23 ديسمبر، 2024 8:41 ص

النجف الاشرف … اوراق فاعلة وفرصة ناجحة للحوار والمصالحة

النجف الاشرف … اوراق فاعلة وفرصة ناجحة للحوار والمصالحة

النجف الاشرف كممثلة شرعية للطائفة الشيعية في العراق على الاقل .لازالت تمتلك الكثير من الاوراق التي تؤهلها للعب دور كبير ينهي هذه المأساة التي يمر بها البلد فمن احترام جميع الاطراف الدوليةوالمحلية مرورا بالقاعدة الجماهيرية العريضة والقوة العسكرية الضاربة (الحشد الشعبي ) وغيرها من المؤهلات التي تعطي للنجف الاشرف ممثلة بمراجعها الكبار الحق في رعاية مؤتمر يشمل الاطراف العراقية والدولية لوضع حل آني بناء على قاعدة ارضاء كافة الاطراف وانهاء الوضع الحالي .اعتقد ان التاسيس لمرحلة كتابة دستور جديد وانتخابات مبكرة ومشاركة الجميع هو ماسيجنب شيعة العراق وبقية الاطراف موقفا اكثر مأساوية مما نمر به الان فلو نظرنا الى بشار الاسد وريث ذلك النظام الحديدي الذي تجاوز عمره الاربعة عقود وقد وصل به الحال الى فقدان خمسة وستين بالمئة من اراضيه التي توزعت بين قطعان الذباحين وجماعات مسلحة مدعومة من الخليج وتركيا وغيرها من الدول وخسرت سوريا خلال هذه الحرب اللعينة تجانس مجتمعها وتنميتها الاقتصادية بل خسرت كل شيء مع الاسف والقادم اسوء بالطبع . ولو استدرنا الى الوراء لننظر الى اليمن ومافعلت بها السعودية من تدمير ممنهج لكل شيء سنصل الى القناعة بعدم بعدنا عن مايجري في هذين البلدين ,ترى ما الذي يجعل من السعودية على سبيل المثال تتورع عن ضرب كل شيء كما فعلت في اليمن او في سوريا من دعم اكبر للجماعات الارهابية او حتى ارسال طائرات( مجهولة ) تضرب مواقع عسكرية او مدنية وهي ترى ان النار تقترب من حدودها مع توسع دائرة الصراع وتضخم الداعش وتزايد تهديداته .

الفرصة في هذا الوقت مثالية للتسوية وارضاء الاطراف الفاعلة كافة وجنب اراقة الدماء الزكية لشبابنا . لاننا وبعد اكثر من اثني عشر عاما عجزنا كعراقيين ان نصل الى ما يمكن ان اسميه مرحلة الصفر أي الاسقرار الذي يمكن الشروع بعده في البناء والاعمار. اذن القادم اسوء

كما اشارت المرجعية الدينية في خطب الجمعةاذا لم يتم تدارك المأساة الحالية, فأن بقينا على مانحن عليه فليكن الله في عوننا .

@yahoo.com20042005n_j