25 نوفمبر، 2024 6:37 م
Search
Close this search box.

النجف واربيل ( يد واحدة )

النجف واربيل ( يد واحدة )

لا توجد بينهما مساحة للفتنة .!
بدون مجاملات أو تأويلات أو تفسيرات أجد من المناسب في هذا المقال أن أوجه عناية المسؤولية إلى الجماهير الرياضية العراقية لان ( التاريخ الرياضي ) سيحذف من على خرائط الأطالس والقواميس بعد أن أراد البعض من المتوهمين السابقين والجدد بعثرة كل خير للأمة العراقية وحتى ( الرياضية ) منها , وتحويلها إلى مناطق اثارية  أو متاحف مهجورة , هكذا بدون مقدمات العراق الرياضي وتاريخها العظيم المعفر بالتضحيات والبطولات المحلية والعربية والأسيوية والدولية وأهل بلاد الرافدين الرياضيون الطيبون الصابرون الذين أمضوا سنين عمرهم بين العمل الرياضي الشريف والبحث عن تحقيق النتائج وخدمة العراق وأهل العراق بعيدة كل البعد عن البعد الطائفي والمذهبي والقومي , العراق القديم والجديد ورياضيو هذا البلد ومن صاهرهم من بغداد وذي قار والانبار واربيل والنجف الاشرف ونينوى وعاش معهم وأنا واحد منهم يتعرضون لمؤامرة مدروسة ومنذ فترة عقود هدفها الأول قطع رقبة ( أهل الرياضة العراق ) بلا خجل ونثر وإبادة كل تاريخها بحجة المشاركات الكاذبة والمغرضة والمضحكة التي لم يقبض منها الناس غير الإعلانات والهتافات والتعليقات الممزقة وتصوروا أن الاتحادات والأندية الرياضية العراقية اليوم الخالدة يشيد عليها من يريد استبدال مكانها إلى اتحادات وأندية جديدة تقطع من العراق وأهل العراق ( باسم الديمقراطية الكاذبة ) التي يروج لها صحافيين وإعلاميين وبرامج رياضية في قنوات وبرامج رياضية  مدفوع لها الثمن  ..  
ومن اشد المصائب التي تهدد التاريخ الرياضي في العراق اليوم هي كثرة المهرجين والفضائيين والقادة الدمج للرياضة المنتمين إلى أحزاب طائفية ومذهبية ومع أسفي الشديد وانتشار الفساد المالي والإداري حتى وصل العراق وبدون حسد يتربع على مركز متأخر في القائمة الدولية والآسيوية ضمن أخر إحصائية دولية , نعم وهذا ما حدث ويحدث ( الآن ) في بلدي العراق الرياضي , وأخشى ما يخشاه العراقيون الرياضيون هذه الأيام أولا ، اقصد في العراق الممزق هو استبدال قوالب الصراع السياسي والقبلي والطائفي والعشائري من الأعلى إلى الأدنى لتبدأ رحلة جديدة يتمنى أن لا يراها الجميع ، وهذا ما حدث من استهداف واختطاف ابرز( قادة الرياضة العراقية )  من قلب العاصمة العراقية ولم يعرف مصير هؤلاء لحد كتابة هذه السطور , فضلا عن استشهاد وقتل واغتيال عدد كبير من المواطنين الشخصيات الرياضية العراقية وتزداد الخشية اليوم من العصابات الجديدة التي تفرض قوانينها على أبناء بلاد الرشيد ، ومن العصابات الرياضية السياسية التي امتهنت القرصنة والنهب والسلب والنصب والقتل وجمع المغانم والسيطرة على مراكز القوى في كافة دوائر الدولة الرياضية وابتزاز( قادة الرياضة ) وإشاعة الفساد وممارسة التهديد والوعيد والاغتيال والمطاردة والرقابة والسرقة والسيطرة التامة على صناع القرار حسب طريقة ( نفع واستنفع ) !
تغير السجانون والسجن باق ، وما زال السجناء يهربون !
ما الفرق بان تقتلك الدكتاتورية أم يقتلك قاطع طريق أو ميليشيا تعيش على غياب أي نظام ،أو تموت إعداما نهشا بالكلاب أو تنهشك كلاب الشارع تحول الأحزاب اليوم في بعض مدن العراق إلى ميليشيات مسلحة جديدة يؤدي إلى مراكز قوى تعيق بناء ( العراق الرياضي )  وتتسابق القوى السياسية لاستمالتها واستخدامها لإغراض ابتزازية ونفعية وانتخابية !
خصوصا أن الطائفية السياسية في بلادنا تتبع السبل النفعية غير النزيهة لجمع الإتباع والدعاية للإعلام

أحدث المقالات

أحدث المقالات