18 ديسمبر، 2024 9:07 م

النسويه بين الفكر والإعتلال النفسي

النسويه بين الفكر والإعتلال النفسي

في زمننا المعاصر بتنا نسمع عن أفكار ومعتقدات غريبه تتم عبر طرق ووسائل مختلفه .

ولكن هذه المره الوسيلة تختلف عن كل ما سبق بظهور فكر جديد وغريب لايتلائم مع الدين والفطرة البشرية يسمى (بالنسويه )

أو النسويات او الفكر النسوي وهو لايقصد به النساء

فهناك فرق بين النسويه والنسائيه

فالنسويه؛

فكر يتبناه مجموعة نساء مختلات يكرهن المجتمع ويكرهن الدين ويكرهن أنفسهم

فمن صفاتهم البذائه والعدائيه

والنسويه حركه ظهرت في الغرب تنادي بالمساواة بين الجنسين في جميع الحقوق أجتماعيا وسياسيا وأقتصادياً

حتى وصلت إلى الغاء ( الزواج ) ومن ثم الاسرة وتشجيع الزواج من نفس الجنس ( الشواذ) وهذا الفكر شكل في بلادنا منذ ظهوره المشئومإلى استهداف مباشر للمراهقات والسذج ومن ينجرفون وراء وهم اسمه الحقوقيات والنسويات ومن مايسمون بالفاشينيستا من من سلخوادينهم وضربو بثوابتهم عرض الحائط خالعين ثوب الدين والحياء الذي اتت به الشريعه السمحه والذي شرعه الدين الاسلامي الحنيفصرخات تنادي بالحريه واخرى تنادي بالحقوق واعلام مسموم يروج لهم . لماذا!؟

أولاً لتجييش هؤلاء الفتيات ضد بلدانهم وحكوماتهم وتسميتهم بحقوقيات لاغراض واجندات خارجيه مغرضه وحاقده على بلدهم وهم بالواقعلاينادوا الا بالفساد والافساد .

وايضاً لهز وتمييع عقيده شعب بلاد التوحيد المملكه العربيه السعوديه التي تعتبر اخر معقل للاسلام والحصن الحصين للسنه وليس حباً اواهتمام بهؤلاء السذج فهم مجرد اداه وورقه يتم اللعب بها حتى يتم الانتهاء منها ومن ثم تحرق او ترمى مع النفايات

وظاهره هروب الفتيات وتمردهم على العائله والدين والعادات والتقاليد الحميده ماهو الا بدايه ستتكرر ان لم نوقفها فمن باعوا انفسهمللشيطان لن يتركونا بسلام حتى يستنفذوا كل السبل لهدم الثوابت بالتغرير بالفتيات وراء مايسمى الحقوق والحريه فالحقوق قد شرعها اللهلها في كتابه العزيز وسنه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم

والحريه المنشوده لهؤلاء ماهي الا فوضى يراد بها هدم القيم والاخلاق لانتشار الرذيله.

فيجب ان نقف جميعاً رجال ونساء دون قيمنا وديننا وثوابتنا حتى لا تخترق وتهدم .

كلكم راع وكل مسؤل عن رعيته فقد اهتممنا كثيرا ببناء المباني وناطحات السحاب وبناء المدن وهذا شي محمود وجميل ولكن يجب ان لانغفلعن بناء الابناء والبنات على فهم الدين والقيم والاخلاق فبناء البشر اهم من بناء الحجر.