كان الاولى بالقضاء العراقي محاسبة الافاعي بالخيانة العظمى , النجيفيان- البرزاني والذين كانوا مسمار جحا في تسهيل دخول القوات التركيية والمطالبين بتقسيم نينوى ,,, اليس البرزاني قد خان الاكراد قبل العرب بتحالفه مع اوردكان ضد حزب العمال الكردستاني ؟! وقد خان الاكراد عام 1996 بتحالفه مع النظام الصدامي ضدهم وضد حزب الطالباني,,,وكان الاولى بالحكومة ان لا تستقبله بحفاوة وتكريم لان ولايته منتهية كما انه متهم في قضية تهريب النفط العراقي وبيعه لاسرائل واقل التهم الموجة له ايواء كل العناصر المطلوبة للحكومة العراقية في جرائم الارهاب والفساد المالي والاتهام الاكبر عليه في التخابر مع جهات اجنبية ضد العراق بعد تصريح نائب ر. وزراء تركيا بقوله :بارزاني هو من طلب منا ادخال قواتنا في بعشيقة…اذن كيف يستقبل من قبل الحكومة في بغداد وهو بهذا الوصف بل يجمعوه مع الخائن اسامة النجيفي ؟! الم يكن اولى بالحكومة ان تحاسب هؤلاء وتردعهم لتفريطهم بوحدة العراق وليس اشراكهم في القرار السياسي , حيث زيارة البرزاني لبغداد لا تتعدى في تسويق مشاكله وجعلها في خانة الحكومة المركزية وبالاخص قضية عدم دفع الرواتب لموظفي الاقليم رغم انه يستلم 17% من الميزانية السنوية ورواتب الاقليم المفترض من ضمنها .لقد اتفقت ارادة هؤلاء الشرذمة على تمزيق وحدة العراق وتقسيم الموصل فالبرزاني يسعى الى ذلك بطمع التمدد والتوسع حيث سيضم بعض هذه الاجزاء من نينوى الى الاقليم والتي سكانها من الشبك والجرجر واليزيدين بدعوى ان اصلهم اكراد والنجيفيان ينفذان مشروعا خبيثا لاوردكان  بحجة  حماية المكون التركماني كونه يشكل نسبة كبيرة في قضاء تلعفر …هذا السبب المدعى ولكن السبب الحقيقي يكمن أن تركيا طامعة في قضاء تلعفر الغني بالنفط من حقل عين زالة وممر أنابيب النفط من كركوك شمالي بغداد إلى ميناء جيهان التركي بنفس الوقت هي تريد لفت النظر عن مشاكلها الداخلية والهاء شعبهالقد بانت حقيقية كذب اوردكان فقد تخلى عن نصف التركمان الذين هم من الطائفية الشيعة رغم قوميته الشوفينية واليوم يتمادى بكل وقاحة ويعلن تمديد القوات التركية في الارض العراقية لعام قادم كيف لا يحصل هذا ؟!8 اشهر مرت والحكومة ووزارة الخارجية لزمت الصمت عن دخول القوات التركية في بعشيقة فهي
فشلت باخراجهم سياسيا وفشلت بذلك عسكريا وكان يفترض بالحكومة ان تضع امر دخول القوات التركية للاراضي العراقية امام مسؤولية الامريكان لاسيما هذه القوات هي ليس جزءا من قوات التحالف الدولي المناهض لداعش.
لا شك ان هؤلاء الاقزام يربطهم بداعش هدف مشترك وراي موحد وهو معاداة الحشد الشعبي ورفضهم لمشاركته في تحرير نينوى ولكن سيشارك الحشد في هذه المعركة رغم انوفهم , حشد ب5 الوية بقيادة العميد لويس يوسف فهنا تسقط الذرائع والحجج لهؤلاء الدعاة الاقزام بان مشاركة الحشد ستخلق فتنة طائفية فالذين سيشاركون بالمعركة هم اهل نينوى شبك ويزيدين ومسيحين وتركمان فهل احد يمنعهم من تحرير مدينتهم ؟!ايها النجيفيان والبرزاني
في النهاية انا استغرب من ينتقد طروحات اروردكان الطائفية والتي اخرها ادعى ان محافظة نينوى سنية …. اليس هذا الكلام سمعناه من ساسة وبرلمانين عراقيين ولا احد رد عليهم من الطرف الاخر ؟ العلة والمشكلة لا باوردكان ولا بالسياسين العراقيين الماتمرين بامره بل العلة في السياسين الذين اعمتهم غنائم السلطة والفساد عن مصلحة شعبهم ومكونهم