18 ديسمبر، 2024 10:51 م

النصرانية تعانق الإسلام

النصرانية تعانق الإسلام

المجد لله في العلى
وفي النجف المسرة
وعلى الأرض السلام
في لحظة فارقة في تاريخ الأديان والإنسانية يلتقي على أرض النجف وقريبا من تنور طوفان نوح وتحت ظلال منائر وقباب بطل الإسلام ورجل الإنسانية الأول واعدل حاكم في تاريخ البشرية جمعاء الإمام علي بن أبي طالب إنجيل عيسى بقران محمد عليهما السلام يحملهما رجلان الأول سار في دروب الرهبنة بحثا عن السلام والموادعة كل سني عمره حتى اوصلته تلك الدروب إلى أن يكون الحبر الأعظم للأمة النصرانية والثاني سار في دروب الإسلام عالما عاملا في دروب المحبة والصلاح بحثا عن التعايش بسلام فكان مثالا ومثابة للم الشمل وإصلاح ذات البين ..
نعم نريده عناقا مفضي إلى اخوة ومحبة وسلام
نريده لقاء يطرد الكراهية والاحن والبغضاء بين الناس
نريده لقاء تقارب في الإنسانية حتى وإن اختلفنا في طرق عبادتنا لرب واحد هو الله سبحانه وتعالى
نريده لقاء ينهي الحروب ويبعد الشرور ويطفيء نار الفتن
نريده عناق اخوة وليس زيارة مجاملات
نريده لقاء يزيل الفوارق الطبقية بين الناس وينظر لكل الفقراء في العالم بعين الله عين العطف والرحمة
نريده لقاء يردع اللص والسارق والمعتدي والمتجبر والطغاة
نريده لقاء مفاهيم تعايش ودساتير سلام وقوانين احترام الحقوق
نريده لقاء يتقبل فيه المسلم صنوه النصراني بمحبة الإسلام ويتقبل النصراني أخيه المسلم بمحبة عيسى
نريده لقاء يدفع المسلم والنصراني على العودة إلى طريق الله القويم حيث لا يظلم أحدهم الآخر
نريد هذا اللقاء ان يكون عرس محبة إنسانية خالية من الادران والشوائب
نريده لقاء يجسد مقولة العظيم علي بن أبي طالب : إن لم يكن لك أخ في الدين فهو شريك في الإنسانية )
نريده حلما انتظرناه ازمنة يتجسد بثوب الواقع .