19 ديسمبر، 2024 6:35 ص

النجيفي والارهاب الطائفي

النجيفي والارهاب الطائفي

بداية ومن قلبي لااحب تناول هكذا مواضيع لانها من عنوانها تثير البغضاء وتفرق لاتجمع ولكني ارى نفسي مضطرا لذلك وفق معطيات الحياة اليومية ومايدور حولنا من احداث .
يعتبر السيد اسامة النجيفي رئيسا لاعلى سلطة تشريعية في العراق واعلى منصب حكومي وسياسي وتشريعي اي انه وليس امامه شيء وعليه الاجدر به ان يمارس دوره هذا باعتباره ابا لكل الشعب العراقي المبتلي بويلات الدمار والارهاب وعدم الفاعلية لا ان يكون بوقا طائفيا مقيتا كالدور الذي يمارسه الان وبكل وقاحة على وسائل الاعلام بانه راعي السنة وانه المدافع عن حقوقهم المسلوبة وبحسب ملصاقاته الدعائية المنتشرة وبصورة لافتة للنظر بان الحفاظ على هوية السنة هدفه وان ارادة السنة لاتنكسر وانه وانه ..الخ وهو يطالب بالتغيير لاصلاح الحال وانه يدين الاعمال الارهابية ويدافع عن اهل الفلوجة المساكين نعم ان اهل الفولجة ابتلوا بالارهاب الجاثم على صدرهم بفضل سياسيي متحدون ومجموعة على حاتم الشيطان وحارث الضاري وغيرهم من عناوين الارهاب ,ان السيد النجيفي نسي او تناسى ان هؤلاء الذين يدافع عنهم يقتلون يوميا من ابناء الشعب العراقي سنة وشيعة واكراد العشرات بلا تفريق وبلا وازع من ضمير وان اهل السنة الشرفاء الذين يقول انه يدافع عنهم يرفضونه جملة وتفصيل بل وصل الحال بهم الى اعتباره ر اس الشر والويلات والارهاب في العراق بسبب تصريحاته وافعاله غير المنضبطة والتي تدل على شخصية انتهازية متازمة لايليق بنا تقليدها هذا الموقع ,مايحصل من قتل للعراقيين هو من حق الارهاب لانه يدافع عن نفسه وما يحصل من رد من القوات الامنية على الارهاب هو استهداف طائفي وان الشيعة اذا قاتلوا القاعدة فهذه حرب طائفية وان السنة اذا قاتلو القاعدة فهذه حرب دولة ,اي سخف واي خلط في الاوراق هذا واين انت من كل الذي يجري وماهي اخبار امارة الموصل العثمانية التي تدعو اليها انت وشقيقك محافظ الموصل ,هل يعي السيد النجيفي انه بتصريحاته هذه يؤجج الموقف ويازم الوضع الامني ومامعنى قوله ان الدولة هي لكم والباقي دخلاء وان دفاعكم عن انفسكم شرف لايدانيه شرف ,عن اي دولة يتحدث وعن اي قتال يتكلم ,حقيقة لااعلم لحد الان لماذا لايطبق عليه وعلى غيره ممن يصرحون بالطائفية ومن كل الاتجاهات سنيا او شيعيا عربيا او كرديا قانون الارهاب والتحريض عليه وازالتهم من الوجود لانهم الحشرة الضارة ناقلة الامراض الخطيرة في العراق .
ختاما اعتذر عن خوضي هذا الموضوع وليعلم القارىء اللبيب ان كل العراقيين اخوتي ولاافرق بين احد واخر الا بالمنظار الوطني فقط .

أحدث المقالات

أحدث المقالات