق الديمقراطي الإسلاموي فأصدر قرارات الموت الأخير .
سياسيون فاسدون، كذابون ، فاشلون ، شعب مخدر باكاذيب عتيقة وخمول غرائزي عجيب يجعل الإستثناء في قبول الموت قاعدة العراقي الجديد ،المجنون بكراهية نفسه.
هذا النصف الثاني من نهاية حكاية شعب ووطن يرفل بالمقابر والخوف والوقت الضائع من الآدمية .
يقول الحكماء ؛لايكفي ان تتوضؤا بالقلق والدموع وإعادة تهجي المأساة ، أنزلوا للماء ،اغتسلوا من غبار الأزمنة ،فهذا العراق وطن الأنهار والنخيل ، أعيدوا دورة الرطب ، دعوا أرواحكم تعيد مذاقها ، ولاتنظروا للسماء إلا لحظة إكتمال القمر .
النصف الثاني ….!
تجلت الكثير من حقائق الزمن العراقي الجديد مع النصف الثاني من رمضان ، حقيقة الكارثة ووضع البلاد على سكة الموت ، النصف الثاني من فساد الإسلام السياسي وقصص التزوير للتاريخ والإصرار على إستغباء المواطن والثقافة والوعي وتسقيط مشروعية وجود الإنسان في العراق الأخير .
النصف الثاني من ضياعنا وسط ملايين النازحين والمهجرين المتروكين المهملين في حوار غير متكافئ مع الطبيعة ، ملايين الأيتام والأرامل دون غطاء من حنان أو رعاية دولة ،النصف الثاني من رمضان .. ولائم مليونية وترف كافر بعصيان مطلق ، أزاء عشرات الألوف من العاطلين والخريجين الباحثين عن وظيفة أو عمل يعطي لهم رغيف الخبز والكرامة ، انسان بلا دولة نظيفة وحكومة شرف وطني ، تتجاوزه الكرامة ثم يسقط صريعا ً تحت مخالب الشر الإجتماعي .
النصف الثاني من هزيمتنا ، من خرابنا وغربتنا المقبلة ، تهجيرنا المؤجل بعد نزوحنا من بساتين الحلم بالعراق ، وتجريف شجيرات الأمل الأخير …! وطن ينتج لصوص وقتلة وأبرياء ، سياسيون ووزراء أثرياء وشعب يزداد فقرا ً وفاقة ، لايوجد وطن بهذا الكون يوجع الأحرار كما العراق …!
وطن الإغراء والإشتهاء والطفولة والمقدس والمنفى والحلم والموت الكاتم ووحشة الزاجل ، وطن برائحة الطلع والآس المتصاعد مع العيون الشاخصة لسماء تتطلع منذ دهر مضى كي تأتي بالخلاص ،لا شيء يحدث في دورة الأرض والسماء ، ولم تزل “بنات نعش ” يبحثن عن مقبرة للأب المحمول على الأكتاف بجنازة أبدية …؟
سكان الأهوار في الناصرية ومحيطها يمارسون هواية التهجير الداعشي بعد خفض منسوب الفرات ، جفاف الأرض والتهديد بإ قراض الحياة ، سكان الأهوار كان وطنهم هنا وطن يتشكل من ماء وسماء واناشيد تهدى للسمك والطيور والإنفتاح ،لا شيء يدعو للخوف مع هذا الفيض من الحرية والتجانس مع الطبيعة ، حتى جاء العراق الدكتاتوري فضرب كل شيء بالخراب ثم جاء العراق الديمقراطي الإسلاموي فأصدر قرارات الموت الأخير .
سياسيون فاسدون، كذابون ، فاشلون ، شعب مخدر باكاذيب عتيقة وخمول غرائزي عجيب يجعل الإستثناء في قبول الموت قاعدة العراقي الجديد ،المجنون بكراهية نفسه.
هذا النصف الثاني من نهاية حكاية شعب ووطن يرفل بالمقابر والخوف والوقت الضائع من الآدمية .
يقول الحكماء ؛لايكفي ان تتوضؤا بالقلق والدموع وإعادة تهجي المأساة ، أنزلوا للماء ،اغتسلوا من غبار الأزمنة ،فهذا العراق وطن الأنهار والنخيل ، أعيدوا دورة الرطب ، دعوا أرواحكم تعيد مذاقها ، ولاتنظروا للسماء إلا لحظة إكتمال القمر .