الحشدُ الشعبي ذلك الكيان الشاخص بسماءِ العراق, الذي ولد بفتوى الجهادِ ذات التسديد ألالهي,يتكون من أناس لايملكون شيء ولكنهم يملكون كل شيء , يملكون الغيرة والشجاعة التي أغنتهم عن امتلاك بقية الاشياء, قائدهم!! اعتبر نفسي غبي اذا قُمت بوصفهِ لاكن اكتفي بقول أن صمته أبلغ حديثاً من جميع خُطبهم الرنانه , كلمةً منه كفيلة بأخراسِ جميع تُجار الحروب في العالم . 
ازاء تلك المقومات التي يمتلكها الحشد والقيادة الحكيمة للمرجعية الشريفة , اصبح الامر يُزعج كثيراً تُجار الحروب وألاجندات الخارجية التي تُريد تمزيق العراق وجعلة بورة للصراعات الاقليمية والحروب بالانابه عن الدول التي تمول فكريا وماديا الجماعات المتطرفه . وبعد الانتصارات الكثيره التي تحققت بسواعد ابطالنا سوى كان على يد الحشد أو (الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الارهاب )    واخرها تحرير جزيرة الخالديه التي قدمنا به الكثير من الشهداء الذين رسمو بدمائهم علامات النصر.
الامر أصبح مزعجا كثيراً لهم للذلك قامو بخلقِ شخصيات وهمية تحمل اسم الحشد في محاولة منهم للحدِ من المكانة التي يحتلها الحشد في قلوب الناس ومحاولة تشوية تلك الصورة التي رسمها أبطالنا بدمائهم الزكية , للذلك بدءنا نشاهد ظهور العديد من الشخصيات التي تحمل اسم الحشد واخرها المدعو (باقر النجفي ). بين ليلةً وضُحاها برزت هذه الشخصية شاغلةً مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة , حيث شاهدنا العديد من الصور التي دفعتنا لوضع علامات الأستفهام؟؟  وهي صور تجمعهُ بقيادات امنية وفي دوائر رسمية ايضاً ويتم استقبالة بحفاوةً وترحيب كبيرين ؟؟ بين ليلة وضحاها يشغل مواقع التواصل ؟ ويتم استقباله بالدوائر الرسمية. امور تدفعنا للقول أن لعبة تجري من غرفة تحكم واحدة تحرك الرأي العام هنا وهنالك ,اما هذه الشخصيات فهي مجرد دُمى تحركه تلك الغرفة متى ما شائت .   اخيرا وامام تلك الاحداث سارعة هيئة الحشد الشعبي بالبراءة من هذه الشخصية وغيرها من الشخصيات التي تحاول ابتزاز المواطنين بأسم الحشد , رجالُ الحشد فقط على السواتر تجدونهم اما هذه الحثالات فلا تمثل الا تلك الاجندات التي تحاول النيل من سمعة الحشد, على الاجهزة الامنية اخذ دورها بالقضاء على هذه الظواهر بدلا من السكون بلا حركة ..