9 أبريل، 2024 1:55 ص
Search
Close this search box.

النسيج الوزاري الجديد وتحديات المرحلة !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعم بوجوه مستبشرة وترحيب عالمي تم تكليف رئيس الوزراء الجديد بغض النظر عن شخصه الكريم لكنه من رجال السياسة في كتلة دولة القانون سبق وان تبوء عدة مناصب وزارية في البلد ولم يحقق اخفاق ونتمنى الا يكون هذا الترشيح فاتحة عناد بين رجال السياسة العراقيين خاصة من التحالف الوطني والذين ينظر لهم المواطن العراقي بعين كبيرة في قيادة البلد
فنحن الان محتاجين لتظافر كل الجهود في سبيل انقاذ هذا البلد الجريح من محنته وفي سبيل ارساء سفينة هذا البلد الى بر الامان قبل ان تعصف به الامواج الى ما لا يحمد  عقباه
وفي النتيجة يكون الرابح والمسرور الاول والاخير هو العدو اينما كان …..!!!!
 ان الحكومة السابقة بجهودها الحثيثة ارست قواعد كثيرة نحو الامان في البلد ففي الوقت الذي كان الشخص لا يتمكن من السير في مناطق معينة في بغداد وقبل هبوب الريح الداعشية النتنه على بلدنا كانت بغداد والمحافظات تنعم باستقرار نسبي والشارع العراقي مستقر نسبيا والمشاريع مستمرة وهذا من اسباب دوافع الاعداء وحقدهم للهجوم على بلدنا عبر الدواعش
رغم الخلافات التي كانت تعالج ببعض التشنجات وهذا ما كان يقع في منأى عن التوافقات السياسية ورغم الحدة في التجاذبات السياسية والخطابات لكنها ولدت اختناقات غير مرغوب فيها
والاولى الذي يجب ان يشار اليه ان يكون هناك فصل بين العلاقات العملية والعلاقات الشخصية فالاختلاف بالجانب المهني والاختلاف في مجالات العمل يجب الا يفسد للود قضية لان الوطن اسمى غاية ومصلحة البلد يجب ان تكون فوق كل الاعتبارات
ومن هنا ما اتمناه ويتمناه كل عراقي غيور وشريف ان تسند الحكومة الجديدة بكل نسيجها داخل وخارج البرلمان لتتمكن من تحقيق برنامجها وخدمة العراقيين بكل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاستثمار ومشاريع الدفاع عن الوطن فالبلد واحد والعدو واحد والمصلحة واحدة وكلنا مصابيح منيرة لنا مفتاح واحد نتوهج منه ونطفئ منه وحذار حذار من وصول العدو والمنتفعين والناعقين مع كل ناعق اليه !!!!
ان رجال السياسة كل خادم لهذا الشعب والبلد من موقعه واذا كان المالكي بالأمس والعبادي اليوم  فالكل يصب في مصب واحد ويجب ان نرتقي الى الموقع الاسمى في تسليم السلطة ولا نكون متبعين لسياسة التسقيط  فأنظار العدو والصديق مصوبة نحونا !!!!
نحن الان نواجه مع الحكومة بلد محاط بميزانية غير مصدقة , وببلد يعيش بأمان هش ,وبطالة لا نحسد عليها ,ونازحون يعيشون في ظروف سيئة , وعدو جاء يحطم امالنا وتطلعاتنا, وبلد يكاد يكون ممزق, وعلاقات مع جيراننا تتميز بالضبابية
كل هذا يحتاج منا رباطة جاش, وهدوء واضح ,والعمل برؤيا سليمة لمعالجة المواقف التي نعاني منها.
 فقديما قبل لنا عندما كنا طلاب (فهم السؤال نصف الجواب ) فعلينا ان نحدد بالورقة والقلم حجم التحديات التي نواجهها, ونحدد طرق الخلاص منها , ومعالجتها والاسراع بتشكيل الحكومة واقرار الميزانية هذا ما سيكسر اجنحة الاعداء اولا والابتعاد عن سياسة التسقيط واشراك كل الاطياف في الحكومة الجديدة واعتناق كل ما هو عراقي كمبدأ اصيل ونحن لتوافقات الاخوة في البرلمان والحكومة  لمنتظرون.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب